الرسالة الاولى فى الحب علماء النفس يقسمون الحب الى ثلاث مراحل -مرحلة الانبهار -ثم مرحلة الاكتشاف -ثم مرحلة التعايش --ومن اسباب فشل العلاقه هو ان نتخذ قرار الارتباط فى مرحلة الانبهار لان سلوكياتنا تكون تحت تأثير هرمون معين يؤدى الى الانجذاب العاطفى ومع الوقت يقل افراز هذا الهرمون وتبدأ الصورة تتضح لكلا الطرفين وهى مرجلة الاكتشاف ويمكن هنا ان نتخذ القرار الصحيح حيث ان هناك اختلاف فى الطباع ونسال انفسنا هل نستطيع ان نتعايش معها ام لا فاذا كان الجواب بنعم فنسأل الله ان يتم عليكم بخير وتبدأ مرحلة التعايش الرسالة الثانية فى حالات الصمت الصمت يصبح حالة من الاحترام عندما يحدثك من هو أكبر منك بحديث لست مقتنع به وتصمت ودائما كنت افعلها مع ابى وكثيرا مع استاذتى ولن اصمت بل اذيع سرا اكتشفت بعد أن صرت مكانهم انهم كانوا على حق -- ويكون الصمت حالة من الالم عندما ينشغل عنك عزيز عليك ويرحل عنك مخلفا لك كومة من الذكريات وشعرت بهذا عندما كبر ابنائى وترحمت على ابى -- ويصبح الصمت قهرا عندما تشعر بالاهانة ولاتستطيع ان تشكوا لاحد فتنزوى فى ركن وحيدا لتبكى بمفردك وشعرت بهذا وانا فى الغربه عندما كنت ارى ان المصرى مهان عندما رفع عنه وطنه الغطاء وصمت المخنوق ----هو الصمت عن الاشياء التى تؤلمنا ونخجل ان نعلنها واصبحنا اضعف من ان نحتملها والحمد لله لم اجربها لانها تكون عبارة عن صفعة من ابن عاق او خيانة زوج او زوجة ويصبح الصمت قوة عندما تمسك لسانك وقت غضبك طواعية وتعلوا وتسموا بذاتك وتكتم ثورتك فهو صمت اقوى من دوى اللسان الذى تفجره ثورات براكين الغضب الرسالة الثالثة----------هل سنعيش الى الغد؟؟؟//////// ْتمر الأيام تلو الأيام ..والشهور تلو الشهور ..والسنين تلو السنين ..والقلب هو القلب أين الذين تحركت قلوبهم لما يحصل في هذه الدنيا؟نرى الأموات، وربما حملناهم على الأكتفوأخذناهم إلى القبور الموحشة ..والقلب هو القلب .نرى البلاء والهموم عند الناس ..ونرى الحوادث والفيضانات والأعاصير والمشاكل الكبيرة ..والقلب هو القلب ..نرى المصابين والمعاقين في المستشفيات ..ونرى الذين أصابهم الجنون ..والقلب هو القلب .. أين من يتعظ من هذه الأمور؟؟ أين من يسجد شكراً لله على هذه النعم التي نحن فيها.!قلوب ك الحجارة أو أشد قسوة !!إن لم نتعظ الآن فمتى نتعظ؟ إن لم نتوب الآن فمتى نتوب؟ إن لم نفتح صفحة جديدة مع أنفسنا متى يكون ذلك؟؟هل يكون ذلك عندما يأتي ملك الموت لقبض الروح؟ هل يكون ذلك في المشيب؟ ومن يضمن بأن نعيش إلى الغد؟