وصف الدكتور أحمد رامي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، ونقيب الصيادلة في محافظة القليوبية، أحداث 30 يونيو الماضي بمحاولة لسرقة ثورة 25 يناير، وإعادة نظام الرئيس المخلوع مبارك. رامي أضاف أن الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي هي وزارة انقلابية؛ لأنها احتوت على شخصيات قريبة الصلة بنظام مبارك، وأكد على تمسك الجماعة وحزب الحرية والعدالة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. القيادي الإخواني أشار إلى أنهم لن يقبلوا أيّة حلول أو مفاوضات، دون معرفة مكان احتجاز مرسي مسبقاً وعودته إلى الحكم، باعتباره صاحب الشرعية الشعبية، واستطرد قائلًا: "الانقلابيون عملوا عامًا كاملًا لإسقاط مرسي، ونحن أيضًا سنعمل عامًا آخرًا لإسقاطهم، واسترداد ثورة 25 يناير المسروقة".