القدس المحتلة: قالت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أن هناك موافقة مبدئية على الصيغة الأمريكية التي تبنتها اللجنة الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الصيغة الأمريكية القاضية بأن تكون حدود الرابع من يونيو / حزيران 1967 أساساً للمفاوضات مع الاتفاق على تباد أراض بين الجانبين. ونسب راديو إسرائيل إلى مصدر سياسي مسؤول القول: "إن إسرائيل تحتفظ لنفسها رغم موافقتها الأنفة بحق التحفظ على بعض الأطروحات الدولية". وقال الراديو إن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية موقفها بهذا الشأن . وكان نتنياهو قد صرح في وقت سابق من اليوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخذ قراراً إستراتيجياً للتوجه إلى الأممالمتحدة، ونحن لا نتوقع أن يتراجع عن قراره. ونقل موقع "صوت اسرائيل" عن نتنياهو، خلال لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، قوله: "إن الرئيس عباس سيحصل على ما يريد من الأممالمتحدة دون مفاوضات مع إسرائيل". وأضاف: "سيتم عرض الطلب الفلسطيني على مجلس الأمن، ونحن نعمل على فرض الفيتو الأمريكي، لكن الفيتو لن يمنع الفلسطينيين من الحصول على أغلبية في الأممالمتحدة، وهذا سيزيد من تعنت الفلسطينيين ولا حكومة في إسرائيل على استعداد لقبول الشروط الفلسطينية". يشار إلى أن محادثات التسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد توقفت في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الماضي بعد أربعة أسابيع فقط من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة عملية الاستيطان. ويعتزم الفلسطينيون التوجه خلال شهر سبتمبر المقبل بطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وذلك ردا على استمرار تعثر محادثات التسوية.