لحوم طازجة بأسعار مخفضة في جنوب سيناء.. طرح 7 عجول بفروع "دلتا ماركت"    أمريكا تطالب بفتح تحقيق عاجل بعد مقتل أحد مواطنيها في سوريا    سندخل دمشق في نصف ساعة.. نتنياهو يوجه تهديدا للنظام السوري    ماكرون: فرنسا سوف تعترف بفلسطين كدولة    مجزرة جديدة في حي الشيخ رضوان واستشهاد طفلة جوعًا يعمق مأساة غزة    قيادي بمستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد دعم القضية الفلسطينية    يواصل التمرد.. حامد حمدان يغيب عن مباراة بتروجيت الودية أمام وي    "قابلته وعمري 12 سنة".. تركي آل الشيخ يكشف عن أول لقاء مع الراحل هولك هوجان    موعد نتيجة الثانوية الأزهريّة 2025    مصطفى كامل: "هذا ما سيحدث لو راغب علامة مجاش النقابة"    تخفيض أسعار تذاكر صيف الأوبرا 2025 في إستاد الأسكندرية احتفالاً بالعيد القومي للمحافظة    هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض "المدينة المنورة للكتاب"    مي عمر تخطف الأنظار بإطلالة ناعمة    ثقافة الفيوم تحتفل بذكرى ثورة يوليو بفعاليات متنوعة تعزز الهوية الوطنية.. صور    إيران تُعلن استعدادها لمحادثات نووية مع واشنطن بشرط استعادة الثقة    تسمموا بمبيد حشري لا ترياق له.. سبب وفاة الأطفال الستة بالمنيا يكشفه لأول مرة أستاذ السموم المختص بالواقعة - فيديو    مصرع شخصين إثر حادث تصادم أعلى الطريق الإقليمي في الشرقية    وزير الطيران: تطوبر مبنى الركاب رقم 4 بمطار القاهرة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 60 مليون مسافر سنويا    مقتل 12 شخصا على الأقل في اشتباك حدودي بين تايلاند وكمبوديا    مران الزمالك - فيريرا يكثف التدريبات الخططية قبل مواجهة دجلة وديا    وزير الرياضة يكلف بتشكيل لجنة قانونية بعد استقالتين في اتحاد تنس الطاولة    بايرن ميونخ يجهز عرضا جديد من أجل دياز    اجتماع موسع بمستشفيات قنا الجامعية لبحث تعزيز الجودة ومكافحة العدوى    الأمن يضبط 4 ملايين جنيه من تجار العملة    أول صورة للزوجة ضحية الميراث في الفيوم.. شقيق ينهي حياة أخيه وزوجته    "كان نفسي أقرأ في المصحف".. سيدة أسوانية تودع الأمية في ال 76 من عمرها    "ابن أصول".. الغندور يعلق على رحيل مصطفى شلبي عن الزمالك    موعد انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025    جمال الكشكى: دعوة الوطنية للانتخابات تعكس استقرار الدولة وجدية مؤسساتها    "المشاط" تدعو الشركات السويسرية لاستكشاف الإصلاحات وزيادة استثماراتها في مصر    بعد فتحها مجانًا.. إقبال على المواقع الأثرية في عيد الإسكندرية (صور)    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    ما كفارة التهرب من دفع تذكرة القطار أو المترو؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟ أمين الفتوى يجيب    رفع 36 مركبة متروكة ومتهالكة في شوارع القاهرة والجيزة    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي ال17 لمناظير المخ والعمود الفقري (INC 2025)    للعام الثالث.. صحة الشرقية تتصدر الجمهورية في خدمات القوافل الطبية    «هجرة» و«ملكة القطن» و«رقية».. ثلاثة أفلام عربية تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته ال82    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: «التأمين الصحى» تبحث تطبيق المنظومة.. و40 طريقة صوفية تحيي الليلة الختامية ل«المرسى أبوالعباس»    رفع 50 طن نواتج تطهير من ترع صنصفط والحامول بمنوف    إبراهيم عادل: أبو تريكة قدوتي.. وهدفي في باراجواي اللحظة الأسعد بمسيرتي    شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين    وزير الخارجية يتوجه إلى السنغال في المحطة الخامسة والأخيرة من جولته في غرب إفريقيا    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    بسبب السرعة الزائدة.. مصرع عامل ديلفري إثر انقلاب دراجته النارية بالتجمع الخامس    تشغيل كامل لمجمع مواقف بني سويف الجديد أسفل محور عدلي منصور    وزيرة التضامن تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية بالجمهورية    المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية    عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله    عروض فنية وفلكلورية في استقبال الباخرة السياحية «AROYA» بميناء الإسكندرية    أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    بنسخ خارجية لمختلف المواد.. ضبط مكتبة بدون ترخيص في الظاهر    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    تصرف مفاجئ من وسام أبوعلي تجاه جماهير الأهلي.. الشعار والاسم حاضران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأثيرات إصابة الحبل الشوكي ووظائف العظام والعضلات الجزء الاول

العظام: هناك أكثر من 200 عظمه في الهيكل العظمي لدى الإنسان. يمكن أن تصنف العظام إلى خمسة أنواع طبقاً لأشكالها (أُنظر الجدول المرفق). العظام صلبه وتقريباً كثيفه وتحتوي الكالسيوم، الفوسفات، البروتين، خلايا العظم. ولها جدار خارجي قاسي يحيط بها يشبه خلية النحل (العظم الإسفنجي) الذي تحتوي فراغات مملؤة بمادة تسمى مخ العظم حيث تتشكل خلايا الدم.
ألياف البروتين الموجودة في العظام تجعلها أكثر قوة وصلابه بدلاً من أن تكون هشه. حول العظم يوجد تغطيه واقيه. تتصل بها العضلات. ويغذى العظم أيضاً بشكل جيد من خلال شرايين الدم على الرغم من انه يظهر مستقر، ونسيج ثابت فالعظم في الواقع في حالة سكون من الانكسار وإعادة التجديد. العظم القديم يمكن الحامه والكالسيوم يأخذ من الدم لتشكيل عظم جديد. هذا التجديد المستمر يقي العظم من الهشاشه مع طول العمر والاستخدام. خلال الحياة، نمو وإصلاح العظم يتم التحكم به من خلال الهرمونات والتي أيضاً تنظم مستويات الكالسيوم في الدم.
مثال على نوع العظم
الأطراف مثل الساق الرسغ، الأيدي، الأقدام الجمجمة، الأكتاف، الأرداف، الأضلع الفقرات، أصابع القدم، أصابع اليدين عظمة الركبه شكل العظم
طويل
قصير مسطح غير منتظم بيضوي

المفاصل: حيث نهايات العظم تلتقي بنقاط الحركه، تشكل المفاصل. مثل الكتف والركبه. حيث نقطة الإتصال، الأسطح مغطاة بطبقة من الأنسجة تسمى الغضروف. وهذا نسيج خاص حيث يزود بسطح ناعم قليل القابلية للكسر. والذي أيضاً يغطي العظام من الصدمات والتصادم خلال الحركه وهناك أنواع عديدة مختلفة من مفاصل الحركه تشمل الكرويه والمفاصل التجويفية مثل الردف والكتف مفاصل مثل الركبه والرسغ والمفاصل المستديرة مثل المفصل بين الفقرات العنقية الأولى والثانية. بنية كل نوع المفاصل تحدد مدى الحركه التي يمكن أن يؤديها. من مشاكل المفاصل، التهاب المفاصل والضعف خصوصاً في العمر المتقدم.
العضلات
العظام تزود الجسم بهيكل اسطواني لكنها لا تستطيع أن تقوم بالحركة من تلقاء نفسها – إنه نسيج العضله (والذي يتم التحكم به من خلال نظام من (الأعصاب) الذي يسمح للجسم بالحركه. يقيم وضعه ويسمح للمواد بالحركه حول الجسم. باستخدام العضلات بالجسم ربما ينفذ حركةإرادية أو لاإرادية (تلقائي). العضلات الطوعيه يتم التحكم بها ووضع إحداثياتها من قبل الدماغ ويتم اشتمالها في الحركه مثل المشي، رفع الأشياء وأفعال أخرى في البيئة المحيطة بنا.
