اكثر من مائة الف امرأة جاهزة للتهريب الى الدول العربيه

دمى جنسية للجماع بديلة للزوجة وتحريم من علماء الأزهر لها
بات للرجال المنزوين وغير الإجتماعيين، و بعض الرجال من اصحاب المراكز الكبيرة والذين لا يجدون وقتا للتعرف على إمراة حقيقية أو التورط بعلاقة معها، دمية مختصة بممارسة الجنس تلبّي رغباتهم.
وكانت شركات صينية منذ أكثر من سنة قد بدأت بتسويقها إلى العديد من دول العالم من بينها تونس، وهي مصنوعة بمواصفات قريبة جدا من امراة حقيقية.
ويصل سعر الدمية إلى حوالي 150 دينار تونسي ويمكن أن تكون على هيئة ملكات جمال العالم ونجمات الغناء والمشاهير إن رغب مشتريها، والطريف في الامر أن الدمية الجنسية لا تلبي رغبات أي شخص يريد مضاجعتها، بل تلبي رغبات مشتريها فقط، ولو جاءها شخص غريب لا تتعاطى معه، بحسب ما أشار مدير الشركة المصنّعة "لي جيان".
وأضاف أن ملمس الجلد المصنوعة منه الدمية يوحى إلى أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امراة عادية خاصة في الظلام وحسب صاحب الشركة المصنعة للعروسة الجنسية أنه يمكن أن تصنع العروسة على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام وشكل الوجه ويمكن ان يتحكم بحركاتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول، بل ويمكن أن تكون على شكل المشاهير والمغنين وملكات الجمال او اي شخصية يريد صاحبها.
المشكله الان بعد ان افتى بحرمتها بعض العلماء بدأ تهريبها الى الدول العربيه وعلى سبيل المثال لبنان
أكثر من مائة امرأة من السيليكون دخلت تهريباً إلى لبنان، والدمية الجنسية شبيهة بحجم وملمس وشكل المرأة الحقيقية ودخلت مؤخراً الى الاسواق اللبنانية. في اتصال هاتفي من الصين، صرح تاجر ومستورد "فتاة السيليكون" ان سعر الدمية ابتداءً من 650 دولار اميركي وقد تكون دمية انثى او ذكر، لكنه استورد حتى الآن اكثر من مئة دمية سيليكونية انثى للبنان وقد يتوسع نشاطه الى دول العالم العربي. عن فتاة السيليكون، قال المستورد "من حيث الملمس لا فرق بين الدمية والمرأة.. وتعطي اصوات اثناء استخدامها جنسياً". اما عن طريقة ادخالها الى لبنان، فعلق "عم بيفوتوا صواريخ ع لبنان.. ندخلها تهريب بطريقة غير شرعية".
صور لدمى جنسيه
صور لدمى جنسيه
دميه جنسيه