محافظ الأقصر السابق الجريدة - بدأت النيابة العكسرية التحقيقات مساء الأربعاء، مع اللواء سمير فرج، محافظ الأقصر الأسبق لاتهامه بإهدار المال العام. حيث قدم عدد من مواطني الأقصر بلاغات ضد سمير فرج، يتهموه فيها بالفساد وإهدار أموال عامة تتجاوز مليار جنيه عبر تسهيلات غير مشروعة وإسناد بالأمر المباشر لرجال أعمال خلال السنوات الست الماضية. وفي البلاغات المقدمة ضد محافظ الأقصر الأسبق جاء فيها: "إن فرج أهدر أكثر من 300مليون جنيه من قوت الشعب فى بيع حمام السباحة الأوليمبي على شاطىء النيل بالأقصر ب 44مليوناً، بينما يتجاوز ال 350مليوناً، بالإضافة الى إهدار 20مليون جنيه في شراء الأرض البديلة للحمام، حيث قام بشراء القيراط الواحد بمبلغ 750ألف جنيه وثمنه الأصلي 83ألف جنيه". بالإضافة إلى استيلاء فرج على أرض مملوكة للأقباط ثم بيعها بالملايين وإعطائهم تعويض بخس والاستيلاء على فندق ونتر بلاس الجديد، وهدمه، والسماح لبعض المستثمرين ببناء فندق الفورسيزون على أرض السلطانة بحق انتفاع 49عاماً، وإعطاء 10000فدان في الظهير الصحراوي، كانت مخصصة لشباب الخريجين بالأقصر لأحد المقربين له، كما قام بالأمر المباشر بتخصيص مئات الأفدنة للمستثمر جمال عمر، ولرجل أعمال يدعى محمد أبو زيد أقاما عليها منتجعات سياحية وكافتريات. وفي البلاغ المقدم برقم 2287 والذى تم تقديمه منذ أسبوعين للنائب العام، طالب بالكشف عن ذمة المحافظ المالية بعد تضخم ثروته هو وابنه أحمد الذي كان يعمل مساعداً لوزير الاستثمار السابق محمود محيي الدين.