قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع إن تأمل الواقع العالمي، و ما يدور في العالم الإسلامي يكشف حجم ما سماه بمؤامرة لوقف المدِّ الإسلامي، ومنع الصحوة الإسلامية في "ديار الإسلام" من أن تأخذ مداها، و"تقتلع ما سواها". وأضاف في "رسالته الأسبوعية" أن هدف هذه الصحوة هو أن "تنهض أمتهم، وترتفع رايتهم، فيعمَّ العدل، وتنتشر الرحمة، وتتحقق المساواة، ويتمتع الجميع بالحرية، ويأمن الجميع -من أسلم ومن لم يسلم- على نفسه وماله وعرضه". وأضاف بشأن المتآمرين الذين لم يسمهم "إن مما لا شك فيه أن الكيد والمكر ضد الإسلام لم يتوقف، لكن الله سبحانه يُحْبِط مكرهم، بل يردُّه إلى نحرهم، ويرجع بالهلاك على أنفسهم". وقال محدثا أنصار الجماعة "إن ما يلحقنا من أذى وعنت من القريب والبعيد، والعدو والصديق، والداخل والخارج، يحتاج منا إلى لجوء وتضرع إلى الله في الصلاة، كما أنه يتطلب منا توطين النفس على الصَّبْر، وتدريبها على التحمُّل والحلم". وتأتي رسالة المرشد العام لجماعة الإخوان قبيل احتجاجات "حاشدة" مزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل تعارض سياسات الجماعة وتدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي الذي كان عضوا قياديا بها ورئيسا لحزب الحرية والعدالة السياسي الذي أسسته قبل عامين.