بعد منع استمر ثلاث سنوات في عهد مبارك, أكد المخرج هاني جرجس فوزي أن الرقابة سمحت للتصوير فيلمه "تحت النقاب" . وقد انتهى المخرج هاني جرجس من المرحلة الأولى لفيلمه "تحت النقاب"، والذي قام بكتابته المؤلف علي عبدالغني. وأكد المخرج أن الفيلم يرصد الأخطاء والممارسات الخاطئة للنقاب، واستغلاله من بعض الفتيات لفعل بعض الأشياء التي ليس لهل علاقة بالدين من بعيد أو من قريب، مشيراً إلى أن هذا ليس تعميما، ولكن لبعض الحالات المتواجدة في المجتمع. وشدد على ضرورة ألا يحكم الجمهور على الفيلم من خلال المسمى، لأن العمل يتطرق إلى مناقشة العديد من الأحداث الداخلية، وما نجده في سياق العمل أننا نجد أن الشعب يأخذ كل شيء بالظاهر ولا يستطيع أن يرى الحقيقة كاملة. وأشار هاني إلى أن الفيلم لا يقوم بمهاجمة الجماعات الإسلامية، ولكنه يرصد واقعا نعيشه وهو التستر عن ما يحدث خلف النقاب، وهذا رمز لأشياء تحدث في الحقيقة، مبينا أن هناك فتيات أخريات لديهن إيمان حقيقي، ويرتدين النقاب عن قناعة. وأوضح هاني أنه كان يستعد لتصوير هذا الفيلم منذ ثلاث سنوات بمعنى أنه لا يهاجم الإسلاميين في هذه الفترة وقبل توليهم الحكم، مؤكداً أن الفيلم عرض على الرقابة قبل الثورة بعامين. وقامت بالاعتراض على بعض المشاهد وتغير اسم الفيلم من "تحت النقاب" إلى "خلف الستار" ثم بعد ذلك قامت بالموافقة على الاسم الأول دون الاعتراض على أي من مشاهده بعد تعديله للمرة الثانية. وأشار هاني إلى أن الفيلم بطولة نسائية، وسوف يقوم ببطولته ثلاث فتيات كل شخصية لها دور مختلف عن الأخرى، ومن المحتمل أن يبدأ التصوير بعد شهر رمضان. وبسؤاله عن بطلة الفيلم، قال هاني إنه حتى الآن لم يستقر على من يؤدي دور البطولة، ولكنه يرغب أن تقوم ببطولته الفنانة غادة عبدالرازق، لكن المشكلة التي سوف تقابله أن شخصية بطلة الفيلم ستكون صغيرة السن عنها، ولكن من المؤكد أن تقوم بتقديم شخصية أخرى لأنه يرغب في مشاركتها في العمل. طباعة الخبر