انفجاران وسط دمشق يسفران عن مقتل 14 وإصابة 31 آخرين قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن " 14 شخصا قتلوا وأصيب 31 آخرون إثر انفجار عبوتين ناسفتين صباح اليوم زرعهما إرهابيون في ساحة المرجة بدمشق". شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر أفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية بمقتل 14 شخصا وإصابة عدد آخر في انفجار عبوتين ناسفتين في وسط العاصمة دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية " سانا " إن " 14 شخصا قتلوا وأصيب 31 آخرون إثر انفجار عبوتين ناسفتين صباح اليوم زرعهما إرهابيون في ساحة المرجة بدمشق". ونقلت الوكالة عن مصدر في الشرطة قوله إن "العبوتين كانتا موضوعتين في أكياس أمام المحلات التجارية في ساحة المرجة وأسفرتا عن مقتل 14 وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى إضافة إلى أضرار مادية في المكان". وبثت قناة الإخبارية السورية صورا لمكان التفجيرين أظهرت آثار دماء وبعض الخسائر المادية التي لحقت بالمحال التجارية الواقعة على الساحة. وكانت ساحة المرجة مسرحا لانفجار مماثل وقع في أبريل / نيسان الماضي أسفر عن مقتل نحو 20 شخصا. قصف وجاء التفجيران في الوقت الذي شنت القوات السورية هجمات ضد مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة في حلب شمالي سوريا وذلك حسبما أفاد نشطاء معارضون. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الجيش السوري قصف أجزاء بقاعدة منغ العسكرية الجوية بعد يوم من استيلاء مسلحي المعارضة على برج المراقبة في القاعدة. وأضاف المرصد أن القصف العنيف طال مناطق وقرى أخرى في حلب مثل قريتي دير حافر والباب في ريف حلب. وتأتي هجمات القوات السورية بعد يومين من التقارير التي أوردتها وسائل إعلام حكومية عن استعداد الجيش لشن عملية عسكرية موسعة في حلب لاستعادة السيطرة عليها من أيدي مسلحي المعارضة. ونشرت صحيفة "الوطن" الحكومية تقريرا ذكرت فيه "إن الجيش السوري ينتشر بقوة في ريف حلب، استعدادا للمعركة داخل المدينة، وفي ضواحيها" وذلك في إطار الحملة العسكرية التي حملت اسم "الزوبعة الشرقية". وكان الجيش السوري تمكن الأسبوع الماضي بدعم مقاتلي حزب الله اللبناني من استعادة السيطرة على بلدة القصير الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع لبنان.