استمرار انعقاد اجتماعات لجنة ترشيحات "مستقبل وطن" لانتخابات النواب 2025    تباين الأسهم الأوروبية وسط ترقب المستثمرين لمحادثات واشنطن حول أوكرانيا    أسعار الدواجن في مصر مساء اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025    تجديد شهادة TSM لمحطة مياه سرياقوس بالقليوبية    السودان.. البرهان يصدر قرارات بتشكيل رئاسة جديدة لهيئة الأركان    مصادر مصرية: مقترح غزة يتضمن البدء من اليوم الأول في مناقشة الموضوعات المتعلقة بالصفقة الشاملة أو الوقف الدائم    ريبيرو يدرب الأهلي مرتين اليوم استعدادا للمحلة    فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف تعاطي سائق نقل ذكي المخدرات وضبطه بالقاهرة    المثقف وحيدًا    بجولة غنائية عالمية.. هيفاء وهبي تستعد لطرح ألبومها الجديد    «الصحة» تتابع خطط تطوير منظومة المخازن الاستراتيجية والتموين الطبي    برشلونة يرفض ضم نجم إنتر ميلان    تعديل موعد انطلاق بطولة أفريقيا لأندية كرة اليد بالمغرب    محافظ الوادي الجديد يعتمد النزول بسن القبول بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة الرسمية الدولية    إحالة أوراق المتهم بقتل شقيقته فى سوهاج إلى المفتى    تعليم الوادي يعلن مواعيد المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل الوظائف القيادية    الخارجية الفلسطينية تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي التعسفي بحق الدبلوماسيين الأستراليين    أسامة السعيد: الموقف المصرى تجاه القضة الفلسطينية راسخ ورفض للتهجير    «أحمديات»: غياب ضمير العشرة    نص القرار الجمهورى بالتجديد ل"حسن عبد الله" محافظًا للبنك المركزى    كشف ملابسات قيام سائق "توك توك" بالسير عكس الإتجاه بالإسكندرية    الرقابة المالية: 3.5 مليون مستفيد من تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حتى يونيو 2025    إصلاحات شاملة لطريق مصر - أسوان الزراعي الشرقي في إسنا    تووليت وكايروكي يحيون ختام مهرجان العلمين الجديدة (أسعار التذاكر والشروط)    تعرف على الفيلم الأضعف في شباك تذاكر السينما الأحد (تفاصيل)    الأعلى للإعلام: انطلاق الدورة التدريبية رقم 61 للصحفيين الأفارقة من 18 دولة    هالة صدقي توجه رسالة ل أنغام بعد الكشف عن معاناتها من ألم شديد بعد العملية    «بيطري قناة السويس» تُطلق برامج دراسات عليا جديدة وتفتح باب التسجيل    هل المولد النبوي الشريف عطلة رسمية في السعودية؟    البحوث الفلكية : غرة شهر ربيع الأول 1447ه فلكياً الأحد 24 أغسطس    تمكين الشباب.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات المبادرة الرئاسية «كن مستعدا»    هل يتم تعديل مواعيد العمل الرسمية من 5 فجرًا إلى 12 ظهرًا ؟.. اقتراح جديد في البرلمان    تحذير رسمي.. عبوات «مجهولة» من «Mounjaro 30» للتخسيس تهدد صحة المستهلكين (تفاصيل)    هام وعاجل من التعليم قبل بدء الدراسة: توجيهات للمديريات    الليلة.. عروض فنية متنوعة ضمن ملتقى السمسمية بالإسماعيلية    نسف للمنازل وقصف إسرائيلي لا يتوقف لليوم الثامن على حي الزيتون    حبس المتهمين بالتخلص من جثة صديقهم أثناء التنقيب عن الآثار في الشرقية    الصحة العالمية تقدم أهم النصائح لحمايتك والاحتفاظ ببرودة جسمك في الحر    "كان واقف على الباب".. مصرع شاب سقط من قطار الصعيد بسوهاج    "ما السبب؟".. رد حاسم من لجنة الحكام على طلب الأهلي بإيقاف معروف    وزير الأوقاف ينعى صابر عبدالدايم العميد الأسبق لكلية اللغة العربية    الشيخ خالد الجندي: مخالفة قواعد المرور معصية شرعًا و"العمامة" شرف الأمة    أيمن الرمادي ينتقد دونجا ويطالب بإبعاده عن التشكيل الأساسي للزمالك    اليوم.. الأهلي يتسلم الدفعة الأولى من قيمة صفقة وسام أبو علي    تظاهرة لآلاف الإسرائيليين للمطالبة بوقف حرب غزة    في يومها الثالث.. انتظام امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بالغربية    رضا عبدالعال: خوان ألفينا سيعوض زيزو في الزمالك.. وبنتايج مستواه ضعيف    أسعار البيض اليوم الإثنين 18 أغسطس في عدد من المزارع المحلية    «الديهي»: حملة «افتحوا المعبر» مشبوهة واتحدي أي إخواني يتظاهر أمام سفارات إسرائيل    «متحدث الصحة» ينفي سرقة الأعضاء: «مجرد أساطير بلا أساس علمي»    مدرب نانت: مصطفى محمد يستحق اللعب بجدارة    انطلاق امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية بشمال سيناء (صور)    قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا من محافظة بيت لحم    وزارة التعليم: قبول تحويل الطلاب من المعاهد الأزهرية بشرط مناظرة السن    إصابة 14 شخصا فى تصادم ميكروباص وربع نقل على طريق أسوان الصحراوى    الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار أستراليا منع عضو بالكنيست من دخول أراضيها 3 سنوات    استقرار أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية    سامح حسين يعلن وفاة نجل شقيقه عن عمر 4 سنوات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكابالا – السحر – وعام2011


الباحث عصام حمدى
لم يكن احد يرغب بالموت او الحرب في صباح الثلاثاء 11 ايلول 2001 ولكن حادث مفاجئ اعلن الحرب العالمية الاولى في القرن الواحد والعشرين ولكن هذه المره بعدو تم تصنيعة وفق اقدم طقوس سحرية عرفتها البشرية متزاوجة مع احدث العلوم لقيادة الجموع البشرية والراي العام فكان ما يعرف باحداث الحادي عشر من ايلول لتصدم طائرتان بفاصل زمني بسيط ببرجي مركز التجارة العالمي الذي روعي عند بنائهما ان يتحملا اي تفجير في قاعدته ولكن تم تحويل التصميم العلوي منهما لينقل الحمل الى الاعمدة الفولاذية المحيطة بالمبنى مما يسهل تدميرة باصطدام طائرة و يفتتح عصر عودة العبادة القربانية العبرية باضاحي بشرالباحث عصام حمدى
ية تتوافق مع طقوس الكابالا السحرية السرية .
فما هي الكابالا الطقوسية فنقول هي فلسفة مرتبطة بالعلوم الروحية المرتبطة باللاهوت وتعني كابالا حرفيا (تلقيها) باللغة العبرية كناية عن ان هذه العلوم لا يتلقاها إلا اصحاب الحكمة , كما ارتبطت الكابالا بتاريخ اليهود ورموزها تروي المعاهدة بين الله والشعب اليهودي (اله اليهود ياهوه).
و يعتقد اليهود بان الكابالا فلسفه ذات مفهوم آخر وان فهم حروفها لاستخدامها في العلوم او الطقوس المعقدة ولايستطيع فهمها والعمل بها الا القلة القليلة من الحكماء الذين يتقنون علوم الارقام والاحرف والكثير من السحر الغامض وفي هذه المقالة سنتجاوز عن التوسع في معادلاتها وقوانينها وطرق الربط فيها الا ما يخص الموضوع المطروح وسنعمد لاستخدام نتائجها لاننا نتعامل مع قارئ عادي بغض النظر عن درجة علمة وثقافته التي لاتفيد في فهم تعقد ارتباطات العلاقات السحرية في الكابالا كثيرا.
للتقريب الى فهم القارئ سنطلعكم على علم قديم وبسيط يستخدم الارقام والاحرف استخدمه كهان العرب في الجاهلية للتنبؤ واستخدمته كثير من المذاهب الدينية ومنها مذاهب مشتقة من الديانات السماوية وهو علم الجمل الكبير والذي يشكل بقعة صغيرة امام الكابالا الحقيقية.
اعطيت احرف الابجدية العربية تسلسل رقمي معين فتاخذ الالف رقم واحد والباء اثنان الى حرف الياء الذي يأخذ رقم عشرة يليه حرف الكاف ليكون عشرون واللام ثلاثون الى المائة ثم مائتين ثلاثمائة ليكون حرف الغين رقم الف (ابجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ) ثم يؤخذ اسم الشخص واسم امه وميلاده وتستبدل الاحرف بالارقام وتسقط التسعات من المجموع ليعرض الرقم الاخير على لوح تفسير يختلف بين طائفة واخرى يعطي البرج والحجر والطالع والكوكب ثم يوسع الى خرائط خاصة بالمنجمين.
اما الكابالا فهي اعقد من ذلك بكثير ويدخل فيها اربعة عوالم تمثلها اربعة حروف مقدسة من كلمة الله بالعبرية(ياهوه) ورمزها الصليب متساوي الاضلاع الذي نجده في الرموز الماسونية العليا ويرمز لتطابق عدة ابعاد, والكابالا معقدة جداً حيث طيلة قرون لم يسمح سوى للبعض من رجال اليهود المتدينين جداً ممن يناهزون الأربعين وقد كرّسوا حياتهم في الدين اليهودي يسمح لهم بدراستها فقط, وسنستخدم في هذه المقالة اهم ادواتها وهي شجرة الحياة المقسمة الى عشرة نقاط ثلاث أزواج على الأطراف وأربعة في الوسط تشكل محور ولكل نقطة تفسير خاص حسب الغاية من استخدامها فيمكن أن تعني اسم احد الأنبياء او لون او عالم او كوكب او تاريخ او شخص أو دولة أو مملكة أو حدث ما ولكنها بشكلها العام البسيط حسب الشكل حيث تقع مملكة الإله في النقطة العاشرة الدنيا عكس المتوقع باعتبارها نقطة الحياة وستفاجئون بطريقة استخدامها في السطور القادمة على مستويات تخص أحداث العالم والتخطيط طويل الأمد لها.
وتحدثنا في الجزء الأول من أسطورة 2017 عن اهمية ورمزية الأرقام في التاريخ ألتلمودي المشترك مع التفكير المسيحي المتصهين
في هذا الجزء سنمهد لفهم أفضل لهذا التفكير وخلفيته العقائدية والتاريخية وهو ما سيمكن الكثيرين من التنبؤ بما ساكتبة في الحلقات المقبلة او يساعده على فهمة على الاقل.
فسألني الكثيرين حول هل الماسونية هي المخطط الوحيد والرئيسي للعالم بمعنى حكومة العالم الخفية لذلك سأتحدث ضمن سطور عن أهم المسارات التي تؤطر أحداث المنطقة والتي نجحت الحركة الماسونية بفهمها وتوظيفها كما فهمت ووظفت عقائد الديانات السماوية وغير السماوية وأساطيرهم ضمن مخططها العام لتبدو الأحداث على أنها تسير بشكل طبيعي مع عدم إغفال العامل الاقتصادي في أي خطوه أو مسار.
المسارات المتوازية :
1- المسار اليهودي الصهيوني والذي يطمح لبناء هيكل سليمان على أنقاض الأقصى تمهيدا لنزول المسيح المخلص للشعب اليهودي وبناء مملكة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وسيطرة الشعب اليهودي على العالم كما تنص كتبهم.
2- المسار الماسوني العالمي وهو مسار حتى اليوم يتصف بالعمل السري وله عدة مستويات من القيادة ويسعى لحكومة العالم الواحدة ,وأحد أهدافه بناء هيكل سليمان فنجد أن بوابته في الرموز الماسونية تحوي دائما على عمودي الهيكل ويعرف منذ إعلانه الرسمي في بريطانيا باسم البنائين الأحرار ويوظف منذ نشأته كوادر تحقق أهدافه وأحيانا يبنيها منذ ولادتها من زعماء قبائل وعشائر وسياسيين ورجال دين وأصحاب سلطة ومفكرين ومؤرخين.
3- المسار الثالث المسار البريطاني الفرنسي (حراس الايمان المسيحي في العالم بتكليف من الفاتيكان) وينفذ سايكس بيكو بشكلها القديم والحديث وهو الذي حطم الخلافة الاسلامية وانشأ اسرائيل بعد قيادته للثورة العربية الكبرى وكثير من الثورات المحلية العربية ,وهذا المسار يمنع اسرائيل من ان تتجاوز حدود معينه مع سوريا ومصر أو ان تتحول اسرائيل من كلب حراسة للنفط والمصالح الى طرف مسيطر علية.
4- المسار المسيحي المتصهين الامريكي وهو المسار الذي يدعم بناء الهيكل لنزول المسيح عيسى ليقضي على اليهود ,وهذا المسار يمنع اي محاولة سلام حقيقي بين اسرائيل وسوريا على خلفية عقائدية لانها المكلفة بالقضاء على اسرائيل مستقبلا وفق نبؤئتهم.
5- المسار الخامس هو المسار الروسي الشرقي والذي يعتبر ان سوريا هي المنفذ الرئيسي الوحيد له على المياه الدافئة في البحر المتوسط ويعتمد تفاسير الكنيسة الشرقية حول الهيكل وعودة المسيح.
فنلاحظ مقدار التعقيد في ضبط التوازن والمصالح بين المسارات وخاصة المسارات الأربع الاولى,وبهذا الشرح نمهد للحديث عن عام 2011 فتشاهدون شجرة الحياة بشكلها الموسع والارتباطات بين النقاط العشر وشكلها والعلاقة بينها (مع وجود ارتباطات ترتبط بطرق اخرى تعبر عن اسرار الكابالا السحرية لم تذكر في اغلب الخرائط) ويمكنكم تدقيق النظر بتوزيع النقاط الجانبية والوسطى والوانها لانها ستمر معنا في اكثر من حدث.
في الاشكال الثلاث ادناه نجد شجرة الحياة مع روابط بين النقاط العشر واشكال تفاعلها ضمن احد التطبيقات وشكل يمثل درجات الماسونية وصورة مجسمة لهيكل الماسونية ,ويمكنك مقارنة النقاط الست لشجرة الحياة على المحيط التي يشبه تسلسلها عامودين مع عامودي الهيكل لان لهما رمزية كبيرة في حسابات الكابالا السحرية


للدخول الى هرم الهيكل عليك اولا ان تعبر البوابة اي تفتح العمودين وهذا ماحصل في 11 ايلول 2001
يمكنك الآن بالمقارنة بين النقاط الجانبية الموجودة في شجرة الحياة وبين عمودي الهيكل في الرمز الماسوني الرئيسي فالنقاط الست على الطرفين في شجرة الحياة تشكلان عمودي الهيكل في الرمز الماسوني وكلا العامودان في الشكلين لهما نفس الارتباطات ونقاط الاتصال احدهما موجب والثاني سالب احدهما يصل الى مملكة النور والثاني الى مملكة الظلام وللدخول الى الهيكل يجب ان تعبر هذين العامودين اولا كشرط لازم واجباري وهو ما كان يجب أن يحصل في أحداث أيلول .
فما الذي حدث في 11-9-2001 ولماذ له هذا التميز ,بالعودة الى تفاسير شجرة الحياة فان التسلسل المنطقي للانتقال بين المراتب هو وفق التسلسل الرقمي العادي 1,2,3,4,5,6,7,8,9,10 ولكن بوجود اصطفافات اخرى في الأبعاد الاربع الاخرى لشجرة الحياة فيمكن عندما يحدث ترتيب محدد في تلك الابعاد الثلاث الباقية ان نحدث انتقال او عبور من الرقم 9 في شجرة الحياة الظاهرة الى الرقم11 في الشجرة الاخرى في بعد آخر (العالم السفلي ) والتي تسمى شجرة الشيطان وتنتقل مباشرة الى الرقم 11 فما الذي سيحدث عندها .
ببساطة انت انتقلت من عالم الى عالم متجاوزا مملكة الإله بتفسير الكابالا أي انتقلت الى عالم الشيطان بدون ان تمر بالرقم 10 الذي يرمز لملكة الاله وتلك الشجرة الثانية اي شجرة الشيطان تبدأ بمملكة الشيطان ومعاكسة للشجرة الاولى.
ويمكنك تدقيق النظر في الشكل اعلاه لشجرة الحياة لتجد ان الروابط القريبة من مملكة الاله تشكل هرم بينما الروابط في قمتها تشكل صليب فاذا انتقلت الى شجرة الشيطان يكون الهرم الذي يعني السيطرة(تجده على الدولار الامريكي وكل مكان يرمز للسيطرة) هو في القمة والصليب مقلوبا في الأسفل وهو احد أهم رموز عباد الشيطان المعروف.
فأحداث أيلول فتحت بوابة عالم الشيطان ونقلت العالم الى حرب ضد الاديان بشكل عام وضد الاسلام بشكل رئيسي واحتلت دول اسلامية مثل افغانستان والعراق وحورب الدين باسم مكافحة الارهاب في كل انحاء الكرة الارضية وكان التصريح الواضح لجورج بوش وقتها :اما ان تكون معنا والا فانت ضدنا في الحرب ضد الارهاب(الدين) اي ان ما حدث في 11 ايلول باحتراق البرجين (العامودين) هو من الناحية الطقوسية تقديم قربان ضخم للحرق بالنار من اجل فتح اول بوابات عالم الشيطان والانتقال الى عالم يسوده اليهود بواسطة اله اسرائيل وليس اله البشر ليكون باقي البشر من اتباع الشيطان .
(العبادة القربانية والتي تنص على وجوب حرق بقرة معينة من اجل تطهير الهيكل وكل ما تنجس وتعود بجذورها الى القربانين الذين قدمهما قابيل وهابيل فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الآخر والنار التي اكلت الكبش كانت هي دليل التقبل)

بوابة الشيطان لاحظ التشابهات مع شجرة الحياة وعمودي الهيكل

فهذا الاصطفاف الذي فتح البوابة الأولى كان يوم 11 في الشهر 9 فما الذي سيحدث في الشهر 9 في عام 11 ؟
(نعرف الاصطفاف بداية بانه تحقق نفس تسلسل الارقام في الابعاد الاربع معا ولا يكفي تحققه في عالم واحد)
البوابة الكبرى: وفق الاصطفافات الاخرى لشجرة الكابالا يسمى عام 2011 بعام الشيطان أو عام الكفر وسنجد كيف خطط ويخطط ليسود الكفر ومملكة الشيطان العالم ببعض الحسابات الأخرى لتبقى عقيدة واحدة عاملة وفق معتقداتها التاريخية التلمودية لتبني هيكل سليمان على أنقاض الاقصى وتدشنه عام 2017
فما هو برأي القارئ باصطفاف شهر 9 الكامل بعام الكفر او عام الشيطان 2011 اذا كانت التغيرات القوية في العالم الاسلامي فرضت علية بعد احداث 11 ايلول 2001 ولم تكن تلك هي البوابة الكبرى واحتل بشكل أو آخر اغلب دول العالم الإسلامي,فيعرف الكثيرين الذين سألوني في بداية الاحداث عن رأيي وكنت اوؤكد لهم انه لاتغيير جوهري قبل ايلول 2011 وكنت أعطيهم الكثير من التبريرات الحقيقية ولكن بعيدا عن الحساب الكابالي المسير للاحداث والذي اطرحه واشرحه هنا.
فالبوابة الثانية والأخطر في عالم الكابالا ووفق اصطفاف الشهر 9 في عام 2011 ستكون جاهزة للفتح للانتقال المباشر إلى مملكة الشيطان بتجاوز رسمي لمملكة اله الناس وبرعاية قوى عظمى وبتنفيذ أعمى من المؤمنين بالإله وحتى من دعاته ورجال الدين وإفتاء سواء عن حسن نية أو من تم زرعهم على مدى عقود وإعطائهم المصداقية والمراكز الدينية العليا ليتبعهم من يتبعهم بدون تفكير وكل ذلك بغطاء إعلامي مدروس وقوي وموجهه يسيطر على العقول ويوجهها سواء بالفضائيات والإشاعات أو بشبكة الانترنت والمواقع الاجتماعية التي تقوم بمسح دائم لتوجهات الناس ليتم اتخاذ الأفعال المناسبة لتوجيهها ضمن المشروع الكلي.
اذا فان مملكة الشيطان التي ستفتح بوابتها الرئيسية في الشهر 9 من عام 2011 تعني بالمختصر المفيد ان السيادة المطلقة على العالم اصبحت بيد مالكي المفاتيح الرئيسية والتي يعتبر اتباع الديانات الاخرى مجرد العاب بسيطة تقاد من قبلهم .
الاصطفاف الكبير : ما تحدثنا عنه حول البوابة الكبرى سيكون التمهيد الرئيسي لحدث اكبر واهم ولن يتكرر في التاريخ بسهولة وفق الحسابات الكابالية لحدوث الاصطفاف الكبير في كافة ابعاد عوالم الكابالا بتاريخ 11-11-2011 وهو ما سينقل العالم كله الى مرحلة جديدة لم يشهدها من قبل وسيعتمد على ما قاله نبي الماسونية نيتشة في القرن التاسع عشر:اللإله قد مات لكن الشيطان ما زال حيا.
ونيتشة الذي حكمت افكارة القرن العشرين بكافة مذاهبة الفكرية من الفكر الغربي الاستهلاكي الى الفكر النازي الى الفكر الشيوعي الالحادي الى اقتصاد السوق واغلب النظريات العلمية والتاريخية والفلسفية والاقتصادية التي بنيت على صراع الأضداد , ستأخذ هذه المرة شكلا جديدا يعتمد على العلم بالكامل وتنحية الدين بالكامل في كل نواحي الحياة وخاصة بعد التطور الكبير الذي وجهه لعلوم محددة لينفذ مقولة نيتشة الثانية :عندما تعلم الكلب فنون سيده أصبح هو السيد. فلم يعد هناك حاجة لوجود السيد أي الإله وسيصبح أتباع الديانات وخاصة الإسلامية مجرد رموز تذكارية مفرغة من محتواها الإيماني الروحي .
من السر الى العلانية:
عند هذه النقطة من عام الشيطان 2011 والذي اعتبرت الماسونية العالمية أنها أصبحت تسيطر على كافة العقول بواسطة احدث الطرق العلمية وطرق الاتصال والتواصل وغسيل الأدمغة أصبح من الطبيعي مثل أي حركة سرية عندما تحقق مبادئها أن تنتقل من السر للعلانية تمهيدا لافتتاح هيكل سليمان على أنقاض الأقصى 2017
وطبعا لن تتحول كافة درجات الحركة للشكل العلني لكن درجات دنيا كثيرة سيعلن عن أعضائها بشكل أو آخر خلال الأشهر والأعوام الثلاث القادمة وسنفاجأ بأسماء لم يكن يخطر على بالنا أنها يمكن أن تكون ولو للحظة جزء من المخطط الماسوني أو تابعة له أو تسير بأجندته.
وعلى مدى السنوات الماضية كان يجري تعويد الشعوب وخاصة الشباب على كافة رموز أيقونات الماسونية والكابالا الشيطانية لتكون جزء رئيسي وطبيعي من حياتهم ولا تثير أي حساسية أو ريبة أو حذر فنجد أن أساور الكابالا وحركات اليد التي ترمز لعبادة الشيطان وغيرها متداولة بكثرة وحتى أننا ندفع ثمن ما يسيطر على عقولنا من جيوبنا في كثير من المنتجات التي هي عبارة عن العاب أو مواد استهلاكية أو برمجيات ضرورية.


لنأتي الآن لنظرية في علم النفس معروفة وتسمى نظرية بافلوف: وهو عالم نفس روسي اشتهر بتجربته الشهيرة على الكلاب والتي تسمى نظرية بافلوف أو المنعكس الشرطي وفيها يطعم الكلب بفترات مدروسة ثم يرفق تقديم الطعام بصوت جرس لفترة أخرى حتى يتعود الكلب علية في النهاية عندما يقرع الجرس نجد أن لعاب الكلب بدأ يسيل وكان الطعام أمامه , أي تم إنشاء رابط عضوي فكري بين صوت الجرس والتحضر للطعام وهي احد طرق التي تتبع للتعليم بربط الأشياء ببعضها.
يكفي أن تجري إحصاء فتسأل مائة شخص ماذا يعني لك رمضان ستجد ثمانين شخص يرتبط رمضان بذهنهم بابن الوهاج أو باب الحارة أو بقعة ضوء أو الحج متولي أو أي اسم لمسلسل تلفزيوني
فبعد أحداث أيلول أصبح الارتباط وثيقا بين اللحية والنقاب الإسلامي من جهة وبين الإرهاب في دول العالم الغربي فيكفي أن تظهر لشخص غربي صورة شخص ملتحي ويضع عمامة وتسأله ماذا يخطر على باله ليجيبك فورا "الإرهاب" ونتيجة له استصدرت قوانين لحرب الأديان (الإسلام) وأنتجت منتجات وسوقت كلها برعاية هذا الترابط المدروس علميا.
وكذلك بعد احتلال العراق قامت الآلة الإعلامية الأمريكية بعملية غسيل دماغ جماعي عالمي اقتنع بموجبها النسبة العظمى من الشعوب بان من يقطع الرؤوس ويحدث التفجيرات ويخطف ويدمر هو المقاومة العراقية الشريفة.
وفي بداية ما يسمى الثورات العربية وخصوصا في سوريا تم إنشاء هذا الرابط القوي والمستمر على مدى أشهر بين اليوم المقدس يوم الجمعة والتظاهر - بين صلاة الجمعة والعنف والموت - وبين التكبير والظلام- والذي توسع هذا الربط ليشمل رمضان ليكون أي رمز ديني إسلامي قوي مرتبطا بحدث سلبي ,لتتدخل المعادلة الرياضية البسيطة لتقول يكفي ان تضرب أي تسلسل أعداد موجب بعدد سلبي واحد لتكون النتيجة كلها سلبية , وقد ساعد الكثير من رجال الدين عن جهل منهم بكل من شجرة الكابالا ونظريات علم النفس ونظرية بافلوف لتثبيت هذا الربط بين الرموز الإسلامية وبين الفوضى والخراب والتغيير السلبي.
وفي الطرف الثاني نجد الربط المشابه سواء في الدول الجمهورية أو الملكية بالربط بين الإله وبين الحاكم.
وفي النهاية تكتشف انه تم الهاء الشعوب العربية بطموحات تقودها تيارات دينية بعد أن ألهتها بأكثر من 50 عام بتيارات القومية العربية والتي لم تحقق الا زيادة مساحة اسرائيل لأضعاف مضاعفة.
وبنتيجة القول وبعد أن لاحظنا السهولة التي يتم فيها السيطرة الجماعية على عقول الشعوب نستطيع القول :ما أسهل مشروع المسيح الدجال بعد تجربة الثورات العربية وكيفية تجييش الناس وتوظيف قناعاتهم وتجنيد موالين له ,بعد أن كنت في سنوات بحثي الأولى أفكر كيف لشخص معروف المواصفات والهدف وحذرت منه الديانات كلها أن يغسل عقول ألاف الناس ويجعلهم يتبعونه تبعية عمياء.
الكابالا ودول الهيكل
الشكل أدناه لايحتاج لتفسير كبير فكل النسور التي ترمز للسيادة عادة نجدها لها نفس النسخة ويختلف فقط اسم البلد والعلم المرسوم على الصدر , ففي الدول التي لها علاقة وثيقة ببناء هيكل سليمان مثل فلسطين المحتلة التي سيبنى على أرضها والعراق المحتل الذي كان يجب ان يقتل الملك البابلي الشرير كي يبنى الهيكل ومصر الذي احتضنت موسى وفرعون وفق نظريتهم والتي تعتمد الكثير من الرموز الماسونية على شعارات المصريين القدماء مثل الهرم وعين حورس والمسلات وغيرها كل هذه النسور مطبقة الجناح وذات نفس اتجاه الرأس من اجل أن تكون تحت النسر الأمريكي المفتوح الجناح والتي تقبع النجمة السداسية فوق رأسه وتأتمر هذه النسور بأمرة وهذا ماجرى على مدى السنوات الماضية .

دولتان من دول الهيكل احتلت رسميا والثالثة بدأ منها مشروع الهيكل بدخول نابليون بجيشة العلمي ومنقبي اللآثار والمستشرقين منذ اكثر من مائتي عام ليعيد كتابة التاريخ بما يناسب بناء الهيكل ونجتره نحن بدون أي تفكير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.