أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، أن "مؤسسة الرئاسة المصرية لا تقر أي شكل من التهجير لأي مواطن مصري". وقال ان "أسرة مسيحية واحدة انتقلت من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة بصورة احترازية بعدما شعرت بالخطر عقب إطلاق بعض الأعيرة النارية أمام أحد المحال المملوكة لمواطن مسيحي مصري". وأضاف "توجيهات الرئيس محمد مرسي لمحافظ شمال سيناء اللواء سيد عبدالفتاح حرحور، والقيادات الأمنية منذ اللحظة الأولى تتمثل في توفير كافة الحماية لكل أهالي سيناء من مسلمين ومسيحيين". كما نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ترحيل مواطنين أقباط من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، مؤكداً أن "حكومته أصدرت تعليمات بحماية الأقباط أينما وجدوا". وأضاف "ليس هناك ترحيل لبعض الأسر برفح وإنما ارتأت إحدى الأسر أن تنتقل الى منطقة أخرى، فأطلقت الحرية لها. وهذا يعد من منطلق الحرية لهم شأنهم شأن أي مصري". ومن ناحية أخرى أكد المجلس القومي لحقوق الانسان تلقي الأقباط في رفح تهديدات اضطرتهم للرحيل عن المدينة، داعيا الحكومة الى تحمل مسؤولياتها حيالهم. يجدر بالذكر أن عدد من سكان مدينة رفح ومسؤولون محليون قالوا، الجمعة الماضية، ان عدة أسر من رفح غادرت الى مدينة العريش، على بعد نحو 30 كيلومترا الى الغرب، بعد تلقيها تهديدات بالقتل.