هولاند لا يستبعد الخيار العسكري في سوريا ادلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتصريح لم يستبعد فيه الخيار العسكري اذا حظي بغطاء من مجلس الأمن، في الوقت الذي اعلنت فيه اربع عشرة دولة عن طرد سفراء ورؤساء بعثات دبلوماسية سوريين احتجاجا على مجزرة الحولة شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر حذر الجيش السوري الحر المعارض الرئيس السوري بشار الأسد من استمرار العنف في البلاد وأمهله يومين للالتزام بهدنة وقف إطلاق النار ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن المراقبون الدوليون في سوريا العثور على جثث شرقي البلاد بعد أيام من "مذبحة الحولة" في إشارة إلى تواصل أعمال العنف. وقال العقيد قاسم سعد الدين في بيان نشر في موقع يوتيوب على الانترنت "القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل تعلن إعطاء النظام السوري مهلة 48 ساعة أخيرة لتنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي." وحذر البيان الرئيس السوري من مواجهة عواقب عدم الالتزام بانهاء العنف في البلاد. وقال البيان" تنتهي المهلة الساعة 12 ظهرا بتوقيت سوريا (0900 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة واذا لم يستجب فان الجيش الحر في حل من اي تعهد بخطة عنان وواجبنا الاخلاقي وعقيدتنا تحتم علينا الدفاع عن المدنيين وحماية قراهم ومدنهم وصون كرامتهم". مجلس الأمن دبلوماسيا، أطلع جون ماري غوينو نائب المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان مجلس الامن الدولي بآخر تطورات الوضع في سوريا فيما يتعلق بتطبيق خطة عنان لوقف اطلاق النار. وقال غوينو إن اجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة امر مستحيل في ظل استمرار العنف بين الجانبين. وأوضح غوينو أن المعارضة تخلصت من الخوف، مؤكدا على ان المجتمع الدولي متفق على منع انزلاق سوريا الى حرب اهلية. وطالب غوينو الحكومة السورية " بالقيام بخطوات كبيرة ليس لاقناع المجتمع الدولي فحسب بل ايضا وهذا هو المهم اقناع الشعب السوري بأنها مستعدة لسلوك منحى آخر". تحذير من جانبها حذرت المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة سوزان رايس مجلس الأمن من أن السيناريو الأكثر احتمالا في سوريا هو المزيد من العنف، فضلا عن امتداد هذا العنف إلى دول أخرى في المنطقة. وأضافت أنه على الحكومة السورية أن تقوم بمسؤولياتها في ظل خطة عنان للسلام وإلا فسوف يتعين على مجلس الأمن أن يفرض مزيدا من الضغط على دمشق، بما في ذلك المزيد من العقوبات. أما السفير البريطاني في الأممالمتحدة مارك ليال غرانت فقد أكد على أهمية توافق مجلس الأمن على خطوات جديدة لدفع الحكومة السورية إلى وقف العنف، واعترف ليال بوجود من سماهم جهاديين في سوريا. جثث في غضون ذلك، قال مراقبو الأممالمتحدة في سوريا إنه تم العثور على 13 جثة مقيدة الأيدي ومصابة بأعيرة نارية في الرأس في شرقي البلاد سوريا بعد أيام من مذبحة قتل فيها 108 مدنيين نحو نصفهم من الأطفال. وقال ناشطون سوريون ان الضحايا منشقون على الجيش قتلتهم قوات الحكومة السورية لكن لم يتسن التحقق من رواياتهم. ونقل عن رئيس فريق المراقبين الجنرال روبرت مود قوله إنه "تم العثور على الجثث مقيدة الأيدي خلف الظهور ويحمل بعضها آثار الاصابة بأعيرة نارية في الرأس أطلقت عن قرب". وأضاف بيان صادر عن بعثة المراقبين أن " الجنرال مود منزعج للغاية من هذا العمل المروع وغير المبرر ويدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس وانهاء دائرة العنف من أجل سوريا والشعب السوري". قصف متواصل وعلى صعيد اعمال العنف، اتهمت المعارضة الجيش السوري بقصف بلدة الحولة مجددا مساء الاربعاء ودعت مراقبي الاممالمتحدة إلى زيارة هذه البلدة. واتهم المجلس الوطني السوري المعارض في بيان "النظام بقصف بلدة الحولة مستخدما الدبابات والمدفعية". وقال البيان إن " الأهالي وجهوا نداء استغاثة نتيجة الهجوم الوحشي الذي يشنه النظام على البلدة بعد أن قام بسحب الحواجز العسكرية المحيطة بها مما يوحي عادة ببدء مرحلة من الهجمات الصاروخية". من قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن "اعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من بلدة تلدو بمنطقة الحولة وتزامن ذلك مع استمرار سقوط قذائف على البلدة". مصدر الخبر: بي بي سي