وصف ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي، اختيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة بأنها "كوسة كبيرة" ورجوع لفساد الحزب الوطني، وشرخ واضح وفساد في الاختيار، فبعض تلك الاختيارات لا تستحق تلك المكانة مطلقا. وأضاف عبر صفحته على فيس بوك: "أين القامات الوطنية إعلاميا وقانونيا وحقوقيا ونشاطا سياسيا الأسماء الوطنية كثيرة، فمن الطريف اختيار رئيس تحرير جريدة النور والجريدة متوقفة عن الصدور". وتابع قوله: أعتقد أن بعض أفعال وقرارات من في السلطة ومن يعاونهم خاصة في الترشيحات تعطي للمعارضين فرصة في صدق معارضتهم، فاتقوا الله فسقوط التجربة الإسلامية الآن يعني أنها لن تقوم لها قائمة إلى أن يشاء الله، وبعض الأشخاص يسعون لسقوطها بسبب أسلوب الترضية والتوافق مع قوى لم يكن لها في تاريخ النضال من أجل الحق تاريخ يذكر، بل ويتم إغفال المستحقين بسبب شخصي أو حزبي، فاتقوا الله وليس التقوى بتمتمة كلمات ولا بمظهر إنما بعمل يرضي الله ولو على أنفسهم. ووجه إسماعيل رسالة للحرية والعدالة والنور، قال فيها: لن أسامحكم ومعي الآلاف ممن ناضلوا وضحوا بحياتهم في المعتقلات والسجون من أجل تلك اللحظات التاريخية التي أراها تضييعا بتضيع الأمانة وإسناد الأمر لغير أهله.