نحن نستحق ان تفخروا بنا بهذه الكلمات ابدأ مقالي والذي تمنيت ان اكتبه يوما ما اثناء كتابتي لمقال سابق جعلت عنوانه من حقنا ان نحيا جاء موعد نشره قبل الثورة بايام يومها وجهت رساله لكل الاباء اننا من حقنا ان نحيا وان يكون لنا صوت مسموع وان نعرف للعالم اجمع فبداخلنا طاقه جباره تحتاج فقط ان تستخرج في مكانها الصحيح ولكن اجد اسئله تتبادر الى الذهن الان ما الذي جعلك تتذكرين الامر الان مضى على الثورة والفخر اليوم مائه يوم فما الدافع من فتح ذلك الملف اليوم اصبحنا في مرحله الاعداد حقيقه الامر اجدني امام مشكله جعلتني اشعر ان المصريين حتى في احلك ظروفهم يتفنون في صنع هاله من الضوء حولهم تجعل جميع الانظار متجهه نحوهم ارانا اليوم في خلاف دائم نحن معشر الشباب فنحن في مرحله عمرية من المعروف علميا ونفسيا انها مرحله التقلب وعدم الاستقرار على راي اجد اننا نتفنن في هذا الخلاف نتفنن في شجارات نصنعنها حول موضوع وان كان تافها لا يستحق مجرد النقاش تخيلوا معي اعزائي لو قمنا بتوظيف هذا الجهد المهدر في حل الخلافات بدلا من صنعها كيف ستكون صورة البلاد بعد مدة لا تتعدى العامين سنبني مصر التي يتوقع الجميع ان تأخذ اعواما من اجل الوقوف مرة اخرى سنبنيها بسواعد صحيحه فتيه عفيه بعقول ازيل عنها غبار اعوام فباتت منيرة مضيئه تسحر القاصي والداني نحن شعب نستحق ان يفخر بنا جموع الشعوب ولكن بقليل من الوضوح اولا وقليل من اعاد الترتيب لنغير فكرة لاصقتنا قرونا اننا نتقن الصناعه ونفشل في اللمسه الاخيرة فنضيع صناعتنا بين مثيلاتها يدا بيد شباب مصر لنصل الى بر الامان لنضع خلافاتنا في صندوق جانبي ونتحد ربما اثمر اتحادنا عن شئ اكبر جعلنا ننسى الصندوق الى الابد لنجعل امام جيشنا العظيم فرصه ان يقوم بدوره لنجعل للقيادات فرصه اتخاذ ما تراه سديدا ومناسبا كي نخرج من مفارق الطرق تلك سريعا ونصل معا الى الطريق الصحيح في اقرب وقت