انتقد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، كل من يصدر قرارا خاصا بالشأن العام، كمؤسسة الرئاسة أو الشورى، قائلا: "أعتقد أن بعض أفعال وقرارات من فى السلطة ومن يعاونهم خاصة فى الترشيحات تعطى للمعارضين فرصة فى صدق معارضتهم". ووجه "إسماعيل" رسالة إلى كل من فى السلطة، قائلا، من خلال كلمة بثها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى: "اتقوا الله فسقوط التجربة الإسلامية الآن يعنى أنها لن تقوم لها قائمة إلى أن يشاء الله، والبعض يسعى لسقوطها، بسبب أسلوب الترضية والتوافق مع قوى لم يكن لها فى تاريخ النضال، من أجل الحق تاريخ يذكر بل، ويتم إغفال المستحقين بسبب شخصى أو حزبى". وقال ممدوح اسماعيل، إن تقوى الله ليست بتمتمة كلمات ولا بمظهر، إنما بعمل يرضى الله ولو على أنفسنا، مضيفا: "لن أسامحكم ومعى الآلاف ممن ناضلوا وضحوا بحياتهم فى المعتقلات والسجون، من أجل تلك اللحظات التاريخية التى أراها تضييع بتضييع الأمانة وإسناد الأمر لغير أهله اللهم". وبسؤاله عن مقصده بمن هم فى السلطة، قال "إسماعيل" ل"اليوم السابع": "كل من يصدر قرارا يخص الشأن العام، امثال مؤسسة الرئاسة ومجلس الشورى". ورفض النائب السلفى ذكر أى من الترشيحات التى تعطى للمعارضين فرصة فى صدق معارضتهم، مشيرا إلى أنه سيذكرها فى وقتا لاحق.