سؤال هل هناك استخدامات اخرى للحبوب منع الحمل من المعروف أن لكل دواء استخدامات محددة لعلاج حالة بعينها، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك بعض الأدوية يمكن استخدامها في أغراض أخرى غير التي صُنعت من أجلها، مثل حبوب منع الحمل، فهي لا تستخدم فقط كوسيلة لمنع الحمل، بل إن لها استخدامات وفوائد خفية نكشفها لكِ في هذا المقال. - التحكم في الدورة الشهرية وتنظيمها تحتوي حبوب منع الحمل على الهرمونات الأنثوية، التي تمنع الحمل عن طريق تعطيل المبيض عن إنتاج البويضات، لذلك يمكن استخدامها للتحكم في موعد الدورة الشهرية. فقد ترغبين في تأخير موعد دورتك الشهرية أو تقديمها للاستمتاع بمناسبة خاصة، أو لظروف السفر أو لتأدية فريضة الحج. ومن أجل تقديم موعد الدورة الشهرية تناولي قرصًا من حبوب منع الحمل يوميًا بدءًا من خامس يوم للدورة الشهرية لمدة 24 يومًا، ولتأخيرها تناولي قرصًا يوميًا قبل موعد الدورة الشهرية بأربعة أيام، واستمري في تناولها حتى الموعد الذي ترغبين فيه، وتأتي الدورة بعد يومين أو ثلاثة من التوقف عن تناول الحبوب. 2- الوقاية من السرطان اثبتت الدراسات أن النساء اللاتي تناولن حبوب منع الحمل بانتظام لفترات طويلة، تقل فرص إصابتهن بسرطاني المبيض وبطانة الرحم، حيث إن تكرار التبويض على مدى سنوات طويلة يمكن أن يزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، ولكن حبوب منع الحمل تعمل على وقف التبويض، من ثمّ يقل خطر الإصابة بهذا المرض. 3- تأخير نمو الشعر الزائد هل تعلمين أن جسمكِ ينتج هرمونات ذكورة؟ لا تقلقي، فهي لها دور كبير في المحافظة على العظام، ولكن إذا زادت عن المستويات الطبيعية قد تؤدي إلى زيادة كثافة الشعر الزائد في الجسم، بينما تعمل حبوب منع الحمل على تقليل إنتاج هرمونات الذكورة، ما يؤدي إلى تأخير نمو الشعر غير المرغوب فيه في الوجه والجسم، وتقليل كثافته تدريجيًا. 4- - علاج تكيسات المبايض عند الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، يحدث اختلال هرموني يؤدي إلى تجمع البويضات غير الناضجة في المبيضين، ما قد يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية وارتفاع هرمونات الذكورة في الجسم. لذلك ينصح الكثير من الأطباء باستخدام حبوب منع الحمل في تلك الحالة لإعادة التوازن الهرموني في الجسم، ومن ثم رفع قدرة المبايض على إنتاج البويضات الناضجة في موعدها. 5- الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا أثبتت التجارب والأبحاث الحديثة أن حبوب منع الحمل لها دور فعال في الوقاية من فيروس الإنفلونزا، إذ يعمل هرمون الإستروجين الموجود فيها على خفض كمية فيروس الإنفلونزا في الخلايا المصابة، بالمقارنة مع الخلايا المصابة الأخرى في جسم لم يتعرض لهرمون الإستروجين. ولكن هذا لا يعني أن تتناولي حبوب منع الحمل فقط لأجل الوقاية من الإنفلونزا! وتذكري، أن يكون لحبوب منع الحمل فوائد عديدة، لا يعني أن ليس لها أضرار، فهي بالتأكيد لها آثار جانبية كأي دواء، لذلك لا ينصح بالإفراط في تناولها دون استشارة الطبيب المختص والمتابعة معه.
سؤال اخر هل تناول حبوب منع الحمل أكثر من عامين خطر؟
الاجابة
تُعد حبوب منع الحمل من أكثر وسائل تنظيم الأسرة انتشارًا، حيث تلجأ أكثر من 150 مليون امرأة حول العالم إلى استخدامها، كما أن بعض النساء يستخدمنها كعلاج لبعض الأعراض، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو ظهور حب الشباب.
ومن خلال هذا الاستخدام الواسع النطاق، قد يراود بعض النساء شعورًا بالقلق حيال استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة، التي قد تبلغ أكثر من عامين متواصلين، اليوم نقدم لكِ عزيزتي في هذا المقال أحدث الدراسات العلمية التي أُجريت حول هذا الأمر.
اختلفت الآراء حول مدى تأثير حبوب منع الحمل عند استخدامها أكثر من عامين، فهناك بعض الدراسات التي تؤكد أن استخدام هذه الحبوب لفترة طويلة بصورة متواصلة يُعد خطرًا، وهناك دراسات أخرى تنفي ذلك وتؤكد أنه ليس لذلك أي آثار سلبية، إليكِ أهم هذه الدراسات: الرأي الأول:
تشير هذه الدراسات إلى أن السيدات اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل بشكل متواصل لفترة طويلة، أكثرعرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، مثل:
العقم. ارتفاع ضغط الدم. زيادة خطر تخثر الدم. انخفاض الرغبة الجنسية. سرطان عنق الرحم والثدي. النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
الرأي الثاني:
أظهرت بعض الدراسات الحديثة التي أجريت في ألمانيا أن تناول حبوب منع الحمل لعدة سنوات متواصلة ليس له أي تأثير سلبي على صحة المرأة الإنجابية، حيث إن تناول هذه الحبوب المانعة للحمل بشكل متواصل ولفترة طويلة لا يسبب العقم، وإنما يثبط عمل المبيض فقط خلال فترة تناولها، وسرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها بعد التوقف عن تناولها، كما أثبتت بعض الدراسات الأخرى أن تناول هذه الحبوب لفترة طويلة ومتواصلة يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والمبيض.
إليكِ عزيزتي بعض الحالات التي يُعد تناول حبوب منع الحمل خلالها خطرًا:
الحمل والرضاعة الطبيعية.
ارتفاع نسبة السكر في الدم. أمراض القلب. السمنة المفرطة. اضطرابات تخثر الدم.
من ثم عليكِ عزيزتي عند اتخاذ قرار تأجيل الإنجاب، استشارة الطبيب المختص لمتابعتك متابعة دورية، ويصف لكِ الوسيلة التي تناسب حالتك.