صرّح محمد عادل -القيادي في حركة شباب 6 إبريل- بأن الحركة ترفض أي حماية رئاسية أو عسكرية لكل من طنطاوي وعنان والرويني، كما ترفض حمايتهم من المساءلة القانونية هم وبقية أعضاء المجلس العسكري الذين ارتكبوا جرائم في حق المدنين خلال فترة توليهم السلطة في مصر. وقال عادل في بيان للحركة اليوم (الإثنين): "إن حديث الدكتور مرسي حول رفضه محاكمة طنطاوي وعنان هو شيء مخزٍ ومرفوض، فلا أحد فوق القانون، ومهما طال الوقت فإن طنطاوي وعنان والرويني وبدين سوف يمثلون أمام القضاء، وسوف يحاكَمون على كل الجرائم التي ارتكبوها في حق هذا الشعب". وأضاف: "ما يقوم به بعض الصحفيين والإعلاميين المحسوبين على نظام مبارك من الترويج لفكرة أن المؤسسة العسكرية حزينة على خروج طنطاوي وعنان، وأنها قد تلوّح باستخدام القوة ضد السلطة الحالية لحمايتهم هو محض وهم وأكاذيب؛ فأغلبية قيادات وقواعد المؤسسة العسكرية سعيدة بخروج طنطاوي وعنان من على رأس المؤسسة العسكرية". وأكد عادل أن الحركة سوف تكمل مسيرتها للضغط من أجل محاكمة أعضاء المجلس العسكري، رغم أن هناك تقاعسا من قبل النائب العام في تحريك القضايا والبلاغات ضدهم -على حد قوله- مؤكدا أن كل هذه القضايا لا تسقط بالتقادم.
يذكر أن نص ما قاله الرئيس في خطابه للجيش الثالث الميداني جاء به "أنه لا يقبل الإساءة لرموز القوات المسلحة السابقين والحاليين"، لكنه لم يتطرق في حديثه إلى رفضه لمحاكمة طنطاوي أو عنان.