شيعت عسكريا عقب صلاة ظهر اليوم من مسجد الشرطة بالدراسة جنازة الشهيد نقيب الشرطة محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة، الذي استشهد أمس في إحدى المواجهات مع عدد من العناصر الخارجة على القانون بمدينة العريش بمديرية أمن شمال سيناء. وقام بأداء صلاة الجنازة محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، واللواء أحمد حلمي مساعد الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، واللواء أسامة الصغير مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء عبد الفتاح عثمان مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات، واللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بالوزارة، واللواء عادل فريح مدير العلاقات الإنسانية، وعدد من قيادات وزارة الداخلية وأهل وأقارب وزملاء الضابط الشهيد. وتقدم الجنازة العسكرية قيادات وزارة الداخلية وأهل وزملاء الضابط الشهيد، بينما لم يتمكن وزير الداخلية من السير في الجنازة بسبب انفعال المشيعين، الذين رددوا العديد من الهتافات المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية. كما قامت والدة الضابط الشهيد وشقيقته في مشهد مفعم بالأحزان بإطلاق الزغاريد أثناء تشييع الجنازة وسط دموع كل المشاركين.