أصبح جمال العمواسي، مواطن فلسطيني، صياد أفاع محترف. حيث تمكن، من خلال التجربة المتواصلة، منذ صغره، من التعرف على كافة أنواع الأفاعي في بلده. ليس ذلك فقط، بل وأيضا تعلم كيفية التعامل مع لدغاتها وسمومها المختلفة. وهكذا تحول صيد الأفاعي وتربيتها الى هوايته المفضلة. حيث يمتلك مخزنا مجهزا يربي فيه الأفاعي الفلسطينية بكافة أنواعها. ويربي أيضا مجموعة من الأفاعي المستوردة كأفعى الأنكوندا، والأفعى الشبكية الآسيوية، والأصلة البرمائية. ويعرف "جمال" كافة أنواع الأفاعي في فلسطين ويميز الأنواع السامة عن غير السامة، كما يستطيع معرفة المضاد المطلوب لعلاج السم. ومن ناحية أخرى عادت هواينه بالفائدة على أهل بلدته، حيث أصبحوا يلجأون اليه عندما تقتحم منازلهم الأفاعى، أو يتعرضون للدغ. ومن وقت لآخر يجمع "جمال" الأفاعي غير السامة التي اصطادها، ويذهب بها إلى المناطق غير المأهولة ليطلق سراحها.