أفادت مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، أن مغتصب الأطفال " دانيال كالفان " تم اعتقاله، اليوم الإثنين، بمنطقة مورسيا بعد سحب المغرب العفو الذِي شُمل به مؤخراً بمناسبة عيد العرش، وأثار ذلك غضب الشارع المغربِي. ويُذكر أن المغتصب دانيَال قد غادر المغرب مباشرة بعد العفو عنه، وذلك مع منعه من الدخول مرة أخرى إليها. ولكن بعد أن أمر الملكُ بفتح التحقيق مرة أخرى وإلغاء العفو، ولوجود عدة نواقص لمسطرة العفو، التي متعت دانيال بالحرية، فقد أدت إلى الإطاحة بالمندوب العام لإدارة السجون وإدارة الإدماج "حفيظ بنهاشم "، حسب ما أفاده البلاغ الثالث، الصادر عن الديوان الملكي، بعد بلاغين سابقين في اليومين الماضيين. وبناءً على ذلك فقد ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أنَ اعتقال "دانيال" جاء على إثر مكالمة هاتفيَّة أجراها وزير العدل والحريات المغربي "مصطفى الرميد" مع نظيره الإسبانِي، لبحث سُبل التعاون لحل مشكلة قضية دانيال، خصوصًا بعد سحبِ الملك المغربِي عفوه. حيث قام كان السفير الإسبانِي في المغرب " ألبيرتُو نافارُو " بتقديم قائمتين مختلفتين بأسماء السجناء إلى السلطات المغربية، تتضمن أولاهما 15 اسمًا يستفيدون من العفو، فيما تضمنت اللائحة الثانية، سجناء آخرين يتم تحويلهم إلى السجون الإسبانيَّة كي يكملوا عقوبتهم الحبسية، من بينهم المُغتصب " دانيال ".