العضلات الغير طوعيه مشتمله في الحركات الداخلية مثل التنفس العظم، وتوجد تلك العضلات في جدران شرايين الدم، وممرات وأجزاء الرئتين الداخلية. نشاط هذه العضلات ليس بتحكم طوعي ولكنها تعمل تلقائياً حتى خلال النوم.
الحركه: العضلات متصلة بغشاء صلب حول العظم وحتى بالعظم نفسه، وبواسطة التمدد الليفي للعضلات المعروفة بالأوتار. تحدث الحركه الطوعيه عندما تنقبض العضلات الطوعيه وتولد حركه وهذا يحرك العظم المتصل بها باتجاه محدد. عندما تسترخي العضلات تحدث الحركه بشكل عكسي للوضع الأصلي. ومجموعة من العضلات المختلفة التي تنقبض وتسترخي تؤدي إلى الحركه بطرق مختلفة العضلات التي تمد الطرق أو المرفق تسمى عضلات باسطه. في حين تسمى تلك التي تعيد المرفق للخلق (تحنيه) تسمى القابضه.
تأثيرات إصابة الحبل الشوكي
دور النظام العصبي في الحركة.
منطقة الدماغ التي تتحكم بالحركة تسمى بالقشرة المحركة. عندما نريد القيام بحركة، مثل إلتقاط كرة، فهناك ردة فعل معقدة بين أجزاء النظام العصبي التي تتلقى رسائل من الحواس (النظام العصبي الحسي) وتلك التي ترسل الرسائل (الإشارات) للعضلات (النظام العصبي الحركي). النظام العصبي يخبر العقل عن وضع اليد والذراع في أي لحظة وهكذا فالنظام العصبي الحركي يمكنه أن يبعث الإشارات الضرورية لتحريك اليد لجهة الكرة. النظام الحسي إذن يخبرنا عندما تتم عملية ملامسة الكرة لذلك يستطيع النظام الحركي القيام بالحركة التي تلتقط الكرة. ويسمى هذا بنظام التغذية الراجعة. وتشتمل تدفقاً مستمراً من الإشارات العصبية المارة صعوداً ونزولاً عبر الحبل الشوكي إلى الدماغ وتعود للأسفل ثانية.
هناك محركات حسية في العضلات، الأوتار والمفاصل التي وبشكل مستمر ترسل الإشارات للدماغ لوصف مواقعها (وضعها).
عند البالغين هذا الإدراك هو تحت مستوى الشعور. نحن ببساطة نعرف أين تكون أطرافنا، حتى وأعيننا مغلقة.
حتى عندما لا تكون الحركات غير متطلبة، فهناك سيل مستمر من النبضات العصبية للعضلة. تتسبب في بقائها منقبضة جزئياً. وذلك للحفاظ على نشاط العضلة ولتأكيد أنها تستمر في العمل بانتظام. وهذا الانقباض الأساسي يسمى بنغمة العضلة.
تأثيرات إصابة الحبل الشوكي على تحكم النظام العصبي سواءً جزئياً كان أو كلياً. يعترض التغذية الراجعة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عزل الدماغ عن كلاً من النظامين الحركي والحسي تحت الإصابة ويمكن أن تكون له عدة تأثيرات.
• أولاً: تدمر التحكم الطوعي في العضلات، لهذا لا يستطيع الشخص أن يقوم بالحركات الطوعيه أسفل مستوى (منطقة) الإصابة.
• ثانياً: فقدان الإحساس في المناطق التي تخدمها أعصاب الإحساس المهدمة يمكن أن يؤدي إلى إحساس خاطىء لوضع الأطراف أو فقدان كامل (كلي) لإدراك الوضع (الموقع).
بالإضافة، بالإعتماد على نوع العصب الذي دمرته الإصابة الفقرية، ربما يسبب في أن تصبح العضلة متشنجة أو غير منتظمة أو مسطحه.
في بعض أنواع حالات إصابة الحبل الشوكي يكون هناك اجتماعاً لبعض التشنجات وبعض العضلات تصبح مسطحة عند شخص واحد.
إذا تسبب دمار العصب في تشنج العضلة، فهذا يعني عدم ارتباط العضلة بالدماغ وتبقى في حالة تمدد انقباضي لأن العصب المختص بعمليات التمدد تلك لم يتهدم.
الدماغ بشكل طبيعي يزود بسيطرة لاجتياز تلك التمددات، لكن في إصابة الحبل الفقري عندما يكون ذلك التحكم (السيطرة) مفقوداً، الإنقباضات العضلية الغير مسيطر عليها بشكل كبير، تعرف بالتشنجات، وتنتج من فقدان التحكم بالتمددات.
التمددات والأجزاء الغير مصابة بالنظام العصبي معاً تسمح باستمرارية الحركات الطبيعية للنظام الهضمي والقلب.
في الإصابات التي تسبب إرتخاء للعضلات، العصب المختص بنشاط التمدد وتلك المختصة في النشاط الطوعي للعضلة والتي تحد منه لا تحدث فيها تشنجات. بالإضافة، إلى العديد من العضلات التي لا يكون لديها حس عصبي مستقر ليؤدي لتناغم العضلة. وكنتيجة، في حالة العضلة التي نادراً ما تُستخدم، يتناقص حجم تلك العضلة بشكل تدريجي. ويعرف ذلك بضياع العضلة، أو فقدانها.
التمرين السلبي (مثل تحريك الأطراف من خلال مصدر خارجي أو مساعد للحصول على مدى حركة للأ طراف) يقلل من عملية الفقدان تلك. والحث عن طريق الشحنات الكهربائية للعضلات يتم إستخدامة كتقنية للحد أو منع ذلك الفقدان للعضلة. التحكم التدريجي المحدود في السيطرة على العضلة والذي يكون في السنة الأولى بعد الإصابة ربما يكون (وبشكل جزئي) طبقاً لبعض الأعصاب المتضررة المعاد ربطها (وحلها) بالعضلات – إما بشكل صحيح أو خاطيء.
العضلات في المثانة أو الأمعاء ربما تترهل أو تصبح غير منتظمة وذلك بالاعتماد على نوع إصابة الحبل الشوكي
مشاكل إصابة الحبل الشوكي
التشنجات، هشاشة العظام، النمو غير الطبيعي للعظم وعدم انتظام فقري من المشاكل التي عادة يعاني منها مرضى إصابة الحبل الشوكي. (وهي سيتم ذكرها بإختصار لاحقاً مع مشاكل أخرى) ثم وبشكل مفصل في الأجزاء الخاصة بها.
التشنجات:
وهي تمدد وانقباض عضلي غير مسيطر عليه يصاحبها غالباً ارتفاع في تناغم العضلة وتسمى بالصلابة. معاً التشنجات وعدم انتظام العضلة (التشنج المعدد) يكون تشنج العضلة مؤلماً عند مرض إصابة الحبل الشوكي الجزئي وربما يعانون من عدم الراحة أثناء النوم بسبب الحركات المفاجئة التي تسببها. وعموماً، تؤثر التشنجات فقط أولئك ذوي الإصابات ذات المستويات المرتفعة.
هشاشة العظام:
وهي ضعف العظم بسبب الكالسيوم الذي تتم إعادته للدم خلال فترات طويلة من عدم الحركة نتيجة الإصابة بالحبل الشوكي. ويؤدي هذا إلى أن يكون العظم هشاً وقابلاً للكسر.
نمو العظم غير الطبيعي:
نمو العظم الغير طبيعي في المفصل عادة يصيب الردف، الركبه، المرفق والكتف. ويمكن أن يحدث ذلك خلال سنه من الإصابة. الكمية الغير ملائمة من الكالسيوم في المفاصل تسبب انتفاخاً وانقباضاً وخسراناً لوظيفة المنطقة المصابة.
عدم الانتظام الفقري:
التقوس الغير طبيعي للعمود الفقري يمكن أن يكون سببه إصابة الحبل الشوكي أو يمكن أن يكون قد تطور مع الوقت بسبب نقص القابلية الحركية والثبات للعمود الفقري في مرحلة أبكر. الأطفال المصابون بالحبل الشوكي عادة يكونون في خطر من تطور عدم الانتظام الفقري خلال سنوات نموهم.
carpal tunnel syndrome: استخدام العكاز وكرسي العجلات واستخدام الأذرع لدعم نقل الجسم خلال الجلوس يرفع الثقل على الأيدي والأرسغ. عند بعض المصابين بإصابة الحبل الشوكي يمكن أن يؤدي هذا إلى (ضغط العصب) وهو حالة صعبة سيئة ومؤلمة يسببها ضغط العصب في الرسغ. ويحدث ذلك أيضاً لدى مرضى الروماتزم (إلتهاب المفاصل) أو السمنة. وأحياناً يحدث بشكل مؤقت خلال الولادة. وهو أكثر شيوعاً عند النساء.
الأعراض تشمل:
- ضعف في إحدى أو كلتا اليدان.
- خدران أو وخز في أصابع أو راحة اليد.
- ألم في الرسغ أو اليد.
- ضعف تساوي اليد.
- قبضه ضعيفة.
إذا كان هناك تكسراً أو نقصاً في نشاطات الرسغ التي تنظم الأعراض الغير فعالة، فربما تكون الأعراض بحاجة لمعالجة مع محفزات أو الحقن. في الحالات الأكثر قسوة، ربما تكون هناك حاجة لعلاج جراحي ومعالجة الألم تكون باستخدام عقاقير إضافة لمقاييس علاجية أخرى متبعة.
الجراحة هي خيار أخر، ولكنها يمكن أن تؤدي ليكون العصب أكثر تعرضاً للدمار. عند المصابين بالحبل الشوكي الجراحة محدودة لهؤلاء الذين تطور الألم لديهم ولم يشفوا باستخدام الحشوة أو الذين حالتهم متأزمة جداً. مشاكل مشابهة يمكن أن تظهر بسبب تهدم عصب المرفق. وهذا سببه الاستلقاء على البطن مع تركز الضغط على المرافق أو إراحة المرافق على كرسي العجلات لفترات طويلة.
الكسور:
زوال الكالسيوم من العظام والذي يحدث خلال فترات عدم الحركة لمدة الطويلة نتيجة الإصابة يمكن أن تؤدي إلى ضعف العظام، وعادة العظام الطويلة. ويعرف هذا بهشاشة العظام، والنتيجة هي أن يكون العظم هشاً ويكسر بسهولة. تأخذ العملية على الأقل سنة حتى تصل تلك المرحلة ولنكن بعد ذلك، أي ضربة أو سقوط يمكن أن يؤدي لكسر. عملياً في العظام الطويلة للقدم.
أعراض وعلامات الكسر تتضمن:
-ألم، خدران أو وخز (إذا كانت الحاسة موجودة).
-سماع صوت العظم ينهش (يتكتك).
-تضخم (انتفاخ).
-رضوض /كدمات.
بشكل مرئي يخرج العظم من مكانه، أو تشوه عضوي أو مفصلي.
هشاشة العظام غالباً تجتمع والعمر المتقدم. على أية حال في الأصغر سناً (الشباب) يبدو أن الأطفال معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بهشاشة العظام خلال سنيين نموهم وهكذا ربما يكون هناك خطر أكبر من الكسور في تلك المرحلة.
تضخم (انتفاخ) النسيج: (الأُوديميا): وهو مشكلة أخرى لإصابة الحبل الشوكي، وربما تكون مشكلة طويلة أو قصيرة الأمد. السبب هو خسارة تناغم العضلة في جدران الأوعية الدموية، والتي تسمح بتجمع الدم في الأَوعية الدموية في الأَعضاء السفلية. فيتدفق الدم بعد ذلك إلى الأنسجة المحيطة، مسبباً الورم (الانتفاخ). خلال الجلوس في كرسي العجلات، النصف الأعلى من الجسم يكون عمودياً، مما يسمح للجاذبية بسحب الدم للسيقان وزيادة المشكلة. الجلوس على سطح مستوي لفترات طويلة أيضاً يضغط الأوعية الدموية في مؤخر الأفخاذ والأَرداف، وذلك يقلل من تدفق الدم.
أهم أعراض الأوديميا هو تضخم متمركز في أجزاء معينة من الجسم. إعادة تغيير وضع الجسم بشكل منتظم ومحاولات تحسين الدورة الدموية تساعد في التقليل من التضخم.
خيارات عامة للإدارة: أساليب الإختبار والتقييم.
العظام والعضلات يمكن اختبارها وتقييمها بطرق عديدة. الهيكل العظمي يمكن اختباره والاستعلام عنه بسهولة عن طريق أشعة x. وتقييم العمود الفقري من خلال أشعة x عادة يشتمل على مدىً من المشاهد للعمود الفقري والمأخوذة من زوايا مختلفة بسبب تعقيد بناء العمود الفقري. عظام أخرى ربما تحتاج لصورة (مشهد) واحدة لتحديد الكسور أو أية تغيرات أُخرى. عند أي مصاب بالحبل الشوكي، اختباران وتقييمان للهيكل العظمي ستتم مباشرة بعد الإصابة، قبل وبعد الشفاء الأولي وفترات النقاهة، أعراض وإشارات متنوعة ربما تشير إلى الحاجة على إعادة أشعة x أو الصور لتقييم (تحديد) أية تغيرات طويلة الأمد ربما تحدث. هذه الأعراض والإشارات تشمل ارتفاع نسبة عدم الراحة والتقييد لدى الشخص المصاب في الحركة، وربما أيضاً يتم اخذ ملاحظات اختبار لاحق من قبل فريق مختص. المسببات المحتملة للتغيرات طويلة الأمد تشمل، هشاشة العظام، عدم انتظام فقري، أو نمو غير طبيعي للعظم.
وظيفة العضلة يتم تقييمها (تحديدها) مباشرة بعد الإصابة الفقرية، وكذلك في المراحل التالية للإصابة.. تشمل التقينات تقييماً لأقصى مدى للحركة الممكنة وتقييم (تحديد) استمرارية أداء العضلة لمهمتها أو مجموعات العضلات. تقييم لوظيفة العضلة على فترات يستخدم لتقييم أداء الشخص خلال السنة الأولى بعد الإصابة ويمكن أيضاً تحديد أي فساد أو تلف بسبب تطور المشاكل.
الروكس (المشدات): body jackets.
المشدات هي داعم خاص للجذع، والتي يتم تفصيلها غالباً لتكون لشخص معين. وربما تكون الحاجة خلال فترة معالجة (شفاء) الجرح التي تتبع الكسر في العمود الفقري و(أو) جراحة التقويم. (6 إلى 8 أسابيع) أو لفترات أطول خلال حالة النقاهة التدريجية. مع هؤلاء ذوي الإصابة في أسفل الظهر والذين لا تزال منطقة الصدر حساسة لديهم وكذلك منطقة البطن، ربما تستخدم هذه المشدات بشكل دائم للتزود بدعم زائد (إضافي).
وهذا لأن المشكلة الرئيسية مع هذه المشدات هو مشاكل الضغط في منطقة الجلد المغطاة بتلك المشدات. والذين يعانون حساسية في تلك المناطق هم معرضون بشكل أقل للخطر، بما أنهم يشعرون بالضغط ويحركون أنفسهم للتخلص من الضغط أو يطلبوا من الآخرين تحريكهم.
المشابك والجبائر:
خلال فترة ما قبل شفاء الإصابة (الحالة)، تستخدم أدوات داعمة مثل المشابك والجبائر للتزويد بقابلية منتظمة للثبات وذلك للسماح للعظم المكسور بالشفاء في الوضع الصحيح. الشفاء المنتظم عادةً يحتاج إلى حوالي ثلاثة أشهر بعد الإصابة الأولية ويمكن بعد ذلك الاستبدال بأدوات ذات أشكال أقل انتظاماً للدعم للشهرين أو لثلاثة الباقية. والمشابك والجبائر التي تستخدم ربما تكون عادةً من قبل أفراد أو مضبوطة كمنتج تجاري (ماركة تجارية). ويجب أن يتم تنسيقها وضبطها بعناية للتأكد من أنها تزود بالدعم الضروري لتجنب أية تطورات في مناطق الضغط في الجلد. آلام الضغط هي مشكلة رئيسية كامنة في المناطق حيث تلامس المشابك سطح الجلد وإذا كانت القوة التي يضغط بها المشبك كافية لوقف الدورة الدموية في تلك المنطقة يمكن لآلام الضغط أن تتطور بشكل سريع. إذا لم يكن هناك إحساس في المنطقة المصابة عندما تكون الحاجة لبرامج معالجة الضغط والعناية بالجلد لتجنب هذه المشكلة.
المعالجة الجراحية:
عندما يكون هناك دليل عن طريق أشعة x لوجود الضغط في الحبل الفقري، يُمكن أن تكون الجراحة ضرورية وفعالة.
الجراحة الفقرية وربما أيضاً تتم لتقييم وتثبيت العمود الفقري، عندما يكون هناك كسر أو وضع غير طبيعي يؤدي لعدم الثبات خطره أكثر من خطر الجراحة ذاتها. هذه الأساليب غالباً تجمع مع إلتحام العظم والذي يزيد بشكل تدريجي من قوة المنطقة الملتحمة.
التمرين:
ما أن تواتي الفرصة بعد الإصابة بالحبل الشوكي، يمكن أن يكون التمرين نافعاً لأسباب عديدة:
من ناحية طبية، يحافظ التمرين على استمرارية وظيفة العظام، العضلات والدورة الدموية، التقليل من خطر هشاشة العظام وتخثر الشريان العميق وانسداد الشرايين ومشاكل أُخرى. عملية السماح للأطراف بتحمل الوزن يجب البدء بها حالما يكون في الإمكان لكل شخص من هؤلاء الذين يمكنهم ذلك بشكل جزئي إما باستخدام أداة مساعدة أو مساعدة يدوية. وهذا يساعد على التقليل من فقدان الكالسيوم من العظم والذي سيؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام ونمو غير طبيعي للعظم، والقدرة على التحول، ويقلل من خطر آلام الضغط التي تنتج عن الثبات التام.
التشنجات:
وهي تمددات لانقباضات العضلة الغير مسيطر عليها والتي تكون غالباً مع ارتفاع تناغم العضلة (الانتظام). معاً، التشنجات وانتظام العضلة تحددان التشنج. يمكن أن يكون تشنج العضلة مؤلماً للمصابين بال حبل الشوكي الغير مكتمل وربما يعانون من عدم راحة في النوم بسبب الحركات المزعجة التي تسببها التشنجات. وبشكل عام التشنجات تصيب فقط المرضى ذوي الإصابات ذات المستويات العالية.
مسببات التشنجات:
إصابة الحبل الشوكي تسبب التشنجات بطريقتين
• أولاً: إصابة الحبل الفقري التي تدمر النظام الذي يسيطر على الحركة الإرادية (الطوعية) للحركة. وهكذا يبقى الشخص دون تحكم بالعضلات المصابة.
• ثانيا ً: إصابة الحبل الشوكي التي تمنع إنقباض العضلات تسبب التشنجات.
بعد الإصابة الأولية هذه المرونة والتمددات وبشكل سريع تصبح نشطة بشكل غير طبيعي بسبب أنها لا تواجه المنع (لا يتم منعها).
هنالك عددً من العوامل التي تعمل على زيادة التشنجات. وتشمل تلك آلماً متمركزاً، واحتكاكات جلدية، تمدد عضلي، إمتلاء فوق المستوى للمثانة والأمعاء، تحفيز مستمر لتنظيم حركة الأمعاء، وإدخال أنابيب القسطرة لتفريغ المثانة. وكما ذكر سالفاً لا يوجد تحكم طوعي (إرادي) في انقباض العضلة ذلك. عموماً، التشنجات تصيب فقط أولئك ذوي المستوى العالي من الإصابات. وفي حالة المستوى المتدني جداً يُمكن إزالة هذه التشنجات ومسبباتها.
مع هذا النوع من الإصابة، تكون هناك فرصة أقل لحدوث التشنجات أو، إذا حدثت، ستكون أقل حدة. النتيجة الإعتيادية لإصابات عديدة هي الترهل أو الشلل (عضلات مسطحة). والحالات الأكيدة لمستويات الإصابة يمكن أن تسبب التشنجات لدى البعض أو الترهلات لدى البعض الأخر.
