كتبت هالة مصطفى الجريدة - هدد أعضاء الأحزاب السلفية المشاركون في الجمعية التأسيسية بالانسحاب في حالة الإصرار على النص على "مدنية الدولة وتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية". ورفض ممثلو الكنائس المصرية بلجنة الدستور من جانبهم تهديد التيار السلفي. حيث قال المستشار إدوارد غالب ،سكرتير المجلس الملي العام، إن الجمعية لم تتطرق حتى الآن لمناقشة أي مواد بالدستور، وناقشت فقط لائحة العمل والإجراءات. وأكد تمسك الكنائس بكلمة "مبادئ الشريعة الإسلامية" مع إضافة نص "لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم". مضيفا أن الكنائس تعتمد على وثيقة الأزهر. وطالب "غالب" جميع التيارات بعدم اختلاق المشاكل قبل مناقشة تلك المواد. وقال الدكتور صفوت البياضي ،رئيس الطائفة الإنجيلية، أنه لا يجب أن تحجر التيارات السياسية على الآخرين، مؤكداً أن الكنيسة تتمسك بكلمة "مبادئ"، وتريد تحديد تلك المبادئ نفسها. وطالبت جبهة الشباب القبطي ممثلي الكنائس المصرية بالانسحاب من الجمعية التأسيسية في حالة إصرار التيارات الدينية على كلمة "أحكام" في المادة الثانية من الدستور. حيث قال رامي كامل ،منسق عام الجبهة "لا نريد أن تشارك الكنيسة في اختطاف التيارات الدينية للدستور، ونريد بانسحابهم الحفاظ على مدنية الدولة، التي أكد عليها الرئيس فى خطابه".