اكد جورج إسحاق عضو جبهة الإنقاذ، أن وحدتنا هي الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة التي نعيشها، مطالبا بضرورة تغليب لغة الحوار بين القوى السياسية، وإيجاد أجندة للحوار. وقال خلال المؤتمر الشعبى الذى عقده بقرية بنبان التابعة لمركز دراو باسوان مساء اليوم ان عمليات الافراج عن مرتكبى جرائم الفساد فى عهد الرئيس المخلوع مبارك ومرتكبى احداث موقعة الجمل مؤشر خطير على طريق ثورة يناير فى الوقت الذى يحاكم فيه عدد من شباب الثورة الان باحكام مرتبطة بالتظاهرات الثورية بالرغم ان هذه الثورة جاءت للقضاء على الاستبداد والفساد. واضاف ان تقييمنا للرئيس مرسى ليس انتقادا لشخصة او لجماعتة التى ينتمى اليها لكنه تقييم للاداء والدليل ان كافة القوى السياسية توحدت خلف الرئيس خلال خوضة جولة الاعادة امام المرشح الاخر احمد شفيق من اجل المصلحة الوطنية ولانجاح الثورة موضحا أنه لا يكره الأشخاص وإنما يكره السياسات، وانه أول من وقف ضد محاكمة الإخوان عسكريا خلال فترة حكم مبارك. واوضح اسحاق ان جبهة الانقاذ ليس همها الانتخابات القادمة او انتخابات الرئاسة بقدر اهتمامها بمصلحة وحقوق المواطن البسيط والتى هى اساس قيام الثورة من اجل استعادة الحقوق والمطالب الجماهيرية وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وتحديد حد ادنى وحد اقصى للاجور. من جانبة اكد المهندس كمال غنيم عضو الهيئة العليا لحزب الدستور خلال المؤتمر ان حزب الدستور وضع استراتيجيات واسعة لانقاذ وبناء مصر الحديثة خلال 100 عام قادمة حيث تم وضع الصعيد على قائمة اهتماماتنا علاوة على وضع خطة للاستفادة من قدرات القوات المسلحة بالاضافة الى تعظيم موارد البلاد وتطوير وتنمية العشوائيات التى يعيش فيها حاليا نحو 12 مليون شخص من خلال تحسين مستوى الخدمات بما يحافظ على ادميتهم. وقال غنيم ان المشهد الان الذى تعيشة مصر يشبة نكسة 67 حيث من الممكن ان نتكاتف جميعا للعبور من هذه المرحلة الخطيرة فى ظل انخفاض الاحتياطات النقدية للبلاد والازمة الاقتصادية.