كأس بطولة دوري أبطال أوروبا تتجه الانظار الثلاثاء الى ملعب "اليانز ارينا" حيث يسعى برشلونة الاسباني الى العودة من معقل مضيفه بايرن ميونيخ الالماني باقل اضرار ممكنة وذلك عندما يتواجه الطرفان في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. ويدخل برشلونة اللقاء وهو مدرك حقيقة النتائج السيئة التي حققها خارج ارضه هذا الموسم حيث خسر في الدور الاول امام سلتيك الاسكتلندي بهدفين لهدف ثم بهدفين للا شئ في مباراة الدور الثاني امام ميلان الايطالي قبل ان يفوز ايابا بارعة اهداف للا شئ. كما ان برشلونة بلغ الدور نصف النهائي بدون ان يفوز على باريس سان جيرمان في دور ال 16 والذي انتهت مباراتاه بالتعادل بهدفين ثم التعادل بهدف لكل منهما ليتأهل برشلونة بناء على قاعة احتساب الهدف في ارض الخصم بهدفين. في المقابل يسعى الفريق البافاري الى ان يكون اول فريق الماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين وبلقب اوروبي في الموسم ذاته من اجل ان يمنح مدربه يوب هاينكيس افضل هدية وداع قبل ان يترك منصبه لمدرب برشلونة السابق جوسيب غوارديولا. اما بايرن فبلغ دور الاربعة بعد ان اطاح بيوفنتوس الايطالي بالفوز عليه ذهابا وايابا بنتيجة واحدة 2-صفر ولم يخسر على ارضه سوى مرة واحدة امام ارسنال الانكليزي صفر 2 في اياب الدور الثاني رغم انه كان قد فاز في لقاء الذهاب في لندن 3-1. ويبدو بايرن على اتم الاستعداد للثأر من النادي الكاتالوني الذي اطاح به من الدور ربع النهائي للمسابقة موسم 2008-2009 حين اكتسحه ذهابا 4-صفر في "كامب نو" قبل التعادل ايابا 1-1، اذ يقدم النادي البافاري اداء هجوميا رائعا في الاونة الاخيرة حيث سجل 20 هدفا في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري اضافة الى اكتساحه فرايبورغ 6-1 في نصف نهائي الكأس وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراته الاخيرة امس الاول السبت امام هانوفر في الدوري. ورغم الثقة التي يتمتع بها بايرن في الوقت الحالي، فإن برشلونة ليس من عيار الفرق التي اكتسحها النادي البافاري في الدوري او الكأس المحليين خصوصا انه سيستعيد في مباراة غد نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي غاب عن فريقه منذ دخوله كبديل امام سان جرمان في اياب الدور ربع النهائي في 10 الشهر الحالي. وكان الفريقان قد التقيا في دوري الابطال موسم 1998-1999 لكن في دور المجموعات حين فاز بايرن بقيادة اوتمار هيتسفيلد على رجال المدرب الهولندي لويس فان غال ذهابا وايابا صفر و2-1. Source: BBC