ينتظرمعجبو بطل أفلام "كونج فو" الشهير بروس لي حلول الذكرى الأربعين لرحيله في هونج كونج، وسط جدل حول إرثه الفني. معجبو بروس لي يستعدون لتنظيم معارض فنية نهاية الأسبوع يشتمل على رسوم الجرافيتي في الشوارع، كما يدعو البعض حكومة هونج كونج لبذل المزيد من أجل الاحتفاء بذكرى البطل الشهير، وقد انضم إليهم في تك الدعوة نواب برلمانيون وعلماء. شخصية بروس لي الفنية، التي تدور في إطار تمرد شاب وثورته على قوى القمع والذي لا يتورع عن مواجهتها، سببت خوفًا لزعماء المدينة من إثارة حفيظة بكين، كما يرى البعض. بروفيسور لو واي لوك، من أكاديمية السينما في هونج كونج، أكد أن السياسيين على رأس حكومتنا لا يفكرون بطريقة أهل هونج كونج ، بل إنهم يفكرون على هوى الحكومة الصينية. وكان بروس لي، الصيني الأصل والأمريكي الجنسية، قد تُوفي في سن الثانية والثلاثين وهو في قمة شهرته، وكان أكثر أفلامه شهرة "عودة التنين" عام 1973، والذي بدأ عرضه بعد ستة أيام من وفاته. وقد أصدرت الحكومة بيانًا رسميًا إلى بعض الفعاليات التي تحظى بدعمها، أكدت فيه افتتاحها معرضًا الجمعة بأحد المتاحف، وإنتاج أرشيف السينما عن حياته ، كما سيعاد إنتاج بعض أفلامه. استجوب أحد أعضاء المجلس التشريعي للمدينة مسئولين حول سبب عدم الاتفاق على شراء وإعادة ترميم منزل بروس لي السابق وتحويله إلى متحف. هذا ويعبر المعجبون عن خيبة أملهم بسبب عدم وجود متحف دائم مكرس لحياة بروس لي وأفلامه.