التقييم:
تقييم ميل حالة شخص للتشنجات تشمل ملاحظة منبهات عديدة مثل اللمس، الأَلم وإحتكاك العضلة السلبي، تقييم مدى الحركة وفحوصات للمرونة. النزعة للتشنجات عموماً ترتفع في السنة أو السنتين الأوائل ومن ثم تنخفض مستويات احتمالية التشنجات. التشنجات الخفيفة يمكن أن تكون نافعة، في فترات لتبقي العضلة نشطة محفَّزة وأيضاً المساعدة في الحفاظ على وضعية الأرداف للأعلى. في بعض الحالات حيث تتبع التشنجات لأنواع يمكن تنبؤها، يمكنها عند إذنٍ المساعدة في العمليات مثل التنقل والحركة في معالجة الضغط.
تأثيرات التشنجات.
التشنجات العضلية يمكن أن تكون مؤلمة جداً للمصابين بالحبل الشوكي i وربما أيضاً يعانون قلة راحة أثناء النوم بسبب الحركة المفاجئة والمزعجة التي تسببها التشنجات. تشنجات العضلة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تقلص في نسيج العضلة عندما تكون هناك عضلة من زوج من العضلات المتقابلة مصابة.عضلات الانحناء تميل للإصابة أكثر من عضلات الاستقامة. ويمكن لهذا أن يحد الحركة أو حتى يسبب تغيرات في الأوضاع مثل عدم الانتظام الفقري. يمكن أن تكون التشنجات خطيرة إذا أثرت على المقدرة على التنقل بأمان أو إذا كانت التشنجات قوية بحيث ترمي بالشخص المصاب من كرسيه المتحرك، أو تفقده السيطرة على العربية التي يقودها.
تشنجات الردف والظهر يمكن أن تسبب هذه الآثار وربما يعني ذلك أن الشخص المصاب يجب أن تكون لديه مثبتات موصولة مع الكرسي المتحرك أو بالسيارة لمنعه من السقوط في حال حدوث التشنجات.
خيارات الإدارة:
مبكراً خلال مراحل الشفاء وفترات النقاهة، الحركة السلبية المنتظمة والمتكررة للمناطق المصابة في الجسم يمكن أن تساعد في السيطرة على التشنجات وأيضاً تساعد في منع تطور الانقباضات. الوضعية أيضاً تلعب دوراً في كلاً من التنظيم والحد من أو تقليل التشنجات، استخدام الأدوات التي تسمح للشخص بالوقوف هي نافع أيضاً.
التشنجات المتمركزة ربما تتأثر بشكل مؤقت بالمساج (التدليك) الجليدي أو البخاخات الباردة ولكن في أغلب الحالات الكثير من العضلات مشمولة بذلك بسبب التطورات والتقدمات التي تشملها تلك التقنية.
العناية الطبية (العلاج):
إذا لم يتم التحكم بالتشنجات بشكل كاف بالأساليب الأخرى، ربما تكون الحاجة للعلاج. أمثلة على العلاجات التي ربما تعطى: باكلوفين/ يَزنداين/ وبينزوديازباين. العلاج عادةً يعطى عن طريق الفم ولكن في حالات نادرة يمكن ضخهُ مباشرة إلى العمود الفقري.
لا توجد علاجات توقف التشنجات بشكل كلي ولكن يمكن أن تساعد في السيطرة عليها حتى يتعلم الشخص المعني مهارات تحمل ثقل الجسم لإدارة الحالة.
الجراحة:
عندما تشكل التشنجات مشكلة خطيرة للفرد، فالعديد من تقنيات الجراحة متوفرة، وتشمل تلك: إغلاق العصب الذي يمنع النشاط العصبي من أن يسبب التشنجات. ولكن ربما فقط يكون ذلك فعالاً لأشهر قليلة جداً.
تقنيات حديثة يمكنها وبشكل انتقائي تدمير أَلياف العصب الذي يحمل الألم للحبل الفقري. ويبدو ذلك مقللاً من التشنجات دون التسبب بتسطح العضلات (floppy muscles). الإطالة الجراحية للأوتار وعادة وتر الانقباضات في مؤخر الكعب ربما تتم الحاجة لها إذا كان هناك تطوراً في حدة الانقباضات (تقلص العضلة) التي تتداخل مع مدى معين من الحركة. الانقباضات يمكن أيضاً أن تؤدي إلى مشاكل في الجلد من الداخل في المفصل المصاب، أو ربما تحد من التحكم بالوضعية في السرير، مؤدية بذلك إلى تطور آلام الضغط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.