قال القيادى الإخوانى، عصام العريان، أمس: إن ملايين المصريين أعلنوا موقفهم وعلا صوتهم عاليا مدويا، فهل استمع العالم إلى صوت مصر الحقيقى أم أن بآذانه صمم؟ وأضاف فى تدوينة له على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: هذه مصر تتحدث بنفسها وتعبر عن رأيها، وليست قلة متمردة تريد أن تفرض رأيها على الشعب، وليست نخبة انقلابية ورطت الجيش وقيادته فى «انقلاب عسكرى دموى». وأشار إلى أن الشعب رفع صوته فى كل الوطن مرددا «لا للانقلاب العسكرى الدموى.. نعم لاستكمال مسيرة ثورة يناير وبناء نظام ديمقراطى ودولة وطنية مدنية حديثة، وبناء مؤسسات الدولة فى ظل الدستور الذى أقره الشعب بالاستفتاء». ومن جهته قال القيادى بحزب الحرية والعدالة، محمد البلتاجى، أمس: إنه بعد فضيحة التدخل السافر من السفارة الأمريكية فى ترتيبات الانقلاب العسكرى الدموى، وبعد فضيحة الرضا الأمريكى عن خطف رئيس منتخب لرفضه الإملاءات الأمريكية عليه، الآن تطالب الإدارة الأمريكية بالإفراج عن الرئيس للتغطية على فضيحة الدعم الأمريكى للانقلاب. وأضاف: قضيتنا ليست خطف وحبس الرئيس ولكنها خطف وحبس الوطن، وبالتالى لن نتراجع بالإفراج عن الرئيس، وإنما بالإفراج عن الوطن، و«إنهاء الانقلاب العسكرى وإلغاء كل ما ترتب عليه من آثار وعودة الشرعية الدستورية المنتخبة». واستطرد: الشهداء والجرحى لم يقدموا تلك التضحيات الغالية من أجل شخص الرئيس، ولكن من أجل وطن حر ودولة مدنية ديمقراطية و«ليست بوليسية قمعية عسكرية كما يريدها الانقلابيون».