شيعت اليوم من مسجد الشرطة بالدراسة جنازة نقيب الشرطة محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة الذى قتل أمس فى مواجهة مع مسلحين مجهولين بمدينة العريش بشمال سيناء. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن وزير الداخلية محمد إبراهيم قام بأداء صلاة الجنازة قبل أن ينسحب من الجنازة العسكرية بسبب انفعال المشيعين الذين رددوا العديدمن الهتافات المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي. وقتل أبو شقرة -28 عاما- وهو من فرقة مكافحة الإرهاب الدولي أمس بمدينة العريش في شمال سيناء إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، قاموا بعد ذلك بسرقة السيارة التي يستقلها ولاذوا بالفرار. وطالب الرائد محمد الطنوبي المتحدث الرسمي باسم النادي العام لضباط الشرطة الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية بصفته الرئيس الأعلي لهيئة الشرطة بإصدار أوامر صريحة لتفعيل الأداء الأمني بسيناء ومداهمة وتصفية كافة البؤرالإرهابية والإجرامية. وقال الطنوبي "إن واقعة استشهاد النقيب محمد أبو شقرة تعد انعكاسا واضحا لتردي الأوضاع الأمنية بسيناء في ظل عدم اتخاذ مواقف حاسمة تجاه البؤر الإجرامية والإرهابية المسلحة بسيناء علي الرغم من وجود انتشار كثيف لقوات الأمن إلا أنه انتشارا غير مفعل وأدي لسيطرة العناصر الخطرة علي العديد من المناطق بسيناء وانعكس سلبيا في الوقتنفسه علي الروح المعنوية لقوات الأمن".