الجريدة- أكدت مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا، في ختام اجتماعها الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس 9-6-2011، دعمها ومساندتها للشعب الليبي، ممثلاً في المجلس الوطني الانتقالي. وشارك في الاجتماع ممثلو أربعين دولة ومنظمة بينهم وزراء خارجية عشرين دولة تشكل مجموعة الاتصال حول ليبيا، وهو الاجتماع الثالث للمجموعة التي تشرف سياسياً على العملية العسكرية والسياسية في ليبيا. وبحسب بيان الخارجية الإماراتية الذي نشرته وكالة أنباء الامارات، فإن مجموعة الاتصال "تعمل على وضع الآلية المالية المؤقتة موضع التنفيذ وهي أداة حاسمة تسمح للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بتلقي وإدارة الأموال لتغطية النفقات الأساسية الضرورية والحفاظ على الخدمات العامة والأوضاع المعيشية الاساسية للشعب الليبي"، وناقشت المجموعة أيضاً "خيار تنفيذ التدابير العقابية ضد الأفراد والشركات والهيئات الأخرى التي تستمر في دعم نظام القذافي". وقال الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي في ختام أعمال المؤتمر، إننا نعمل معاً ومع بقية أصدقاء ليبيا من أجل مستقبل أفضل للشعب الليبي، وإننا نأمل أن يستطيع الشعب الليبي أن يتضافر وأن يعمل سوياً بأسرع ما يمكن للإعداد لمرحلة ما بعد القذافي.