ادعى الدكتور عصام العريان القيادي الإخواني ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن أحداث العنف ضد المدنيين وضد الشرطة والجيش فى سيناء هي "أعمال مخابراتية مقصودة" لتشويه سلمبة الاحتجاجات الثورية السلمية لأهلنا فى سيناء الغالية ضد ما أسماه بالانقلاب العسكرى. ويناقض هذا التصريح ما سبق وأن قاله الدكتور محمد البلتاجي القيادي بالجماعة من أن العنف في سيناء سيتوقف لحظة عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة. ونقلت صفحة الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن العريان قوله : "ندين تلك الجرائم البشعة ونواسى أهالى العمال الشهداء ونسأل الله شفاءً عاجلا لكل مصاب"، مضيفا القول : " ثورتنا لاستكمال ثورة يناير سلمية فى كل ميادين مصر ضد الانقلاب العسكرى وضد كل الانقلابيين".