سمير القنطار الأسير اللبناني السابق بالسجون الاسرائيلية كتبت هالة مصطفى الجريدة - ندد عدنان منصر، المتحدث باسم الرئاسة التونسية، بهجوم بعض المحسوبين على السلفيين على مهرجان الأقصى الذي كان يشارك فيه سمير القنطار، الأسير اللبناني السابق في السجون الإسرائيلية. ووصف "منصر" سمير القنطار ب"عميد الأسرى العرب"، قائلا، في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، إن "مهاجمة السلفيين للمهرجان الذي دعي إليه بدعوى أن المنظمين له من الشيعة يعد عنوان جهل وخطأ كبير جدا، وإساءة لنضالات القنطار". يجدر بالذكر أن عدد من السلفيين كانوا قد هاجموا دار الشباب بمدينة بنزرت التونسية التي كانت ستحتضن الحفل الختامي للدورة الثانية لمهرجان الأقصى الذي شارك فيه القنطار بالسيوف والهراوات والعصي. وأسفر الهجوم عن سقوط خمسة جرحى، بينهم 3 اصابتهم شديدة. الأمر الذي أثار غضب منظمي المهرجان، ومنهم رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري. حيث اتهم "مجموعات تكفيرية باستهداف شخص القنطار رجل المقاومة اللبنانية". ويعد سمير القنطار أقدم سجين لبناني في اسرائيل، حيث اعتقل في 22 ابريل 1979، ولم يفرج عنه سوي منذ حوالي 4 سنوات في 2008. وذلك في صفقة تبادل بين حزب الله واسرائيل تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين آخرين من أفراد حزب الله، تم القبض عليهم في حرب يوليو 2006، واعادة جثث 199 لبنانيا وفلسطينيا وآخرين. وذلك في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائليين الذين تم قتلهم في عملية "الوعد الصادق" في يوليو 2006.