كتبت هالة مصطفى الجريدة - أعلنت منظمة "هيومان رايتس فيرست" الأمريكية لحقوق الإنسان أن استمرار المجلس العسكري في السلطة لن يحقق الاستقرار. وطالبت المنظمة في بيانها اليوم ،الثلاثاء، إدارة أوباما بأن "تدعو المجلس العسكري لتحديد جدول زمني لوضع دستور جديد، والتزامه بإجراء انتخابات برلمانية جديدة، بالإضافة إلى أن يدعم العسكري تشكيل الجمعية التأسيسية كي تعكس تنوع التوجهات السياسية مع ضمان تمثيل المرأة والأقليات الدينية". ورأت المنظمة أن الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري في الأيام السابقة على جولة الإعادة تشكل تحديا كبيرا لزعم ادارة أوباما بأنها تدعم عملية التحول الديمقراطي في مصر. وقال نيل هيكس ،مستشار المنظمة للسياسة الدولية، أن الوضع الراهن في مصر "غير قابل للاستمرار".وأكد أن استكمال مصر عملية التحول الديمقراطي يمثل مصلحة أمن قومي للولايات المتحدة. وأكد "هيكس" أن "الولاياتالمتحدة باعتبارها أحد الداعمين الرئيسيين للجيش المصري، ستكون متورطة بشكل مباشر في الانتهاكات التي يتوقع أن يقوم بها المجلس العسكري ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان".