وصلت الى بريد اريد حلا هذة المشكله .. السلام عليكم ورحمه الله ارجو ان اجد لديكم حل فعلى لمشكلتى لانى اصبحت مثل الغرقانه عاجزة عن التصرف انا زوجه من 9 سنوات جامعيه وعلى مستوى كبير من الجمال وام ل3 اطفال مشكلتى بدات بعد زواجى اكتشفت ان زوجى بيتفرج على المواقع الاباحيه الاول كنت بعمل نفسى مش عارفه حاجه لكنى بعد ذلك واجهته وعلى فكرة انا بحاول اسهر معه باليل علشان ما يتفرج بس انا ام لاولاد بالمدارس فبضطر انى انام مثلا ع الساعه 3 بالليل كى استيقظ 6 صباحا هو بقا يخلينى انام ويقوم تانى ويتفرج ساعات بسكت وبعمل نفسى مش عارفه واوقات بقول مع العلم انه اصبح جنسيا اضعف وهو لم يكن كذلك بالسابق انا مش حاسه انى عارفه اشرح من كتر ما انا تعبت وحدثت مشاكل كتير ودخلت اهلى واتحلت لمده اسبوع ومكنش بيتفرج بعد كده رجع تانى بدا يشوفنى صاحيه يتلكك ويتخانق عشان يخلينى ازهق وانام واسيبه براحته اختى قالت لى انه مريض لانه اصلا اكتشفت انه كان بيتفرج حتى قبل الزواج دا كله غير الفاظه السيئه والمعامله السيئه فكرت اسيب البيت بس لقيت انى كده بوفرله اللى هو عيزه اخته هو قالت لى سيبى له الولاد وامشى عشان يتربى انا مش قادرة اعمل كده ارجو افادتى بالحل ويا ريت سريعا وجزاكم الله خيرا عنى وعن اولادى رد جريدة البدايه الجديدة على المشكله .... اختنا الكريمه السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذة مشكله قد انتشرت بشكل كبير فى الاونه لاخيرة نظرا للانفتاح عبر وسائل الاتصال الانتر نت وغير ذالك ونصيحتنا الان هو الهدوء والصبر ومعالجه الامر بالحكمه والهدوء ... اجتهدي في الأخذ بالأسباب التي ترفع من إيمان زوجك، فإن الإيمان سيردعه عن المعصية، ومن تلك الأسباب إسماع زوجك - بطريق غير مباشر - المواعظ التي تذكره بالله والدار الآخرة، والجنة والنار، والقبر وما فيه، فإن هذا النوع من الوعظ يطرد الغفلة عن القلب. من الأسباب أيضًا حثه على المداومة على مجالسة الصالحين، وحضور جماعات المساجد، وحاولي أن تقيمي علاقات أسرية مع الأسر الصالحة حتى يتأثر زوجك بمجالسة رجالها. اهتمي بزينتك أمام زوجك، وتلمسي ما يُرضيه، وما يجب أن يراه منك، لتقر عينه بالنظر إليك، وتجنبي الخجل إن كنت تقعين في شيء منه في علاقتك بزوجك. ننصحك بأن تغضي الطرف عما غاب عنك من أحوال زوجك، فذلك أسلم لقلبك وأبعد عن الأذى الذي قد يؤلمك. حاولي شغل زوجك بالشيء النافع، وتجنبيه الخلوة بنفسه بما لا يشعره بالملل منك. ينبغي أن يُدرك هذا الزوج أن الدخول لهذه المواقع السيئة أمر يُغضب الله قبل أن يهضم حق زوجته، وأن الله تبارك وتعالى يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا تمادى في المعصية ولبس للمعصية لبوسها هتك ستره وفضح عرضه وخذله. فعليه أن يكتفي بالحلال الذي أكرمه الله تبارك وتعالى به، ويتجنب الدخول لهذه المواقع المشبوهة، ونتمنى أن يكون لكلامك أثر كبير، واجتهدي دائمًا في أن تذكريه بأن الله لا تخفى عليه خافية، وبأن الله يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور، وأنك تضحين من أجله وتنتظريه، وبأن كل هذه التضحيات من أجل المصالح المشتركة لحياتكما ولحياة أفضل. كم تمنينا أن يُدرك الجميع أن الدخول للمواقع المشبوهة باب من الشر ينفتح على عباد الله، قد يوصل الإنسان إلى درجة من العجز والفشل في الحياة الزوجية والأسرية، بحيث يُصبح الإنسان فاشلاً لا يجد المتعة إلا في هذا الحرام والعياذ بالله. فحذاري من السير في هذا النفق المظلم الذي قد يوصل للإنسان إلى العجز تمامًا بالقيام بواجباته، يوصل الإنسان إلى مرحلة لا يهتم فيها بعد ذلك بزوجته الحلال لأنه وقع في الحرام والعياذ بالله. فإذن ينبغي أن ينتبه لنفسه، وأرجو أن تعاونيه، وتلاطفيه، وتكلميه بالكلام الجميل الذي يُظهر أنوثتك، فأنت زوجة له في الحلال، نسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير، وننصحك بألا تتشددي، وألا تقفي طويلاً في هذا الأمر، والآن عليك بالبرنامج الإيجابي، بأن تهتمي به، تُثني عليه، تذكريه بالله، دون أن تذكريه بالخيانة، ولا تقولي (أنت خائن وأنت فعلت وأنت فعلت) من هذا الكلام، لأننا لا نريد أن تحددي له هوية، وتحددي له لون، وأن تدفعيه إلى الهاوية، لأن الإنسان إذا قلنا له (أنت سيئ أنت سيئ) يصل لمرحلة يقول فيها: (ما دمت أنا سيئ فليكن) ويطبق هذا السوء والعياذ بالله ويستمر عليه. لكن عليك أن تحسني به الظن، وأعطيه فرصة، وكوني على حذر أيضًا، بحيث توصلي الكلام بطريقة إيجابية، دون جرح لمشاعره، مع الحرص الشديد على الستر عليه، مهما كان لا تخبري أحدًا، فأنت الآن أخبرتنا، والموقع هذا يحفظ الأسرار، وبإمكانك أن تطلبي أن تكون الاستشارة محجوبة لا يستطيع أن يراها أي إنسان، هذا لأننا نحفظ الأسرار، وفي كل الأحوال هذا زوج لك، فلابد أن تحافظي على سره، لأن هذا إذا لم تفعلي هذا – والعياذ بالله – فإن هذا يضر بك وبأطفالك وبمستقبل هذه الأسرة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد. كذالك نؤكد أن تستري على هذا الزوج، وأن تهتمي في إظهار مفاتنك ومحاسنك، وأن تقتربي منه أكثر وأكثر،نحن نريد للمرأة المؤمنة صاحبة الحياء أن تراعي ذلك في زوجها، وأن توفر له ما يريد، وأن تجتهد في إبراز ما وهبها الله تبارك وتعالى من مظاهر الجمال ومظاهر الفتنة في جسدها، وإذا كن الشقيات يظهرن ذلك في الحرام فما أحوج المرأة المؤمنة أن تُظهر مفاتنها الحلال لزوجها حتى تُعف نفسها وتعين زوجها كذلك على بلوغ العفاف. ونسأل الله تبارك وتعالى أن يلهمك ويلهمه السداد والثبات، هو ولي ذلك والقادر عليه، ونتمنى أن نسمع عنك خيرًا، وأن نرى منك حسن تواصل مع هذا الزوج والاهتمام به، واحرصي على حصر المشكلة في إطارها الزماني والمكاني، ولا تجعلي هذه الأخطاء التي تحدث تعكر عليك صفو الحياة، واعلمي أن زوجك يعصي الله في هذا الأمر فاجعلي نيتك إصلاحه ومعاونته على بلوغ الهداية والخير، ونسأل الله تبارك وتعالى لك وله التوفيق والسداد، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعين الرجال على غض أبصارهم، وأن يعين النساء كذلك على القيام بواجباتهنَّ تجاه الأزواج. ,واخيرا اليك تلك النصائح فى خطوات 1-عليك بالمحافظة على الصلاة فى اوقتها وقيام الليل وجذب اطفالك ليفعلوا مثلك 2-اكثرى من الدعاء والتضرع 3-دائما اجعلى اوقات مشاهدة التلفاز للقنوات الدينيه وكذلك لا بيت يخلوا من كاسيت وبالتالى اجعلى القران دائما فى البيت -سماع وقراءة وحاولى ان تجذبى الاطفال الى ذلك والطفل عادة سيطلب من ابيه ان يسمع له مايحفظ وشجعيهم على ذلك بالهدايا والمكفأت 4-اجعلى لسانك دائما رطب بذكر الله واجعلى بيتك يطغى عليه الجو الايمانى والروحانى 5-استئذنيه فى صيام النوافل وصومى مثلا كل اثنين وخميس 6-حاولى ان تفعلى هذا وانت متوجهه بقلبك الى الله ليرفع عن بيتك هذه الغمة دون اثارة اى نقاش او افتعال مشاكل مع زوجك 7-لاتناقشيه مطلقا فى هذا الامر بل اتركيه وافعلى مااشرنا به عليك فقط وعامليه بأخلاق المرأة المسلمه وان شاء الله سينتصر الحق ويتغير زوجك ونسأل الله له الهداية وان ينعم عليك بالاستقرار والسكينه