إدانة عالمية لمجزرة الحولة في ريف حمص الاممالمتحدة تطالب سوريا بوقف استخدام الاسلحة الثقيلة في المناطق السكنية وذلك في اعقاب مقتل اكثر من تسعين شخصا في بلدة الحولة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر تزايد الضغط الدولي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد تأكيد المراقبين الدوليين مقتل أكثر من 90 شخصا، بينهم عشرات الأطفال، في منطقة الحولة بريف حمص، بينما اتهمت دمشق "عصابات إرهابية مسلحة" بارتكاب المجزرة المروِّعة. ونفت السلطات السورية الأحد ولأول مرة ارتكاب مجزرة الحولة. وقال جهاد المقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في دمشق إن نساء وأطفالا ورجالا كبارا في السن قتلوا بالرصاص مشيرا إلى أن هذه ليست من سمات الجيش السوري . وأضاف " ننفي نفيا قاطعا مسؤولية القوات الحكومية عن المجزرة". وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل المدنيين في الحولة، وبينهم 32 طفلا دون سن العاشرة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، مارتن نسيركي، إن بان والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، "يدينان بأشد العبارات قتل الرجال والنساء والأطفال، في الواقعة التي أكدها مراقبو الأممالمتحدة على الأرض." وأضاف نسيركي قائلا إن بان وعنان "يعتبران الحادث انتهاكا صارخا ومروِّعا للقوانين الدولية." دمشق تعلن تشكيل لجنة تحقيق عسكرية في احداث الحولة جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية في مؤتمر صحفي بدمشق ينفي صحة ما قيل عن مسؤولية القوات الحكومية السورية عن ما سماه بمجزرة الحولة. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر وأردف قائلا إن عنان، الذي من المتوقع أن يصل دمشق الاثنين، "قد طالب بمساءلة ومحاسبة من ارتكب هذه المجزرة." بيانات استنكار كما صدرت أيضا بيانات استنكار للحادث عن كل من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وأطراف إقليمية ودولية أخرى طالبت جميعها بإيقاف نزيف الدم في سوريا. ودعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لمناقشة المجزرة. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، دعا إلى عقد هذا الاجتماع، معتبرا أن "استهداف المدنيين هذا يمثل رمزا مأساويا لفشل جهدنا بشقيه العربي والدولي لإيقاف العنف الذي يمارس ضد المدنيين في سوريا." بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: "سندعو إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي في غضون الأيام المقبلة". وطالب في بيان رسمي برد فعل قوي على مقتل المدنيين في الحولة. أما هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، فقالت: "ينبغي أن ينتهي حكم الأسد القائم على الخوف والقتل." ودعا برهان غليون الرئيس المستقيل للمجلس الوطني السوري تدخل عسكري دولي لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. "معركة تحرير" وقال في مؤتمر صحفي في مدينة اسطنبول التركية " ادعو الشعب السوري إلى شن معركة تحرير وكرامة اعتمادا على قواه الذاتية وعلى الثوار المتنشرين في أرجاء البلاد وألوية وأصدقاء الجيش السوري الحر". غير أنه قال إن مثل هذا المعركة شن هذه المعركة مالم يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته وفق البند السابع" . ويدعو هذا البند إلى استخدام القوة العسكرية في حالة اتفاق مجلس الأمن على أن الأمن والسلم الدوليين يتعرضان للخطر بسبب أزمة أو مشكلة ما. من جانبه، قال "الجيش السوري الحر" المعارض إنه لم يعد بوسعه الاستمرار بالالتزام بخطة عنان لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك "ما لم يتم إيجاد حل فوري للعنف الذي يمارسه النظام السوري." وأضاف في بيان "نعلن أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن خطوات عاجلة وسريعة لحماية المدنيين، فلتذهب خطة عنان إلى الجحيم". كما اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن "الجرائم المقترفة في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة هي انتهاك لوقف إطلاق النار". "مجموعات إرهابية مسلحة" وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" قد قالت إن "مجموعات إرهابية مسلحة" هي التي هاجمت الجمعة قوات حفظ النظام والمدنيين في الشومرية وتلدو بريف حمص، ما استدعى تدخل الجهات المختصة التي اشتبكت مع "الإرهابيين". ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في محافظة حمص قوله: "لقد أسفر الاشتباك عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، إضافة إلى إحراق عدد من السيارات التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على قوات حفظ النظام والمدنيين". تأكيد دولي وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، الجنرال روبرت مود، قد أكد مقتل أكثر من 90 شخصا في الهجوم على تلدو بمنطقة الحولة الجمعة، وهو ما جعله أكثر الأيام دموية منذ البدء في تطبيق اتفاق الهدنة المعلن في البلاد منذ الشهر الماضي. وقال الجنرال مود إن مراقبين من بعثته أحصوا جثث 32 طفلا أعمارهم تقل عن عشر سنوات. لكنه رفض التعليق عن الجهة المسؤولة عن الحادث بالقول: "إن على فريق المراقبين إتمام تقريره حول الحادث أولا." Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي