أعلنت حركة شباب "6 أبريل" رفضها لأى حكاية سواء كانت رئاسية أو عسكرية لكل من المشير "محمد حسين طنطاوى" والفريق "سامى عنان" بالإضافة إلى بقية أعضاء المجلس العسكرى الذين قاموا بارتكاب جرائم فى حق المدنيين خلال فترة توليهم السلطة فى مصر. قال "محمد عادل" القيادى ب "6 أبريل": "إن الحركة ترفض أي حماية رئاسية أو عسكرية لكل من طنطاوي وعنان والرويني، وحمايتهم من المسأله القانونية هم وبقية أعضاء المجلس العسكري الذين إرتكبوا جرائم في حق المدنين خلال فترة توليهم السلطه في مصر". وأضاف "عادل": " إن حديث الرئيس "محمد مرسي" حول رفضه محاكمة طنطاوي وعنان، هو شيئ مخزي ومرفوض، وإنه لا أحد فوق القانون، وإنه مهما طال الوقت فإن طنطاوي وعنان والرويني وبدين سوف يمثلون أمام القضاء وسوف يحاكمون علي كل الجرائم التي إرتكبوها في حق هذا الشعب. وأكد "عادل" على أن حركة 6 أبريل سوف تكمل مسيرتها للضغط من أجل محاكمة أعضاء المجلس العسكري، رغم أن هناك تقاعسا من قبل النائب العام، في تحريك القضايا والبلاغات ضدهم، مؤكدا على أن كل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم.