كتبت الدكتوره فريدة المناوى مقدمة ---فكرة العلاج هى ----تنبيه الطفل كثيرا وايقاظه اثناء نومه لان هؤلاء الاطفال غالبا يكونوا فى نوم عميق وقد اخترع طبيب سعودى جر يصدر صوت مفزع موصول بحساس اليكترونى لو سقط عليه قطره ماء يعمل الجرس --ويوضع هذا الحساس فى حفاضة الطفل ومع اول قطرة بول يفزعه هذا الجرس من نومه الى ان تضبط الساعه البيولوجيه لنومه وهنا ايضا يجب ان نعرف ---- إن شرب السوائل خاصة المنبهات والأطعمة المالحة التي تزيد من حمل السوائل تزيد من السلس.. وخاصة بوجود نقص الهرمون المضاد للإدرار نصف الدواء توعية الطفل وتوجيهه للتحكم بضبط المعصرات البولية والشرجية مشكلة يعاني منها بعض الأطفال، وقد أثبتت الدراسات بأن واحد من كل خمسة أطفال في سن الخامسة، وواحد من كل عشرين طفلاً ممن هم في سن العاشرة، يعانون من هذه المشكلة، والتي تصيب كلا الجنسين.. إنها مشكلة التبول اللاإرادي, التي تسبب لبعض الأطفال مشاكل اجتماعية ونفسية في حال تأخر العلاج أو إهمال أهل الطفل لهذه المشكلة... ولأن معالجة هذه المشكلة بحاجة إلى تضافر الجهود بين الطبيب والأسرة، ولأن للإعلام دوراً كبيراً وهاماً في التوجيه والتوعية، لذا كان لابد من إلقاء الضوء على هذه المشكلة للوصول إلى طرق وحلول سليمة وصحيحة.. . *- ما هو التبول اللاإرادي؟ - مشكلة يعاني منها بعض الأطفال، وهي شكل من أشكال السلس البولي الذي يحدث أثناء النوم، الذي يعتبر طبيعياً حتى سن الثالثة، ولكن بعد هذه السن يعتبر مشكلة مرضية بحاجة إلى علاج. *- ما الفرق بين التبول الطبيعي والتبول اللاإرادي؟ - التبول الطبيعي يحدث بعد تجاوز الطبيعي 2.5 – 3 سنوات حيث تكون المراكز العصبية العليا قد سيطرت على عامل المثانة حيث تقوم بعملها وفق منعكسات إرادية تالية لامتلاء المثانة التي تنبه السيالة العصبية، حيث تأتي الأوامر العليا بإفراغها من الدماغ. أما التبول اللاإرادي، تكون السيطرة العصبية على المثانة هي سيطرة ضعيفة، وبالتالي يفقد الطفل هذه السيطرة. *- ما أسبابه؟ - تقسم الأسباب إلى عضوية وغير عضوية. فالأسباب العضوية هي إما نتيجة التهاب في الجهاز البولي، أو تضيقات ولادية بالإحليل، مثل تضيّق صماخ البول (فتحة البول الخارجية)، ودسّامات الإحليل الخلفية، وخاصة إذا ترافقت باضطراب بالتبول أثناء اليقظة. أو لصغر حجم المثانة الخلقي أو المكتسب، نقص هرمون الفازوبرسين ليلاً، التهاب كبب وكلية تالي لالتهاب البلعوم، السكري. أما الأسباب غير العضوية فهي كاضطرابات نفسية وخاصة سوء التعامل مع الطفل والحرمان العاطفي والقلق والتوتر، أو أسباب تربوية كعدم تدريب الطفل على العادات الصحية المتعلقة بالتبول، وأسباب تتعلق بالأسرة كابتعاد الطفل عن والدته في حالة الطلاق أو ولادة طفل جديد وإهمال الآخر، أو ابتعاد الأم عنه لساعات طويلة خارج المنزل بحكم عملها. *- وما هو التهاب الحالب او المثانة او قناة مجرى البول والكلية؟ - لهما شكلان حاد ومزمن، يصيب الشكل الحاد الكبب في الكليتين، وعادة تكون الآفة معمّمة، ويشاهد هذا المرض في كل الأعمار، إلا أنه كثير الحدوث دون سن العشرين خاصة في الأطفال. وهذا يؤدي إلى سلس بولي ليلاً ونهاراً. *- ما طبيعة هذا المرض.. هل هو مرض نفسي أم جسدي؟ - إن الاضطرابات النفسية وما تسببه من قلق وتوتر وحرمان كلها تؤخذ بعين الاعتبار، خاصة إذا نفينا الأسباب العضوية. *- في أي سن يكون السلس اللاإرادي؟ - حتى عمر 2,5 – 3 سنوات لا يحتاج إلى علاج، وبعد هذا العمر تصبح الأمور حرجة، وتسبب مشكلة للطفل وللأهل. *- هل تختلف نسبة الإصابة بين الذكور والإناث؟ - من خلال الإحصائيات تبين أن 15% من الذكور في سن الخامسة و10% من الإناث في سن الخامسة يعانون من السلس، وتتناقص إلى 5% عند كلا الجنسين بعمر عشر سنوات.. *- وما علاقة السلس اللاإرادي بالالتهابات؟ - كما ذكرنا التهابات الجهاز البولي والتضيقات الخلقية أو التهاب اللوزتين أو سوء التغذية أو ضعف الجسم وضعف المناعة، داء السكري، الآفات الكلوية.. كلها لها علاقة بالتبول اللاإرادي وغالباً ما تترافق مع تبول نهاري. *- وهل هناك علاقة بين السلس وتناول السوائل؟ - إن شرب السوائل خاصة المنبهات والأطعمة المالحة التي تزيد من حمل السوائل تزيد من السلس وخاصة بوجود نقص هرمون المضاد للإدرار. *- وماذا عن الحالة العاطفية للطفل؟ - إن عدم اهتمام الأهل وخاصة عند مجيء مولود جديد، ونقص المزايا التي كانت تعطى له كونه الطفل الأول، فعامل الغيرة الذي يسبب القلق سبب هام للسلس، حيث يعبر الطفل عن سخطه، ولفت انتباه الأهل إليه. *- ماذا يتوجب على الأبوين؟ - أن يكون للأهل دور متفهم، لا موقف المعاقب, وأن تكون العناية بالطفل تشمل الناحية الجسدية والحركية والعقلية والانفعالية، أن يبادر الأهل إلى مراجعة الطبيب لحل المشكلة باكراً، لا إخفاء الحقائق، عدم استعمال العنف والتخويف أثناء تدريب الطفل على ضبط بوله في عمر مبكر، كي لا يصبح لدى الطفل خوف من دخول المرحاض. وتدريب الطفل على الاستيقاظ والتبول في فترات منتظمة. *- في أي سن يتدرب الطفل على التبول؟ - يتحكم بالتبول في الطفولة منعكس شوكي بسيط، وعندما تنضج الجملة العصبية ينتقل التحكم إلى المراكز العليا في السنة 2,5- 3 من العمر حيث يصبح أكثر الأطفال قادرين على السيطرة إراديا على المصرتين البولية والشرجية. *- هناك من يقوم من الأهل بتدريب الطفل في سن مبكرة، أي في الأشهر الأولى من العمر.. هل هذه طريقة صحية وضرورية؟ - هذه طريقة صحية، والغاية منها تدريب الطفل على اتباع العادات السليمة، في السنوات الأولى، وهذا يدل على وعي ونضوج الأم. *- وهل لوعي الطفل دور؟ - للطفل المصاب دور هام وخاصة حين يشعر بتحمل المسؤولية وأن المشكلة تعنيه بشكل أساسي. وأن إدراكه لمشكلته (تبليل الفراش، نظرة الآخرين إليه) هي بادرة مهمة لاتباع إرشادات الطبيب وتناول الأدوية. *- وهل هناك طريقة معينة للتدريب؟ - إن تمرين الطفل على استخدام القصرية من الأمور التى عادةً ما تخشى منها أغلب الأمهات ولهذا رأيت أن أنقل لكم ما قرأته عن هذا الموضوع إلى جانب تجربتى الخاصه لعلها تفيدكم بإذن الله متى تبدئين؟ لا يكون التدريب على القصريه ممكنا إلا عندما يصبح طفلك قادرا على التحكم بالعضلات فى مؤخرته ومثانته وتنضج هذه العضلات عادة عند الأطفال فى المرحلة العمرية ما بين 18 و36 شهراً فيكون لديهم الاستعداد لبدء التمرين على استخدام القصرية لكن الأكثر أهمية من عمر الطفل هو استعداده الجسدى والعقلى قيمى قدرة طفلك على التحكم فى مثانته عن طريق فحص حفاظته إذا وجدت الحفاظة جافة لمدةساعتين على الأقل فى كل مرة فاعلمى أن مثانته تنمو. بالإضافه للتحكم العضلى الضرورى قد يبدى طفلك علامات على مهارات أخرى: *قد يبدأ فى محاولة خلع سرواله الخارجى والداخلى بدون مساعده *يستطيع الجلوس على القصريه والنهوض عنها بسهوله *هل يعرف متى يشعر بالحاجه لإستخدام القصريه وهل يستطيع إخبارك بذلك؟ *هل يعلم عندما يبول أو يتبرز ولو كان مرتديا الحفاض؟ **ملحوظه هامه: بينت العديد من الدراسات أن الكثيرين من الأطفال يبدؤون هذا التدرب قبل سن 18 شهر ولا يكتمل تدريبهم إلا بعد عمر أربع سنوات أما الذين يبدؤون فى حوالى عمر السنتين فيكملون تدريبهم قبل عيد ميلادهم الثالث جهزى طفلك قبل أن تبدئى فى تدريب طفلك على استخدام القصرية يمكنك إعداده ذهنياً أولاً - أثناء تغييرك لحفاظته كررى بعض الكلمات المتعلقة بهذا الموضوع مثل: حفاظة، سروال،مبتل، جاف، نظيف، متسخ. - كذلك إذا كان طفلك مرتدياً حفاظته وشعرت بأنه يتبول أويتبرز عرفيه ما يحدث. - قومى دائماً باستخدام نفس الكلمات للإشارة إلى عملية التبول أو عملية التبرز. متى رأيت أن طفلك صار جاهزا إشرحى له أنه لن يلبس الحفاض بل سوف يحتاج لإستخدام القصريه وحتى تنجحين أكثر إنتقلى مباشرة للسروال الداخلى العادى ولا تستخدمى السراويل القطنيه المبطنه فهى تعطى نفس إمتصاص الحفاضات البداية - الإستعدادات *عندماتتخذين قرارك ببدء تدريب طفلك على استخدام القصرية انزعى الحفاظة أثناء النهار ولاتستخدميها له مرة أخرى خلال ذلك الوقت حتى وإن كانت هناك مناسبة خاصة لأن ذلك قد يربك الطفل لذلك من الأفضل أن تبدئى فى تدريب الطفل على استخدام القصرية عندما لايكون لديك ارتباطات مُلِحّة مثل السفر أو خطط لخروج كثير *عندما تكونين مع طفلك فى البيت ضعى القصرية فى مكان قريب وشجعيه على استخدامها كثيراً * عندما يبدأ طفلك فى طلب القصرية تأكدى من وجود واحدة دائماً حتى لو كنتما خارج المنزل. * بمجرد أن تبدئى فى تدريب طفلك على استخدام القصرية لا يجب أن تتجاهلى أبداً طلبه لها *ألبسى طفلك ملابس يسهل خلعها أثناء تدريبه كثير من الأمهات تفضلن بدء تدريب الطفل فى الجو الدافئ لأن الملابس الخفيفة يسهل أكثر خلعها عندما يكون الطفل فى عجلة بعض الأمهات تفضلن فى البداية ترك الطفل دون ارتداء سرواله الداخلى لكى تزيد فرصة نجاح التجربة - الخطوات * فى البداية اجعلى طفلك يجلس على القصرية لدقائق قليلة ومعه لعبته المفضلة أو اجلسى إلى جواره واقرئى له. * إذا ما تبول طفلك أو تبرز أثناء جلوسه على القصرية أظهرى له استحسانك وسوف يتعلم بذلك أنه يجب أن يقضى حاجته دائماً فى القصرية. * إذا لاحظت أن طفلك يتبرز كل يوم فى وقت محدد شجعيه على الجلوس على القصرية فى ذلك التوقيت. * إذا لم يتبول طفلك أو يتبرز فى الحال شجعيه على الجلوس لفترة أطول لكن لا تجعليه يجلس لفترة أطول من اللازم ولا تجبريه على ذلك لأن جلوسه لفترات طويلة سيرهقه وسيجعله يكره هذه العملية كلها. * بعد أن يتبول ويتبرز طفلك فى القصرية مرتين أو ثلاث سيدرك أنه يجلس عليها لغرض معين وسيبدأ فى طلب الجلوس عليها كلما احتاج لذلك. ملحوظه هامه: من المفيد للصبيان أن يكون للقصريه حاجز أعلى من الأمام فإن خروج البول خارج القصريه محبط للغايه لطفلك فيجب مراعاة هذه النقطه أثناء التدريب التدريب فى الليل تحكم الطفل فى مثانته أثناء الليل هى آخر مرحلة من مراحل التدريب على استخدام القصرية لذا فغالباً ما سيستمر طفلك فى ارتداء الحفاظة أثناء الليل حتى بعد توقفه عن ارتدائها أثناء النهار. عندما يبدأ طفلك فى الاستيقاظ بالحفاظة جافة يمكنك عندئذ خلعها ليلاً أيضاً. فى هذه المرحلةسيكون من المفيد أن تجلسى طفلك على القصرية قبل ذهابه إلى النوم مباشرةً. وإحرصى على وضع غطاء واقى وعازل للماء على فرشة سريره نصيحه يجب أن تتحلى بالصبر لأن التدريب على استخدام القصرية ليس بالأمر الذى يبدأ وينتهى فى عدة أسابيع ولكن ستظلين لعدة سنوات تسألين طفلك ما إذا كان يرغب فى الذهاب إلى الحمام إن فترة التدريب على استخدام القصرية قد تسبب بعض الإحباطات لكن فى النهاية يتعلم كل طفل الذهاب إلى الحمام وفى يوم ما سيتعلم ذلك طفلك أنت أيضاً. توقعى بعض الإخفاقات * فى البداية قد يبلل طفلك نفسه عدة مرات فى اليوم ولكن لاتعنفيه أو تعاقبيه بل تقبلى الأمر على أنه شئ طبيعى واطلبى منه ان يحاول فى المرةالتالية أن يقضى حاجته فى القصرية * أول عدة مرات تخرجين فيها مع طفلك بعد بدايةالتدريب اسألى طفلك كل 15 إلى 30 دقيقة ما إذا كان يحتاج إلى القصرية وخذى معك دائماً بعض الملابس النظيفة. * حتى بعد أن يكبر طفلك اصحبيه عند دخوله أى حمام خارج البيت بعض الأطفال يفضلون أن يبللوا ملابسهم بالتبول أو التبرز عن أن يستخدموا حمامات لا يعرفونها همسه أخيره....... من المفيد أن تتذكرى أن كل طفل يتطور بسرعه مختلفه فلا تلقى بالا لحديث الآخرين عن أطفالهم الذين بدأوا فى سن مبكره فلكل طفل شخصيته وطبيعته وأن صبرك هو الأساس فى نجاح طفلك فلا تستعجليه