المقدم محمد عبد الرحمن المنسق لحركة ضباط لكن شرفاء يشرح لنا اسباب الانفلات الامنى وقد نقلنا كلامه كما هو حيث انه رجل امن اولا بالاضافة الى رؤيتة كمواطن مصرى يهمة مصلحة هذه البلد وهذا حديثه ترجع الاسباب الحقيقة وراء الانفلات الامنى لعناصر البحث الجنائى وعناصر الجهاز المنحل شكلا امن الدولة وهم موالون للعادلى و وجدى بنسب مختلفة وفقا لمصالح بعضهم البعض لانهم يميلون الى لغة القوة والعنف والتعذيب وعدم احترام حقوق الانسان لذا هم يرون فى الثورة كارثة حلت بمصر التى يعرفونها ويريدونها التى كانت تعمل منهم اشباة الهه لا يحاسبون ولا يحترمون الاحكام القضائية بل اهانو احد قضاة الاستقلال وتعدو علية بالضرب على مرئي ومسمع الجميع. تلك العناصر الامنية ولنقل هذا الطابور الخامس يسعى دائما لحماية مصالحة ودفاعا عن انفسهم لانهم يعلمون ان كلا منهم متورط بصورة او اخرى فى انتهاكات القانون قد تؤدى بة الى السجن او حبل المشنقة لذا فهو يدافع عن مصالحه وكيانه وحياته بالتحالف مع رجال الاعمال الفاسدين (ليس كل رجال الاعمال فاسدين) وقيادات الحزب المنحل ومعهم جيش من الفاسدين فى المجالس المحلية والذين استفادوا من بحر الفساد مثل رئيسهم المخلوع لذا فقد اجتمعت مصالح الطابور الخامس بجميع طوائفة على عداء الثورة ولم ييأسو المرة تلو المرة من محاولة احداث الفتنة الطائفية وتم رصد خمس محاولات وهى(1_كنيسة اطفيح 2_اذن القسيس 3_محافظ قنا 4_احداث ابو قرقاس 5_الكاتدرائية الخاصة بقضية كاميليا شحاته) واستمروا بأحداث حالة من الفوضى والانفلات الامنى بدأت من فتح بعض السجون لخروج جيوش المسجلين ودعمهم ماليا ومعنويا لاحداث فوضى ورعب فى الشارع المصرى ويمكن الاستدلال على تورطهم من تزامن الهجوم على الاقسام والمراكز فى فترات اخرى وفى اماكن متفرقة وفى توقيت شبة متزامن مما يدل على وجود تنظيم فى ذلك و إحداث حالة من الرعب للمجتمع وقد ساعدهم فى ذلك حالة السلبية المتناهية لمعظم افراد الشرطة والتى ساعد الطابور الخامس للشرطة (مباحث جنائية وامن الدولة) على تضخيمها فى نفوسهم بالاحاديث السرية اليومية لجعل الثورة فى الجانب المعادى لمجتمع الشرطة وذلك عكس مايصرحون بة على شاشات الفضائيات المسيسة والموجهة اذا فالخطة تتمثل فى بث روح السلبية لدى افراد الشرطة بدعوة عقاب المجتمع على اتهامة لمجموعة من الظباط والقيادات بقتل المتظاهرين واسباغ رفض الاتهام الطابع العصبى العنصرى يساعدهم فى ذلك مشاعر الكبرياء الاجوف لدى بعض رجال الشرطة وفى المقابل يدعم طابور رجال الاعمال الفاسدين ومعظمهم من فلول وقادة الحزب المنحل بما فيهم غالبية اعضاء مجلس الشعب والشورى عن الحزب المنحل كل مايحتاجة هؤلاء المتأمرون من مال و رجال نظرا لدفاعهم عن كنايهم وعن مصالحهم ووجودهم ونظرا لااحساسهم بالجرح العميق وبأهانة بالغة من فقدان مناصبهم الاجتماعية ومصالحهم المالية الفاسدة وشعورهم باتهام الشعب لهم بانهم مزورون وفاسدون ويريدون اثبات فشل الثورة لاستعادة وضعهم وحماية انفسهم من المسائلات القضائية لفسادهم الحياة السياسية لذا فانهم يدعمون ماليا فلول العادلى و وجدى (الطابور الخامس بالوزارة) فى تجنيد البلطجية للقيام بأحداث انفلات امنى والبلطجى لا يحركة الا شيئين الدعم المالى وهو الاهم والدعم المعنوى والمتمثل فى ان الذين يأمرونة هم المسئولون عن ضبطة مما يطمنة لعدم مطاردتة او مسائلتة وللاسف لم نرى اى اجهاض من القائمين على الامر لذلك الطابور الخامس الموالى للعادلى ووجدى المقدم / محمد عبد الرحمن المنسق العام لائتلاف ضباط لكن شرفاء