تحفظ ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفي وعضو مجلس الشعب المنحل علي اختيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة ووصفها بأنها " كوسه كبيرة ورجوع لفساد الحزب الوطني وشرخ واضح وفساد في الاختيار " ، وأضاف " أن بعض تلك الاختيارات لا تستحق تلك المكانة مطلقا " وتساءل اسماعيل : أين القامات الوطنية إعلاميا وقانونيا وحقوقيا ونشاطا سياسيا ؟ ، ووصف اختيار رئيس تحرير جريدة النور بالمجلس الأعلى للصحافة رغم أن الجريدة متوقفة عن الصدور بأنه أمر طريف . وأضاف قائلا " أعتقد أن بعض أفعال وقرارات من في السلطة ومن يعاونهم خاصة في الترشيحات تعطي للمعارضين فرصة في صدق معارضتهم ، فاتقوا الله فسقوط التجربة الإسلامية الآن يعني أنها لن تقوم لها قائمة إلى أن يشاء الله ، وبعض الأشخاص يسعون لسقوطها بسبب أسلوب الترضية والتوافق مع قوى لم يكن لها في تاريخ النضال من أجل الحق تاريخ يذكر ، بل ويتم إغفال المستحقين بسبب شخصي أو حزبي، فاتقوا الله وليس التقوى بتمتمة كلمات ولا بمظهر إنما بعمل يرضي الله ولو على أنفسهم " . ولم يكتف إسماعيل بذلك بل وجه رسالة لمسئولي حزبي الحرية والعدالة والنور أخبرهم فيها بأنه لن يسامحهم ومعه الآلاف ممن ناضلوا وضحوا بحياتهم في المعتقلات والسجون من أجل تلك اللحظات التاريخية التي رآها تضيع بتضييع الأمانة وإسناد الأمر لغير أهله ، مؤكداً على عدم رغبته في الحصول علي أي منصب ، وجاءت كلمات ممدوح اسماعيل ورسالته عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " .