أكد القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجى فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أنه وبعد ثبوت تورط التدخل الأمريكي في ترتيبات الانقلاب العسكري الدموي وبعد فضيحة الرضا الأمريكي عن خطف رئيس منتخب، لرفضه الإملاءات الأمريكية عليه، الآن تطالب الإدارة الأمريكية بالإفراج عن مرسي للتغطية على فضيحة الدعم الأمريكي للانقلاب. وأضاف البلتاجى "أن قضيتنا ليست خطف وحبس الرئيس ولكنها خطف وحبس الوطن وبالتالي لن نتراجع بالإفراج عن الرئيس وإنما بالإفراج عن الوطن ( وإنهاء الانقلاب العسكري وإلغاء كل ما ترتب عليه من آثار وعودة الشرعية الدستورية المنتخبة)، الشهداء والجرحى لم يقدموا تلك التضحيات الغالية من أجل شخص الرئيس ولكن من أجل وطن حر ودولة مدنية ديمقراطية (وليست بوليسية قمعية عسكرية كما يريدها الانقلابيون)".