(أ.ش.أ) شنّ الناشط السياسي الشاب شادي الغزالي حرب، القيادي في حزب الدستور، اليوم الجمعة، هجومًا شديدًا على من وصفهم ب"نجوم تمرد"، وهدد بكشف ما وصفه ب"اتصالاتهم ولقاءاتهم المريبة والغامضة في مدينة نصر وفندق الخليفة المأمون مع من يقومون بتشغيلهم وتوجيههم طوال الفترة الماضية". شادي أكد مساء اليوم الجمعة أنه بدأ مع بعض الزملاء في التواصل مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، لطرح مبادرة تستهدف توضيح صورة ثورة 30 يونيو أمام الدول الغربية والعالم كله والتأكيد على أنها امتدادًا لثورة 25 يناير 2011، ومطالبة الرئيس المؤقت بألا يقف مع أي إرهاب وألا يعطي له أي غطاء سياسي. وأضاف الناشط الشاب أنه بعد أن تم الاتفاق على ترتيب سلسلة زيارات تبدأ يوم بعد غد الأحد بالعاصمتين البريطانية والأمريكية، لندن وواشنطن، يشارك فيها كل من أحمد ماهر وإسراء عبدالفتاح ومايكل منير وعماد عاطف باعتبارهم ممثلين للثورة المصرية، بدأت أسهم النقد والتجريح تنهال عليهم جميعًا، ما اعتبره أمرًا طبيعيًا اعتاد عليه بسبب الغيرة والمنافسة من الزملاء، والرغبة في تصدر المشهد. وتابع حرب: "ما دفعني إلى كتابة التوضيح هو الاتهامات التي انهالت علينا من "نجوم تمرد" بالعمالة و التخوين وأحاديث السفارات الكريهة والاجتماعات السرية وخلافه مما تعلمون، وهنا أود الرد على هؤلاء السادة في "تمرد" ممن أذهلتهم أضواء الكاميرات بأن الجميع يعلم من هم العملاء الذين لا يتخذون قرارًا أو يلتحقون بأي فعالية إلا بعد أخذ رأي أسيادهم في مكاتبهم في مدينة نصر أو في اللقاءات الخاطفة التي تعقد في فندقهم بالخليفة المأمون". وأكد شادي الغزالي حرب أنه يمتلك من المعلومات عن تلك اللقاءات ما "لن يتردد في كشفه متضمنًا أسماء نشطاء وضباط يحضرون تلك الاجتماعات وتفاصيل المكاسب المالية التي حصل عليها أعضاء الحملة الكرام "حملة تمرد"، مشيرًا إلى أن من يسكن في بيت من زجاج لا يجب أن يقذف الناس بالطوب، ومختتمًا تصريحاته ب"إن عدتم عدنا"، حسبما قال.