نسمة هواء في نهار شديد الحرارة كان ذلك شعورنا عندما ظننا ان ثورتنا قد نجحت ولكن............... وجدنا انفسنا في مهب الريح قامت الثورة على اكتاف شباب ليس لهم في الحياة مرأب الا الحياة لا منصب ولا رئاسه حزب ولارئاسه جمهورية ولا مجرد ان يصبح من الاثرياء فقط الحياة ابسط الحقوق نال شرف الشهاده البعض سقطت دمعات منا ومن المسؤلين دمعه وان كنت لا ادري هل هي دمعه فخر ام حزن ام مجرد دمعه من دموع التماسيح وان كنت ارجح الاخيرة اليوم وبعد كل هذه التضحيات وكل ذلك الصبر ماذا حدث مجرد مماطلات اخشى ان تطول لنجد انفسنا في مهب الريح شجارات واعتصامات اشتباكات هنا وهنا ..................... حال بلاد يرثى لها حاله من الاحباط تجتاح كل كيانات المصريين اللهم الا من يلعب لعبه ويراها ستنجح اذا ما استمر هذا الوضع وفي النهاية كلها اشارات الى السقوط الى الهاوية
سؤال يتردد في ذهني هل اصبح اللعب كله على ذلك الوتر الحساس لدينا نحن المصريين وتر الطيبة الذي تميزنا به سنوات ولازلنا نتميز به ما الذي يحدث الان ؟.؟.؟.؟.؟ نقطه ومن اول السطر عزيزي حاكم البلاد بالارادة الشعبيه عزيزي القائد الاعلى للقوات المسلحه ماذا تنتظر .................................. الصورة اضبحت اكثر اظلاما والخاسر الوحيد هو الشباب الذي ارادها نظيفه وحلم بان تكون انت السند الى متى سنقول سننظر في الامر ............ مللنا التباطؤ والوعود التي عايشناها سنوااااااااااااات اسميها سنوات عجاف ابدا في المحاكمات كي يهدأ من يريدها ابدا في اتخاذ اجراءات وقوف البلاد على يديها كي نستشعر بالفخر بما قدمناه ابدأ ولا تقول سأبدأ كفانا تسويف وما فعله بنا حرف السين فقد اصابنا الملل ونخشى نتيجته