الجريدة - أعلن المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، أن الوزارة قد رفعت حجم المعروض من السولار بنحو 23% خلال مايو الجاري، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما تمت زيادة كميات البوتاجاز بنحو 16%, وذلك لمواجهة الطلب المتزايد في السوق المحلية وسد الاختناقات في بعض المراكز. وأشار الوزير، إلى توافر كل المنتجات البترولية من قبل الهيئة العامة للبترول، وتوافر كل الموارد المالية لعمليات الاستيراد، وعدم وجود أي عقبات أمام الهيئة فى هذا المجال. فيما لفت المهندس محمد شعيب، نائب رئيس هيئة البترول، إلى أن الكميات المطروحة من أنابيب البوتاجاز بلغت 1.1 مليون أنبوبة يومياً، بزيادة 200 ألف أنبوبة عن نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 16%. وفي تصريح خاص، وصف شعيب أزمة البوتاجاز الحالية ب"المفتعلة"، مشيرا إلي أنه من المفترض أن تشهد السوق انخفاضاً في الطلب مع تراجع الأنشطة الصناعية والتجارية في ظل الظروف الراهنة، وأشار إلى أن حجم الاستهلاك الحالي يفوق ما يحدث في موسم الشتاء، الذي يشتد فيه الطلب على البوتاجاز، لافتاً إلى أن المسابك وقمائن الطوب والمخابز العشوائية تستولي على البوتاجاز المدعوم. وعلى الجانب الآخر، سيتم استيراد نحو 105 آلاف طن بوتاجاز الشهر المقبل، عن طريق الشركة العربية البحرية لنقل البترول والتي تعد أكبر مورد للبوتاجاز لهيئة البترول بخلاف ما سوف تستورده من جهات أخرى، وفقما لما قاله مصدر مسؤول بهيئة البترول.