استغلت القاعدة الفراغ الامني في اليمن جراء الاضطرابات السياسية. قال مسؤولون عسكريون إن القوات اليمنية ضربت أهدافا للقاعدة الاثنين، مما أدى إلى مقتل 16 من المسلحين في الجنوب اليمني المضطرب حيث يحاول الجيش القضاء على التنظيم. وفي احدى الهجمات قصفت طائرات حربية يمنية مخبأ للقاعدة على بعد 70 كيلومترا من زنجبار عاصمة محافظة ابين. وقال مسؤولين إن 10 مسلحين قتلوا في الهجوم. كما قال مسؤولون عسكريون إن الجيش اطلق صاروخا على مركبة على مشارف مدينة لودر الجنوبية بينما كان ستة مسلحين يستقلونها. وتأتي غارات الاثنين بعد يوم من هجمات للقوات الحكومية على مناطق مختلفة من الجنوب قتل فيها 30 مسلحا على الاقل. وهذه الهجمات جزء من حملة للحكومة اليمنية على المسلحين المرتبطين بالقاعدة. وكان مسلحون قد استولوا على مدن ومناطق من جنوب اليمن في العام الماضي مستغلين الفراغ الامني الناجم عن الاضطرابات السياسية في البلاد التي ابعدت الرئيس على عبد الله صالح عن السلطة. والخطوط الامامية لهجمات القوات الحكومية متركزة حول مدينتي زنجبار وجعار الواقعتين تحت سيطرة القاعدة منذ مارس /اذار الماضي. واذا استعادت الحكومة السيطرة على المدينتين، فإنها ستكون سددت ضربة شديدة للمسلحين، مما يجعلهم متفرقين في المناطق الجبلية بعيدا عن المدن. واسقطت الطائرات الحربية رسائل وكتيبات تدعو سكان المدينتين على عدم إيواء المسلحين في منازلهم. وتعد الحرب على القاعدة في اليمن من اولويات الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى الحكم خلفا لعلي عبد الله صالح. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي