مصدر أمني يكشف حقيقة انتحار أحد نزلاء السجون    الجنائية الدولية تنشر مذكرة اعتقال بحق زعيم جماعة أنصار الدين في مالي    حكام مباراتي اليوم السبت في الدوري المصري الممتاز    وفاة والدة الأسطورة بيليه عن عمر 101 عاما    يورو 2024، كانتي يحصد جائزة رجل مباراة هولندا ضد فرنسا    قتيلان إثر إطلاق نار في آركنسو الأمريكية    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 22 - 6 - 2024    بيان الكنيسة الأرثوذكسية ضد كاهن قبطي ينهي الجدل حول أنشطته.. بماذا رد وكيل مطرانية المنيا؟    تنسيق الثانوية العامة 2024 محافظة الجيزة والأوراق المطلوبة (توقعات بالزيادة)    تعرض مكتب الصليب الأحمر فى رفح لأضرار بعد قصف إسرائيلى    إمام عاشور يحقق حلم فتاة وأهلها من ذوى الهمم ويهديها التيشيرت.. فيديو    عمرو أديب يهاجم الزمالك بسبب رفض خوض مباراة الأهلي: «منتهى العبث»    الزمالك: متمسكون بموقفنا.. وسنتقدم بشكوى ضد ثروت سويلم    سباق إيران الانتخابى.. قضايا المرأة والمجتمع والتراشق اللفظى بين المرشحين أبرز ملامح المناظرة الثالثة.. المرشح الإصلاحى يرفض العنف ضد الإيرانيات لإجبارهن على الحجاب.. وانتقادات لسياسة الحجب على الإنترنت    التعادل السلبى يحسم قمة هولندا ضد فرنسا فى يورو 2024    أسوان تصل ل 46 درجة.. تعرف على حالة الطقس اليوم فى محافظات مصر    إعلام إسرائيلى: الجيش يقترب من اتخاذ قرار بشأن عملية رفح الفلسطينية    أستاذ علوم سياسية: مصر والأردن لهما حساسة تجاه القضية الفلسطينية    ريم مصطفى تتألق وتخطف الأنظار أمام برج إيفل    بكري يطالب رئيس الوزراء بتوضيح أسباب أزمة وفاة مئات الحجاج المصريين    نقيب الأطباء البيطريين يعلن فتح باب تلقي طلبات الإعانات الأحد المقبل    على هامش زيارته لموسكو.. رئيس تنشيط السياحة يعقد عددًا من جلسات العمل    بدءا من الأحد، مواعيد جديدة للقطار الكهربائي الخفيف والمترو    بعد الارتفاع الآخير.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى اليوم الجمعة 21-6-2024    محافظ الغربية يتابع استمرار حملات تشجير وتجميل المدن    فيديو.. مصطفى بكري بعد وفاة حجاج مصريين: لو دمنا رخيص سيبونا    إعلام إسرائيلى: مسئولون أمنيون أعربوا عن مخاوفهم من هجوم لحزب الله    بعد وصول وفيات الحجاج إلى 49.. الرئيس التونسي يقيل وزير الشؤون الدينية    بالأحمر.. هدى الإتربي تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها من فرنسا | فيديو    «وصفات صيفية».. جيلي الفواكه بطبقة الحليب المكثف المحلي    مركز البابا أثناسيوس الرسولي بالمنيا ينظم اللقاء السنوي الثالث    قطر: الفجوات قائمة بشأن وقف إطلاق النار في غزة رغم التقدم في المحادثات    أفتتاح مسجد العتيق بالقرية الثانية بيوسف الصديق بالفيوم بعد الإحلال والتجديد    أزهري يوضح أضلاع السعادة في الإسلام -(فيديو)    قانون لحل مشاكل الممولين    افتح الكاميرا وانتظر السجن.. عقوبة التقاط صور لأشخاص دون إذنهم    المفتي يستعرض عددًا من أدلة عدم نجاسة الكلب.. شاهد التفاصيل    التصريح بدفن جثة شخص لقي مصرعه أسفل عجلات القطار بقليوب    الأرز الأبيض.. هل يرفع احتمالات الإصابة بداء السكر؟    مدير الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب: لقاء الجمعة تربوي وتثقيفي    في حال التصالح، هل يعرض إمام عاشور على النيابة في واقعة المول بالشيخ زايد؟    كواليس تحركات "اللحظة الأخيرة" من رابطة الأندية لإقناع الزمالك بخوض لقاء القمة (خاص)    مطاي تنفذ مبادرة خفض الأسعار للسلع الغذائية في منافذ متحركة وثابتة    مدرب وحارس الأرجنتين ينتقدان حالة ملعب مواجهة كندا في كوبا أمريكا 2024    الداخلية تحرر 169 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بقرار الغلق خلال 24 ساعة    استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية    بعد إتهامه بالسرقة.. شقيق شيرين عبد الوهاب يقاضي حسام حبيب    «قوة الأوطان» موضوع خطبة الجمعة المقبلة    وزير الأوقاف: تعزيز قوة الأوطان من صميم مقاصد الأديان    وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بمستشفى الصدر بالزقازيق    بعد الإطاحة به من المنافسة.. خيبة أمل تصيب صناع الفن بعد تذيل أهل الكهف الإيرادات    ارتفع عالميًا.. سعر الذهب اليوم الجمعة 21 يونيو 2024 وعيار 21 الآن للبيع والشراء    مدير آثار الكرنك: عقيدة المصري القديم تشير إلى وجود 3 أشكال رئيسية للشمس    استشاري نفسي يقدم روشتة للتخلص من اكتئاب الإجازة    أمين الفتوى محذرا من ظلم المرأة في المواريث: إثم كبير    وزير الإسكان: جار إنشاء الطريق الإقليمى الشرقى حول مدينة أسوان وتوسعة وتطوير كورنيش النيل الجديد    الحرارة تصل ل47 درجة.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    عاجل - "قطار بسرعة الصاروخ".. مواعيد وأسعار قطارات تالجو اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختبار للكشف عن توحد الاطفال وعلاج الطفل التوحدى
نشر في البداية الجديدة يوم 13 - 12 - 2013

لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في حالات علاج التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهي حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وهو علاج ثلاثي الأبعاد نفسي واجتماعي ودوائي.
و بينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصي الذي ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائي والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات ب6 وب12,
كما أن استبعاد الجلوتين (بالإنجليزية: gluten) والكازين (بالإنجليزية: casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.
- العلاج الدوائي:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
فرط النشاط.
قلق.
نقص القدرة على التركيز.
الاندفاع.
و الهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أى دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
كم عدد الجرعات الملائمة؟
أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
هل يوجد له أية آثار جانبية؟ –
كيف تتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائى المتبع؟
مع الوضع في الاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجى الذي يختلف عن الآخر وبالتالى تختلف استجابته للدواء أو العقار.
طرق العلاج القائمة على أسس علمية:
1. طريقة لوفاس lovaas:
وتسمى كذلك بالعلاج السلوكي behaviour therapy، أو علاج التحليل السلوكيbehaviour analysis therapy. ونعتبر واحدة من طرق العلاج السلوكي، ولعلها تكون الأشهر، حيث تقوم النظرية السلوكية على أساس أنه يمكن التحكم بالسلوك بدراسة البيئة التي يحدث بها والتحكم في العوامل المثيرة لهذا السلوك، حيث يعتبر كل سلوك عبارة عن استجابة لمؤثر ما.
2. فاست فورورد fastforword:
وهو عبارة عن برنامج إلكتروني يعمل بالحاسوب (الكمبيوتر)، ويعمل على تحسين المستوى اللغوي للطفل المصاب بالتوحد وتقوم فكرة هذا البرنامج على وضع سماعات على أذني الطفل، بينما هو يجلس أمام شاشة الحاسوب ويلعب ويستمع للأصوات الصادرة من هذه اللعب. وهذا البرنامج يركز على جانب واحد هو جانب اللغة والاستماع والانتباه، وبالتالي يفترض أن الطفل قادر على الجلوس مقابل الحاسوب دون وجود عوائق سلوكية.
3. طرق العلاج الأخرى (غير المبنية على أسس علمية واضحة)
التدريب على التكامل السمعي ait) auditory integration training): وتقوم آراء المؤيدين لهذه الطريقة بأن الأشخاص المصابين بالتوحد مصابين بحساسية في السمع (فهم إما مفرطين في الحساسية أو عندهم نقص في الحساسية السمعية)، ولذلك فإن طرق العلاج تقوم على تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولاً ثم يتم وضع سماعات إلى آذان الأشخاص التوحديين بحيث يستمعون لموسيقى تم تركيبها بشكل رقمي (ديجيتال) بحيث تؤدي إلى تقليل الحساسية المفرطة، أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.
أفضل طريقه للعلاج:
بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية.
على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما.
أصبح الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما....ما...با...با...) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد.
هذه المعلومة أحدث ما توصلت أليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذة الوراثة البشرية ورئيسة وحده بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
والتي تقول أن مرض التوحد من الإعاقات التطورية الصعبة بالنسبة لطفل وأسرته حيث يعاني الصغير من مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر النمو الادراكي في الكلام وفى تطور اللغة فقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالأضافه إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعانى 25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب.
مرض التوحد كما جاء في الدراسة بدأ التعرف عليه منذ حوالي 60 عام وبالتحديد سنه 1944 ولقد زادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 ألاف طفل في عام 1978 إلى طفل في كل 300 طفل وفي أبريل سنه 2002 حيث أعلن مركز مراقبه الأمراض (cdc) أن في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة الاصابة بهذا المرض في ولاية نيو جيرسي وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 طفل لكل ألف طفل مما يدعونا للتساؤل عن سبب هذه الإعاقة التي تزيد.
لا نستطيع القول أنه مرض وراثي لأنه أيضاً يرتبط بالعامل البيئي فقد يكون الطفل حاملاً للجين المسبب للمرض ثم يتعرض أولاً لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض، ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس جيناً واحداً، وهذه بعض النظريات التي توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد :-
لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين (وهى موجودة في لبن وحليب الأبقار والماعز) وكذلك الجلوتين وهى مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان.
عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدى ذلك إلى القضاء على البكتيريا الضارة والنافعة أيضاً في نفس الوقت وإلى تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيميائية.
لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية، وجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون اضطربات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين وهذه اللقاحات تزيد قي الخلل وبعض دراسات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات.
عند حساب كمية الزئبق التي تصل للطفل عن طريق اعطائه اللقاحات –وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدى إلى التوحد.
هناك حقيقة هامة أخرى عن هذا المرض وهي أن 75% من حالات الإصابة به تكون بين الذكور وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم x الوراثي ولذلك هناك تحذيرات طبية تحذر من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلى أن قسم بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قد توصل إلى سمات مميزة إكلينيكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد ضرورة الدقة والتشخيص حيث يعتمد التشخيص على تقدير الطبيب فقد يرى أنها حالة توحد بينما يرى غيره أنها ليست كذلك.
والنتيجة التالية ويمكن أن تساعد في الكشف عن وجود التوحد:
الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين.
يتصرف الطفل كأنه أصم.
يقاوم تغير الروتين.
يضحك ويقهقه بدون مناسبة.
لا يبدى خوفا من المخاطر.
يشير بالإيماءات.
لا يحب العناق.
مفرط الحركة.
لا يستطيع التواصل مع البشر.
تدوير الأجسام واللعب بها.
ارتباط غير مناسب بالأجسام والأشياء.
يطيل البقاء واللعب الانفرادي.
أسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر.
أما عن علاج هؤلاء الأطفال فقد أجرى بحث بالقسم فوجد أن 90% منهم يعانون من نقص في الزنك وزيادة في النحاس ونقص في الكالسيوم والماغنسيوم ونقص في الأحماض الدهنية الغير مشبعة ونقص كامل في مضادات الأكسدة وإجراء هذه التحاليل يتيح فرصة التدخل العلاجي بوصف الفيتامينات والدواء لأطفال، ولا تزال الأبحاث مستمرة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد.
أنواع الأدوية
- 1بالإنجليزية: (serotonin re-uptake inhibitor)
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات السيروتونين في مجرى الدم لحوالي ثلث حالات الأطفال التي تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التي تعادل الأعراض ومنها:
كلوميبرامين (بالإنجليزية: clomipramine)،
فلوفوكسامين (بالإنجليزية: fluvoxamine)،
فلوكستين (بالإنجليزية: fluoxetin)
لوحظ ان استجابة الأطفال افضل من حيث قلة حدة: – السلوك المتكرر. – التهيج والاستثارة. – السلوك العدائى. – تحسن ملحوظ في الاتصال العيني مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها:
أميتربتيلين (بالإنجليزية: amitriptyline)،
بيوبروبيون (بالإنجليزية: bupropion)،
ديازيبام (بالإنجليزية: diazepam)،
لورازيبام (بالإنجليزية: lorazepam)،
ألبرازولام (بالإنجليزية: alprazolam)
3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية (بالإنجليزية: anti-psychotic) – وهذه الأدوية هي في الأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
فرط النشاط.
السلوك العدوانى.
السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
و قد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
كلوزابين (بالإنجليزية: clozapine)
ريسبيريدون (بالإنجليزية: risperidone)
أولانزابين (بالإنجليزية: olanzapine)
كويتيابين (بالإنجليزية: quetiapine)
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.
أدوية محفزة
وهي تستخدم بشكل أساسي للأطفال التي تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
ميثيل الفينادات (بالإنجليزية: methyl phenidate).
adderall.
dexedine.
الفيتامينات والمعادن
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن في علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعاني من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص في المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل نتيجة لخلل في الأمعاء والتهاب مزمن في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى سوء في هضم الطعام وامتصاصه بل وفي عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص في معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعي. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً في الاستخدام للعلاج هو فيتامين (ب) والذي يلعب دوراً كبيراً في خلق الإنزيمات التي يحتاجها المخ، وفى حوالي عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (ب) والماغنسيوم الذي يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد و التي تتضح في السلوك الآتية:
الاتصال العينى.
القدرة على الانتباه.
تحسن في المهارات التعليمية.
تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين "ج" والذي يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط – ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
الإفراز
المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
الاستغراق في نومه.
تحسن في الاتصال العينى.
نمو المهارات الكلامية.
زيادة الوعى.
الاختيار الغذائي
قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس في نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائي على تحسّن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتي لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدي إلى خلل في الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمي والعصبي على ألا يتم الامتناع عنها بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين.
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب".
والذي يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية في البيئة.
فكرة موجزة عن العلاجات الرئيسية المستخدمة للتوحد:
1- التشخيصات والعلاجات الطبية: يتم فيها إجراء فحوص طبية موسعة على كافة أجهزة الجسم بغية الكشف عن أى حيود عن السواء فى أى منها مثل: خلل فى إفراز هرمون "سيروتونين" الذى يفرزه المخ، أو فى إفراز إنزيم "سيكريتين" بالجهاز الهضمى، أو وجود طفيليات أو فطريات أو بكتريا، أو وجود آثار زائدة عن الحد لمعادن ثقيلة كالرصاص أو الزئبق فى سوائل الجسم، أو نقص فى بعض الفيتامينات والعناصر الهامة لسير العمليات الحيوية بالمعدلات الصحيحة، أو نقص فى نوع أو فى كم المجتمعات البكتيرية أو الفطرية المفيدة بالأمعاء. وقد وجد أن حوالى 10 -15% من التوحديين تتحسن حالتهم بعد العلاج مما يتم اكتشافه لديهم بهذا البرنامج الطبى.
2- علاج الأعراض المميزة للتوحد، كفرط النشاط والقلق والاندفاعية، ونقص القدرة على الانتباه وعلى التركيز وعلى كف السلوك الاندفاعى العدوانى.
3- وضع برنامج غذائى للتوحديين يتضمن تزويدهم أو منعهم من أغذية محددة تبعاً لما كشفت عنه بحوث أجراها أخصائيو التغذية.
4- وضع برنامج للعلاج النفسى التربوى، باستخدام مبادىء: الثواب والعقاب والتشريط.
أساسيات يمكن إتباعها فى كل الخطط العلاجية للتوحد:
1- الكشف الطبى الشامل للطفل التوحدى وعلاجه، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
2- الكشف النفسى الشامل له، مع دراسة البيئات التى يعيش فيها (الأسرة، الروضة، المدرسة ... الخ).
3- محاولة اختراق العزلة التى يعيش فيها، بالتربيت الخفيف على كتفه، وبالتواصل البصرى غير المطول معه، وبالتحدث إليه بعبارات قصيرة، وبلفت رأسه ناحية المتكلم معه دون عنف ، ثم تركه عند الشعور بأنه على وشك التصرف بطريقة ضارة به أو بالآخرين.
4- عدم إحداث تغييرات تؤدى إلى إحداث توتر عصبى لديه.
5- دراسة سلوكياته لتحديد أى منها ينبغى تعديله.
6- استخدام التعزيز والتشريط فى تعديل ذلك السلوك.
7- تشجيعه على الملاحظة ثم التقليد، بمبتدئين بالحركات الرياضية، وبالتلوين وبعمل المجسمات.
8- تشجيعه على التواصل مع الغير حركياً ولفظياً ورمزياً.
9- الاستعانة بأخصائى تخاطب لتعميق التدريبات على الكلام.
10- تنمية مهاراته وبالتالى قدراته الاجتماعية كالتلويح باليد للترحيب بالقادم ولتوديع المغادر .. الخ، وهى أصعب خطوة فى البرنامج العلاجى السلوكى.
11- ضرورة تعاون الأسرة مع الروضة ومع المعالجين فى تنفيذ أى برنامج يتم وضعه حتى يكتمل تنفيذه.
12- الدخول ببطء فى برنامج لتنمية البناء المعرفى الموجود لديه.
13- تنشيط استجابته للمثيرات ليمكنه تكوين خبرات متكاملة مما يأتيه من البيئة عن طريق حواسه المختلفة، فنقدم له قصة تتضمن مرئيات وسمعيات ومسيرات لمسية وشمية وتذوقية ما أمكن ذلك.
14- بمساعدة الموسيقى الهادئة يمكن تحقيق الاسترخاء له خلال تدريبه على التواصل مع الغير لتقليل احتمال ظهور النوبات العدوانية بسبب ما يحدث عليه من ضغوط خلا تلك التدريبات.
نموذج كشف مرض التوحد او الدليل التشخيصي المعدل الرابع
dsm iv
diagnostic and statistical manual of mental disorders 4th edition
يشمل نموذج مقياس أو الدليل التشخيصي المعدل الرابع لتشخيص مرض التوحد على مجموعة أسئلة تشمل مناطق تطور الطفل وهي اللغوية والتفاعل الاجتماعي والسلوك، يتم الكشف عن الحالات المحتملة والتي تحول الى اطباء مختصين -ثم يتم التشخيص النهائي من قبل أطباء أخصائيين
شروط استخدام النموذج :
1- الاجابة على مجموعة من الاسئلة من اللائحة التالية تغطي ثلاثة مناطق من تطور الطفل.
2- تعتمد من قبل طبيب اختصاصي.
3- أن يكون عمر الطفل اقل من ثلاث سنوات .
4- تم استثناء متلازمة رت ومتلازمة اسبرجر.
السؤال و الإجابة عنه بنعم أو لا أو قليلا:
1- هل يحب طفلك العناق والجلوس في الحضن؟
2- هل يهتم بالاطفال من سنه ونفس عمره؟
3- هل يمشي او يقفز ويحب المرح واللعب؟
4- هل يميل الى العناد ( لا يرد على التلفون، لا يلبي النداء)؟
5- هل يؤشر باصباعه الى شيء يريده أو يهمه مثل لعبة معينة و يشير إليها باصباعه عند سؤاله عنها؟
6- هل يستجيب لاسمه عند مناداته؟
7- هل ينظر بالعين لك للحظة أو لحظات؟
8- هل اصبح يفضل العزلة والوحدة؟
9- هل يتفاعل مع تعابير وجهكك مثل الابتسامة أو الضحك؟
10- هل يقلد بعض تصرفاتك مثل بعض التعابير بحركات الوجه؟
11 – هل يلعب بالعابه الصغيرة مثل سيارة دون رميها واحداث العطل بها؟
12- إذا نظرت الى لعبة أو شيء ما في الغرفة هل ينظر اليها ايضا ويركز عليها؟
13- هل يظهر حساسية بالغة من بعض المثيرات مثل اصوات معينة ( يضع اصباعه بأذنه حتى لا يسمعها)؟
14- هل يحاول جلب انتباهك لبعض نشاطاته و اهتماماته؟
15- هل خطر ببالك ان يكون طفلك اصم أو أبهم؟
16- هل يفهم ما يقوله الاخرون ويتجاوب؟
17- هل يكون احيانا شارد الذهن أو يتجول دون هدف؟
18- هل يتفحص تعابير وجهك ان تمت مواجهته بشيء عمله أو نقله؟
19- هل يحب الارتباط بلعبة معينة او شيء أخر بشكل ملفت؟
20- هل يقوم بلعبة تخيلية مثل ان يحمل شيء كانه هاتف محمول ويقول الو ، او يمثل ارضاع لعبة؟
21- هل يميل الى النظر الى شيء في الغرفة أو لعبة لفترة طويلة؟
22- هل يظهر نوبات غضب؟
23- هل يمانع تغيير وضع العابه أوالاغراض في غرفته؟
24- هل يميل الى ترداد ما تقولينه له بشكل ملفت؟
25- هل يظهر عليه علامات المتعة في اللعب مع اخوته أو الاخرين؟
26 – هل يستعمل كلمات مفهومة ولها معنى ... للمزيد حول تطور اللغة عند الطفل؟
الأم الفاضلة: حسب الأجوبة ممكن كشف الحالات المحتملة او الشك بها و لتشخيص الحالة يجب مراجعة الطبيب المختص


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.