البكتيريا النافعة أو البكتيريا المفيدة في علاج مرض التوحد : استخدمت بعض أنواع البكتيريا المفيدة في علاج مرض التوحد حيث أعلن باحثون بريطانيون (جامعة ريدينغ) أنه إذا تم تزويد جسم الطفل التوحدي بنوع البكتيريا النافعة (لاكتوبلاستيلاس) تستطيع أن تحد من آثار بعض أنواع البكتيريا الضارة مثل (كلوستريديا) التي تنتج افرازات سامة في الأمعاء و يتم امتصاصها و تسوء أعراض مرض التوحد عند الطفل التوحدي و لا تزال الدراسات جارية. حيث يعاني الأطفال التوحديين من نفاذية الأمعاء لبعض السموم و التي تؤثر سلبًا على وظائف الدماغ تؤدي إلى ظهور بعض الاعراض الساكنة أو الأعراض الظاهرة بشكل اشد. و يتم إعطاء هذه البكتيريا مع بعض الأطعمة المقبولة للطفل مثل عصائر أو منتجات غذائية مثل الألبان المعدة خصيصًا لهم. طفل توحدي عولج بطرح الزئبق من جسمه: طفل كان نموه الجسدي و تطوره حتى ال15 شهرا مقبولا , ينطق بابا وبعض كلمات أخرى. عندما أصبح عمره 18 شهرا لم يطور تحصيله اللغوي بل تراجع و فقد ما اكتسبه من كلملت قليلة. عندما اصبح عمره 36 شهرا ( 3سنوات) ينطق كلمات بسيطة مثل (دي) و يكررها بشكل نمطي. أصبح يعاني من: - نوبات غضب. - تراجع في التواصل البصري ( يتجنب النظر بالعين). - لا يستجيب لمناداته لاسمه ( كأنه اصم) لكن يستجيب لأصوات أخرى. - أصبح يزعجه أصوات معينة بحيث يسد أذنيه بأصابعه. - يبقى يراقب المروحة لساعات. تم التشخيص من قبل الاختصاصيين حسب مقساس dsm4 كحالة توحد، كما أن التحاليل المخبرية للبول و الدم أثبت : نسبة الزئبق مرتفعة من %350 الى 400% أعلى من القيمة المأمونة عند الطفل في عدة عينات متتالية، ومن ثم تمت معالجته بالأدوية الناضحة للمعادن الثقيلة ( الزئبق) تحت إشراف طبي و ضمن برنامج علاجي.حدث تحسن على حالته الصحية: في الخمس سنوات من العمر أصبح عنده تحصيل لغوي مقبول, يقوم بعمليت حسابية في ذهنه, يقرأ كلمات بسيطة من ثلاث إلى أربعة احرف, يلعب الشطرنج, تحسن لديه مدى التركيز و الانتباه.طبعا هذا لا ينطبق على كل حالة توحد , لذا يرجى مراجعة الطبيب المختص. علاج مرضى التوحد بواسطة الأكسجين العالي الضغط أو المضغوط" hyperbaric therapy" معالجة مرضى التوحد بالاكسجين المضغوط احدى وسائل معالجة الاطفال التوحدين بانتشار في مراكز معالجة التوحد في الدول المتقدمة ويواكبها بعض الدول الاخرى بالعالم حيث في الاردن اعتمدت بعض المراكز الطبية لعلاج التوحد هذا الاسلوب مع تجهيزاته تعتمد المعالجة على أجهزة طبية خاصة يوضع المريض بها لفترات زمنية حسب تعليمات الطبيب و يوجد داخل هذه الاجهزة عنصر الاكسجين بضغط عالي اعلى من الضغط الجوي الطبيعي حيث يصل الاكسجين الى خلايا الجسم ومنها خلايا الدماغ بتركيز أعلى من الطبيعي آلية هذا الاسلوب العلاجي : عند رفع ضغط الاكسجين في غرف طبية (أجهزة طبية) أعلى من الضغط الجوي يذوب الأكسجين في السوائل و هنا البلازما بجانب كريات الدم الحمراء و يتم إيصاله بكميات أكبر الى الانسجة ويزداد امتصاص الاكسجين من قبل الخلايا الجسمية و كذلك خلايا الدماغ . استعمل بداية لمعالجة اعراض تظهر عند الغطاسين تحت البحر, والتسمم باول اكسيد الكربون واتسعت المعالجة بها الى عدة امراض أخرى منها الشلل الدماغي والتوحد وامراض جراحية والقدم السكرية. تستعمل حاليًا بشكل أوسع لمعالجة التوحد بسبب القدرة على توصيل كمية أكسجين عالية للدماغ و تؤدي تحسين وضائف خلاياه حيث لوحظ تحسن في أعراض التوحد. و تتم المعالجة على شكل جلسات في أجهزة طبية مهيئة لهذه المعالجة لفترات زمنية معينة عدة مرات أسبوعية لفترة زمنية يحددها الاختصاصيين في المعالجة, و تستعمل الآن بازياد في الولاياتالمتحدة و لكن تحت إشراف طبي متخصص بسبب الأعراض الجانبية التي تظهر اثناء المعالجة