عاد عمر خضر، أصغر معتقلي جوانتانامو سنا، إلى موطنه كندا أمس، السبت، على متن طائرة عسكرية أمريكية. حيث صرحت وزارة الدفاع الاميركية، في بيان لها، ان عمر خضر "نقل من مركز الاعتقال في قاعدة جوانتانامو في كوبا الى كندا". وقال فيك تويز، وزير الامن العام الكندي، أن "خضر وصل الى قاعدة ترنتون الجوية الكندية في اونتاريو في وسط شرق كندا، لينقل بعدها الى سجن ميلهافن الخاضع لاجراءات أمنية مشددة في باث في المقاطعة نفسها". وسيمضي خضر بقية عقوبته في كندا، بعد أقراره أنه قتل جنديا أمريكيا في أفغانستان. ويؤيد معظم الكنديين عودة خضر، الذي يبلغ عمره حاليا 26 عاما. وأضاف تويز أن "الفترة التي سيقضيها عمر خضر وراء القضبان في كندا ستحددها السلطات الكندية". الا أنه يجدر بالذكر أن القانون الكندي يتيح استفادة خضر من اطلاق سراح مشروط بعد عام. في حين اصدر الفرع الأمريكي لمنظمة العفو الدولية بيانا رحب فيه ب"التقدم" الذي تحقق عبر نقل خضر الى كندا، داعيا الى "فتح تحقيق كامل وغير منحاز حول أعمال التعذيب التي قد يكون تعرض لها".