بعد أن أدى المعتصمون بميدان التحرير صلاة العشاء والتراويح، الأربعاء، كثف أفراد اللجان الشعبية من تواجدهم بكافة مداخل ومخارج الميدان تحسبًا لهجوم أى من أنصار للرئيس المعزول محمد مرسى. وطالبت المنصة الرئيسية المتظاهرين بالبقاء في الميدان، وأكدت على ضرورة المشاركة في جمعة الانتصار، للحفاظ على مكتسبات الثورة، بينما تجمع عدد من المواطنين فى حلقات نقاشية حيث تناولوا تطورات الأوضاع الراهنة وتبادلوا الآراء حول تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى. ولقد أكد بعض المعتصمين " لوكالة أنباء الشرق الأوسط " ارتياحهم لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرين إلى أنهم يأملون فى أن تحقق الحكومة الانتقالية الحالية آمال المواطنين الذين خرجوا للشوارع والميادين فى 30 يونيو للتأكيد على مطالب ثورة 25 يناير 2011 . وأبدى المعتصمون انزاعجهم من تردد بعض الشائعات حول نية أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى اقتحام الميدان واحتلاله ، مؤكدين أن اعتصامهم لن يخرج عن الإطار السلمى الذى بدأوه منذ اليوم الأول للثورة ، منوهين إلى عدم نيتهم ترك الميدان لمن خان الثورة – على حد تعبيرهم – مهما حدث. وكان المئات من المشاركين فى مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى قد وصلوا إلى ميدان التحرير ظهر اليوم فى محاولة للوصول إلى مجلس الوزراء ، بعد إغلاق كل الطرق المؤدية إليه من قبل قوات الشرطة والجيش ، فيما اختفى أغلب متظاهرى ميدان التحرير، منعا لحدوث احتكاكات بين الطرفين.