كتبت هالة مصطفى الجريدة - ألقى الرئيس محمد مرسي اليوم ،السبت، خطابه الرسمي الأول بجامعة القاهرة عقب آدائه اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا. وبدأ"مرسي" خطابه قائلا "اليوم نبدأ مرحلة جديدة في تاريخ مصر نطوي بها صفحة بغيضة ونستفتح بها صفحة مضيئة، مؤكدين ان مصر لن تعود إلى الوراء". واستطرد "الشعب المصري فرض إرادته وسيادته ومارس لأول مرة سلطته الكاملة، وانتخب مجلسا للشعب ومجلسا للشورى بانتخابات حرة نزيهة، ومعا بسواعد المصريين سنسطر تاريخا يتصل بتاريخنا المشرق". وبالنسبة للجمعية التأسيسية أكد أن "الجمعية التأسيسية التي اختارها البرلمان المنتخب ستستعين بكافة الخبراء بما يرسخ للدولة الوطنية". وتعهد بأن يكون الحاكم أجيرا عند الأمة وخادما للشعب، كما تعهد باحترام الدستور والمحافظة على استقلال الوطن وسلامة أراضيه، وبالمحافظة على النظام الجمهوري والقوات المسلحة والقضاء وكل أبناء الشعب. ووصف القوات المسلحة بأنها "درع الوطن وسيفه"، متابعا "أعاهد الشعب المصري على المحافظة على المؤسسة العسكرية، وأن تكون أقوى مما كانت، وسيعود الجيش المصري ليتفرغ لمهمته في حماية أمن وحدود الوطن، ويحافظ على قواتنا المسلحة قوية متماسكة". وتطرق للجانب الاقتصادي قائلا "سنعمل معا على تشجيع الاستثمار وتشجيع السياحة بما يعود بالخير على كل فرد من أبناء مصر". وشدد ثانية على أن دماء الشهداء والمصابين حق في رقبته حتى يؤخذ القصاص لهم. يجدر بالذكر أنه كان قد وصل لجامعة القاهرة ،لحضور لقاء "مرسى"، معظم أعضاء مجلسى الشعب والشورى، بالإضافة إلى عشرات من رجال الإعلام والفن والثقافة والسياسة والرياضة ومن بينهم إبراهيم المعلم، ومحمد أنور السادات، والكاتب وائل قنديل، والدكتور كمال درويش. كما وصل عشرات السفراء الأجانب والعرب والأفارقة .