مريض السكري يحتاج نظاماً غذائياً خاصّاً لكي يحافظ على مستوى السكّر في الدم، خصوصاً في شهر رمضان. للتعرف إلى أبرز الأمور التي يجب على مريض السكّري التقيّد بها طوال فترة الصوم، اختصاصية التغذية مال الشام كيتل،تنصح في الآتي: أولاً: الحفاظ على نظام غذائي سليم - المحافظة على كميَّة ونوعية الطعام اليوميةن وفق ما سبق لاختصاصي/ة التغذية تحديده. - تقسيم كميَّة الطعام المحدَّدة يومياً إلى وجبتين رئيسيتين، هما الفطور والسحور، ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين. - ضرورة تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك فجراً. - عدم الإكثار من تناول المشروبات والمأكولات التي تحتوي على كميَّة كبيرة من السكريات. - التركيز على تناول الماء بين وجبتي الإفطار والسحور. ثانياً: النشاط البدني والجسماني - ممارسة النشاط اليومي كالمعتاد مع الحرص على أخذ قسط من الراحة في فترة بعد الظهر. - المرضى الذين يتناولون عقار الأنسولين أو أقراص "السلفونيل يوريا" يجب أن يمتنعوا عن القيام بمجهود جسدي شاقّ في الساعات الأخيرة من الصيام خوفاً من انخفاض سكّر الدم. ثالثاً: التحليل المنزلي لسكّر الدم ينصح جميع مرضى السكري الصائمين بالقيام بالتحليل المنزلي للتأكد من السيطرة على مستوى سكر الدم، سواء أثناء ساعات الصوم أو أثناء الليل. ويجب القيام بالتحليل وفقاً لنوع وعدد جرعات العلاج المستخدمة، مع الإشارة إلى أنَّ التحليل لا يؤثر في الصوم. أهداف التحليل المنزلي: - معرفة تأثير جرعات الدواء في سكّر الدم . - معرفة تأثير الوجبات الغذائية المتناولة في سكر الدم . - معرفة نسبة السكر في الدم، في أوقات خاصة (قبل وبعد أداء العمرة، قبل السفر). - معرفة نسبة السكر عند الشعور بأعراض ارتفاع أو انخفاض السكّر في الدم. الوقت الأمثل لإجراء التحليل المنزلي في أيام الصوم؟ يجب إجراء التحليل المنزلي قبل تناول الوجبات الغذائية وبعدها بساعتين لمقارنة نتائج التحليل بالنسب المطلوب تحقيقها من قبل المريض وفق الطبيب. وتشدّد الاختصاصية كيتل، في ختام حديثها، على وجوب كسر الصوم على الفور، إذا حدث هبوط في مستوى السكّر في الدم، ثم تناول مادَّة سكريَّة حتى لو كان قبل المغرب بفترة قصيرة.