بعد الاتفاق المبرم بين الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية الأحد الماضي لزيادة مدى صواريخها، أكدت كوريا الشمالية أن صواريخها قادرة على الوصول للولايات المتحدة. حيث قال المتحدث باسم لجنة الدفاع الوطني، في بيان نشرته وكالة الانباء الكورية الشمالية، ان "الجيش الثوري لكوريا الشمالية، بما فيه قواته الصاروخية الاستراتيجية، لم يضع في مرمى نيرانه شبه الجزيرة الكورية فحسب. بل كذلك اليابان وغوام ،أرض امريكية في المحيط الهادئ، وحتى أراضي الولاياتالمتحدة". وأضاف أن "بيونغ يانغ، العاصمة الكورية الشمالية، تبقى على استعداد لمواجهة أي عدو.. قوة نووية مقابل قوة نووية، وصاروخ مقابل صاروخ". في حين أوضح عدة خبراء كوريين جنوبيين، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أنها "خدعة جديدة من كوريا الشمالية التي تفشل مرة بعد مرة في جهودها لتطوير صواريخ عابرة للقارات". يجدر بالذكر أن تهديدات كوريا الشمالية جاءت بسبب اعلان سيول، العاصمة الكورية الجنوبية، الاحد عن توقيع اتفاق مع واشنطن يسمح لها بزيادة مدى صواريخها البالستية ثلاث مرات تقريبا، لتغطي كامل مساحة كوريا الشمالية. وبذلك يرتفع مدى الصواريخ من 300 كيلومتر حاليا الى 800 كيلومتر.