أحلام تعانق السماء(قصة فى طائرة ورقية) وضع حسام سماعات فى أذنه وهو يستمع الى اغنية كلمونى تانى عنك فكرونى لأم كلثوم وهو يضبط ميزان طائرته الورقية اللتى صممها على شكل سداسى راسما علم بلده وهو يتذكر رفيقة صباه ايمان وحبيبته وزوجته كانت تساعده فى صنعها وتركيب الذيل لها وتشجعه كلما ارتفعت لتعانق السماء وهو يقول لها أحلامنا تعانق السماء مثل بلادى الأولى على بلاد العالم فى كل مجالات الحياة وعلى شاطئ البحر فى ميامى مجموعة من الشباب صنعوا طائرة ورقية ضخمة وطيروها فى السماء فبدأت تعلو وتعلو حتى لامست الطائرات فى الجو وبدأ بعض ركاب الطائرات يصوروا ما كتب عليها وما صنعت منه كانت المفاجاة صور لحرب اكتوبر وفى جنب من الطائرة شباب فى مصنعينتج للذهب وفى الجزء الأخير من الطائرة شهداء لثورة 25 يناير ياربى لقد أذاعت وكالات الأنباء العالمية ورصدت هذه الطائرة الورقية العملاقة اللتى عانقت السماء الآ أن هناك فى الأفق طائرة ورقية وعليها صورة كبيرة صنعت بها لميدان التحرير فى يوم الغضب قتلى وشباب وهرج ومرج وفى أسفل الصورة تعليق كتب على الطائرة يقول عملت ليه فى بلدك وشعبك وقبضت كام؟ الامضاء ابن بلدك مصر ومازالت الطائرى الورقية تعانق السماء وتحكى قصة الصبر والاتقان بعد أن غزت الميكنة كل نواحى الحياة حتى صناعة الألعاب وكل من يطير طائرته الورقية يحدثها فى صمت ويحملها رسالة أن تخبرها لرب السماء والرسالة تقول : رب أجعل بلدى آمنا ادخلوا مصر ان شاء الله أمننين عاشقة لرؤية الطائرات الورقية تعانق السماء ميرفت القاضى الاسكندرية مصر