بيرفيك يبرر المذبحة بأنها دفاع عن النرويج في مواجهة التعددية الثقافية والهجرة بدأت المحكمة التي تحاكم النرويجي أندريس بيرنغ بريفيك الاستماع إلى شهادات الناجين من المذبحة التي ارتكبها في جزيرة يوتويا النرويجية وراح ضحيتها 69 شخصا في شهر يوليو/تموز الماضي. وسوف تواصل المحكمة أيضا الاستماع إلى أدلة قدمها الطب الشرعي بعد تشريح جثث الضحايا الذين سقطوا في معسكر الشباب الذي هاجمه بريفيك في الجزيرة. ويعترف المتهم بقتل 77 شخصا في الهجوم بالجزيرة فضلا عن تفجير نفذه في العاصمة أوسلو في نفس اليوم. غير أنه نفى أي مسؤولية جنائية عما حدث، وقال إن ما فعله هو دفاع عن النفس. ويقول بريفيك إنه كان يقاتل للدفاع عن النرويج في مواجهة التعددية الثقافية والهجرة. ويزعم بريفيك بأن اجتماع الشباب، الذي نظمه حزب العمال وارتكب فيها هو مذبحته، كان" هدفا مشروعا" بسبب تأييد الاجتماع للتعددية الثقافية". وقال المدعون إن المحاكمة تدخل "مرحلة جديدة" بالاستماع إلى أقوال شهود العيان. مجنون أم عاقل؟ وكان الشخص الأول الذي استمعت المحكمة إلى شهادته هي تونا برينا، مسؤولة قطاع الشباب في حزب العمال ، التي نجت من الموت بتمثيلها الموت خلال إطلاق بريفيك النار على اجتماع الشباب. وكانت برينا، 24 عاما، قد قالت في تصريحات تلفزيونية سابقا إن بريفيك كان يضحك ويصيح معبرا عن شعوره بالنصر وهو يتجول في الجزيرة ويطلق النار على الضحايا. ونقلت وسائل إعلام نرويجية عن بريفيك نفيه لذلك. ومن بين الذين سوف يدلون بأقوالهم الأربعاء أيضا أودفار هانسن مالك قارب أنقذ ناجين من المذبحة وبويرن ايلر الذي نجح سباحة في الفرار من جزيرة يوتويا. وتتوقف نتيجة المحاكمة على ما إذا كانت المحكمة سوف تعتبر بريفيك مجنونا أم عاقلا ، فهذا سوف يحدد ما اذا كان سيودع السجن أو مؤسسة للأمراض النفسية لو أدين بالتهم الموجهة إليه. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي